قال العلامة علي القاري في المنح الفكرية ص78: ((و (كسرُها) مرفوعٌ على أنَّهُ مبتدأٌ، وضميرُها راجعٌ إلى الهمزةِ في أَوَّلِ الأسماءِ، وَخَبَرُهُ (وفي) وفي الأسماءِ مُتَعَلِّقَةٌ (بكسرِها) ..... ))
الشريط السادس
(14)
قال الإمام ابن الجزري:
((ورحمت الزخرف بالتا زبره الاعرافِ رومٍ هودَ كافَ البقرة))
ـ قرا الشيخ عبد الباسط: ((الاعرافَ، كافِ)) بفتح الأولى وكسر الثانية.
قال العلامة علي القاري في المنح الفكرية ص 74: ((وكذا في (الاعرافِ رُومٍ هُودَ كافَ البقره) بحذفِ العاطفِ في الكُلِّ، للوزنِ، وبالنقلِ والاكتفاءِ بحركةِ اللامِ عن همزةِ الوصلِ في الأعرافِ، وضبط هودَ وكافَ بالفتحِ، لأنَّهما اسما سورتينِ)).
(15)
قال الإمام ابن الجزري: ((معًا أخيراتٌٍ عقود الثان هَم)).
ـ قرأ الشيخ عبد الباسط: ((أخيراتُ)) بضم واحد، والأصح تنوينها.
قال العلامة علي القاري في المنح الفكرية ص74: ((ضُبِط أخيرات بالنصب، على الحال من مجموعِ (ثلاثُ النحلِ) (مَوْضِعَي إبراهيمَ) احتراز من أوائلِ النحلِ وأَوَّلِ إبراهيمَ، وبالرفعِ على أنَّهُ خبرُ مبتدأٍ محذوفٍ، أي: وهنَّ أخيراتٌ)).
(16)
قال الإمام ابن الجزري:
((لقمانَ ُ ثمَّ فاطرًٌ كالطُّورِ عمرانَ ُ لعنةُ بها والنورِ))
ـ قرأ الشيخ عبد الباسط: ((فاطرٍ)) بكسر الراء.
قال العلامة علي القاري في المنح الفكرية ص 75: ((برفع لقمان وفاطر، وفي نسخةٍ بِنَصْبِهِمَا على مِنْوالِ ما سبقَ في (عقودُ)، ولعلَّ وجهَ النصبِ: على نزعِ الخافضِ، أو على أنَّهُ مفعولُ (زبر) كمَا تَقَدَّمَ)).
(17)
قال الإمام ابن الجزري:
((وْامَرَأَتٌ يوسفَ عمرانَ القصصَ تحريمَ مَعْصِيَتْ بقدْ سَمِعْ يُخَص))
ـ قرأ الشيخ عبد الباسط: ((امرأةُ)) بلا تنوين.
قال العلامة علي القاري في المنح الفكرية ص 75: ((بتنوين (امرأة)، على أنَّهُ مبتدأٌ، وبنصبِ يوسُفَ وعِمْرانَ، على الظرفيَّةِ أي: الكائنةَ فيهما وكذا القصصُ وسكنَ بالوقفِ)).
(18)
قال الإمام ابن الجزري: ((شجَرتَ الدخَانِ سنتْ فاطر))
ـ قرأ الشيخ عبد الباسط: ((شجْرت الدخَّان سُنَّتَ فاطر)) بفتح التاء.
قال العلامة علي القاري في المنح الفكرية ص 76: ((وأسكنَ تاءَ سُنَّت ضرورةً)).
(19)
قال الإمام ابن الجزري: ((فطرتْ بقيتْ وابنتٌ وكلمتْ))
ـ قرأها الشيخ عبد الباسط: ((وابنتْ)) بالسكون.
قال العلامة علي القاري في المنح الفكرية ص 76: (((فِطْرَتْ بَقِيَّتْ) بسكونِ التاءِ فيهما (وابنتٌ) بالتنوينِ)).
(20)
قال الإمام ابن الجزري: ((أوسطَ الَاعرافِ وكُلُّ ما اخْتُلِفْ))
قرأها الشيخ: ((وكلَّ)) بالنصب، والصواب الرفع على الابتداء.
الشريط السابع
(21)
قال الإمام ابن الجزري: ((معْ ملجأٍ َ ولا إلهَ إلا))
ـ قرأها الشيخ عبد الباسط: ((معَ)) بفتح العين، والصواب إسكانها ضرورة.
(22)
قال الإمام ابن الجزري: ((بالرعدِ والمفتوحَ صلْ وعن ما))
ـ قرأها الشيخ عبد الباسط: ((والمفتوحِ)) بالكسر، والصواب الفتح.
(23)
قال الإمام ابن الجزري: ((وأنْ لم المفتوحَ كسرَ إنَّ ما))
ـ قرأها الشيخ عبد الباسط: ((كسرُ)) بالرفع، والصواب النصب.
قال العلامة علي القاري في المنح الفكرية ص 67: ((و (كسرَ إنَّ ما) منصوبٌ أيضًا على المفعوليَّةِ)).
ثم إن الشيخ قرأ ((إنْ ما)) بإسكان النون (مخففة)، وهو خطأ، والصواب تشديدها؛ لأنها ثاني مواضع المقطوع والموصول، وقد سبق ذكره.
(24)
قال الإمام ابن الجزري: ((الانعامَ والمفتوحَ يَدْعُونَ معَا))
ـ قرأ الشيخ عبد الباسط: ((الانعامِ والمفتوحِ)) بالكسر، وهو خطأ.
قال العلامة علي القاري في المنح الفكرية ص 68: ((إعلالُ الانعامِ سبقَ في الاضراسِ، وهو منصوبٌ على نزعِ الخافضِ، (والمفتوحَ) منصوبٌ)).
(25)
قال الإمام ابن الجزري: ((تنزيلُ شُعَرَا وغيرَها صِلَا))
ـ قال الشيخ عبد الباسط: ((شعراءٍ))، بالمد، والصواب قصره (شعرا).
(26)
قال الإمام ابن الجزري: ((وَوَزَنُوهُمُ وكَالُوهُمْ صلِ))
ـ قال الشيخ عبد الباسط: ((كالوهمُ أو وزنوهمْ صل))، وهو غير موزون.
والصواب: ووزنوهمُ وكالوهمْ صلِ، كما في الأصول.
¥