تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

قال الإمام ابن الجزري: ((من لم يجود القران آثم)).

ـ قال الشيخ عبد الباسط: ((القرءان)) بالهمزة الممدودة.

قال العلامة القاري في المنح ص19: ((لفظ القرآن منقول في البيت على قراءة ابن كثير .... )).

الشريط الثالث

(6)

قال الإمام ابن الجزري: ((إن لم تكن من قبل حرف استعلا)).

ـ قال الشيخ عبد الباسط: ((ما لم تكن من قبل حرف استعلا .. وقرئت: إن لم تكن)).

وليس فيما بين أيدينا من النسخ ولا عند من سمعنا من المشايخ على كثرتهم رواية ((ما لم تكن))، وأطالب الشيخ بإثباتها من أين أتت؟!

(7)

قال الإمام ابن الجزري:

وهمز اَلحمد أعوذ اِهدنا اَللَّهِ ثُمَّ لاَمَ لِلَّهِ لَنَا

وَلْيَتَلَطَّفْ وَعَلَى اللَّهِ وَلاَ الضْ وَالْمِيمَ مِنْ مَخْمَصَةٍ وَمِنْ مَرَضْ

وَبَاءَ بَرْقٍ بَاطِلٍ بِهِمْ بِذِي وَاحْرِصْ عَلَى الشِّدَّةِ وَالجَهْرِ الَّذِي

فِيهَا وَفِي الْجِيمِ كَحُبِّ الصَّبْرِ رَبْوَةٍ اجْتُثَّتْ وَحَجِّ الْفَجْرِ

وَبَيِّنَنْ مُقَلْقَلاً إِنْ سَكَنَا وَإِنْ يَكُنْ فِي الْوَقْفِ كَانَ أَبْيَنَا

وَحَاءَ حَصْحَصَ أَحَطتُّ الْحَقُّ وَسِينَ مُسْتَقِيمِ يَسْطُو يَسْقُو

وأقول: للبيت الأول من هذه الأبيات روايتان على ما في النسخ والشروح المعتبرة، فالرواية الأولى: (كهمز الحمد .. )، والرواية الثانية: (وهمز الحمد .. ) وهي المعتبرة.

- فإذا قرأت البيت برواية: (كهمزِ) عطفت على الاسم المجرور كلاً من: (لفظ الجلالة, لامِ, والميمِ, وباءِ, وحاءِ, وسينِ)؛ فالكل مجرور على رواية الكاف.

- وإذا قرأت على رواية: (وهمزَ) فإن جميع ما سبق إما منصوب، على تقدير: فرققن همزَ الحمد, أو مجرور على تقدير: وحاذرن تفخيم همزِ الحمد.

والخلاصة أن هذه الكلمات معطوفة فيلزمها ضبط واحد بالنصب أو الجر.

ـ إلا أن الشيخ نصب: لفظ الجلالة، ولام، وحاء، وسين. ثم ضم: والميم. ثم جر: وباء!!!!!!!!. فليته يبين لنا طريقته في إعراب هذه الأبيات؟!!

(8)

قرأ الشيخ: (اهدنا) بهمزة وصل, والصواب قطعها ضرورة.

كما قرأ: (وربوةٍ) وهو خطأ، فمن أين أتى برواية الواو مع التنوين؟!

(9)

قال الإمام ابن الجزري: ((بَسَطْتَ وَالخُلْفُ بِنَخْلُقكُّمْ وَقَعْ)).

ـ قال الشيخ عبد الباسط: ((نخلقُكم)) بضم القاف.

قلت: هذا خطأ والصواب سكونها حكاية ووزنًا.

(10)

قال الإمام ابن الجزري:

وَالضَّادَ بِاسْتِطَالَةٍ وَمَخْرَجِ مَيِّزْ مِنَ الظَّاءِ وَكُلُّهَا تَجِي

فِي الظَّعْنِ ظِلِّ الظُّهْرِ عُظْمِ الْحِفْظِ أَيْقِظْ وَأَنْظِرْ عَظْمِ ظَهْرِ اللَّفْظِ

ظَاهِرْ لَظَى شُوَاظِ كَظْمٍ ظَلَمَا اُغْلُظْ ظَلامِ ظُفْرٍ انْتَظِرْ ظَمَا

أَظْفَرَ ظَنًّا كَيْفَ جَا وَعِظْ سِوَى عِضِينَ ظَلَّ النَّحْلِ زُخْرُفٍ سَوَى

وَظَلْتَ ظَلْتُمْ وَبِرُومٍ ظَلُّوا كَالْحِجْرِ ظَلَّتْ شُعَرَا نَظَلُّ

يَظْلَلْنَ مَحْظُورًا مَعَ المُحْتَظِرِ وَكُنْتَ فَظًّا وَجَمِيْعِ النَّظَرِ

إِلاَّ بِوَيْلٌ هَلْ وَأُولَى نَاضِرَهْ وَالْغَيْظِ لاَ الرَّعْدِ وَهُودٍ قَاصِرَهْ

وَالْحَظِّ لاَ الْحَضِّ عَلَى الطَّعَامِ وَفِي ضَنِينٍ الْخِلاَفُ سَامِ

كلمات هذا الباب مجرورة (الظعن, ظل, الظهر, عظم, الحفظ, عظم, ظهر, اللفظ, شواظ, كظم, ظلام, ظفر)؛ لأن الناظم قال: (وكلها تجي في .... ) فما بعدها إما مجرور بالعطف، أو يأتي على الحكاية.

ولكن قرأ الشيخ عبد الباسط كالآتي:

(ظِلَّ) فتحها والصواب الكسر, (عَظْمِ عَظْمِ) قرأهما الشيخ بفتح العين, والصواب أن الأولى بضم العين والثانية بفتحها, (ظَلامَ) فتحها والصواب الكسر.

الشريط الخامس

(11)

قال الإمام ابن الجزري: ((والابتدا وهِي تقْسم إذن ثلاثةً تام وكاف وحسن)).

ـ قرأ الشيخ عبد الباسط: ((ثلاثةٌ)) بضم التاء، والصواب النصب على المفعولية.

(12)

قال الإمام ابن الجزري: ((وغير ما تم قبيح وله يوقف مضطرًا ويُبدا قبله)).

ـ قرأ الشيخ عبد الباسط: ((ويُبدأُ) بتحقيق الهمزة. وهو خطأ عروضي.

(13)

قال الإمام ابن الجزري: (( .. الاسماء غير اللام كسرُها وفي)).

ـ قرأ الشيخ عبد الباسط: ((كسرَها)) بالفتح في الراء.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير