ـ[أبو وائل المصرى]ــــــــ[05 - 12 - 06, 06:14 ص]ـ
[ QUOTE= محمد أحمد يعقوب;505648] الإخوة الكرام أعضاء الملتقى، وصلنا هذا التعقيب من الأستاذ حمد الله الصفتي مؤلف كتاب ((تحذير الشيوخ من إسناد شمروخ)) جاء فيه ما يلي:
الأستاذ الفاضل محمد أحمد يعقوب، سلام الله عليك ورحمته وبركاته.
أرجو منك نشر هذا البيان الشافي الذي وصلني من أخي فضيلة الأستاذ عبد الولي أبو بكر، منجزا فيه ما وعد به من إتحاف القراء بما وقع لفضيلة الشيخ عبد الباسط هاشم ـ فيما اعتبره بعض الأغرار شرحا على الجزرية ـ من أخطاء وغلطات، وهي كفيلة لبيان مكانة الشيخ العلمية عند كل ذي نظر، لا سيما وهي متعلقة بالتجويد لرواية حفص وليس بالقراءات، وهذا نص خطاب الأستاذ عبد الولي أبو بكر:
أردت تجنب التفاصيل ولكن أبى أخونا الحبيب عمر فولي إلا التعقيب المفصل ولا أحسبه فعل ذلك إلا غيرة لأهل العلم ودفاعا عن العلماء فجزاه الله عنهم وعنا خير الجزاء وأحب التنبيه علي أن الكلام هو للشيخ عبد الولي أبي بكر وليس للصفتي
ـ[خزانة الأدب]ــــــــ[05 - 12 - 06, 12:04 م]ـ
لقد قال كل طرف رأيه وقدَّم براهينه في أصل الموضوع
ثم خرج الأمر إلى باب المهاترات الشخصية
وحتى هذا النقاش المفيد حول مسائل القراءات والتجويد الغرض منه إسقاط أحد الطرفين
وعندي أن الأولى إقفال الموضوع
ـ[عمر فولي]ــــــــ[07 - 12 - 06, 11:43 ص]ـ
السلام عليكم
أخي خزانة الأدب .. أنا شخصيا لم أتعرض لشخص الصفتي وإن صدرت مني هفوة في حقه اعتبرها من دواعي النقاش الذي قل من يسلم من ذلك ـ نسأل الله العافية ـ وأنا أركز علي المادة العلمية وبما يكتبه الشخص ولعلك تري ذلك واضحا في ردي. وأنا شخصيا لم أسمع عن الصفتي إلا منذ أربعة أشهر فقط.
أما قول الأخ أبي وائل:" وأحب التنبيه علي أن الكلام هو للشيخ عبد الولي أبي بكر وليس للصفتي " ا. هـ
أعلم أن الكلام لعبد الولي إلا أنه تعقب علي بعض الأمور بكلام الصفتي نفسه كما هو في كتبه وخاصة مسألة " ألم نخلقكم " وعموما لا فرق بينهما
أما بالنسبة للرد علي كتاب هداية المرتاب للشيخ الصفتي. ... إليكم هذا الرابط
http://www.alwhyyn.net/vb/showthread.php?t=20261
ولنا عود إن شاء الله وقدر
والسلام عليكم
ـ[أبو باسل]ــــــــ[07 - 12 - 06, 06:58 م]ـ
أيها الإخوة الكرام، سلام الله عليكم ورحمته وبركاته
هذا خطاب ثانٍ أرسلنيه أخي الفاضل رضا علي درويش مؤلف كتاب "فتح الرحمن"، رادًّا فيه على أوهام الصفتي وسفهه على علماء العصر، فيقول:
((تابع الرد على كتاب رفع الإلغاز عن طرق حفص وبيان أوهامه:
قال حمد الله الصفتي من ص52 إلى ص 61 في كتابه باب حكم (ألم نخلقكم) في سورة المرسلات:
"على الرغم من أن هذه الكلمة ليست من الكلمات المختلف فيها عن حفص أصلاً، إلا أن هناك من يدرجها بين كلمات الخلاف، ومن يردد - دون وعي وإدراك - مقولتهم: (في ألم نخلقكم الوجهان) وتلك مقولة غير صحيحة، فلم يرد لحفص خلاف في الكلمة أصلاً، وقد أوضحت هذه المسألة وبينتها، في جزء مفيد أسميته: شهود العيان برد قولهم " في ألم نخلقكم " الوجهان وقد استحسنت ايراده هنا ليزيل اللبس والتلبيس الذي يثيره بعضهم حول هذه المسألة."
قلت (رضا علي):
ثم خطَّأ العلماء والقراء قديما وحديثا في شرح (والخلف بنخلقكم وقع) الذين قالوا: إن الكلمة فيها الإدغام الكامل والناقص، ومنهم الشيخ / عثمان سليمان -رحمه الله- بحجة أنه لم يقرأ القراءات العشر، وكذلك صاحب كتاب الرعاية، وكذلك فضيلة الشيخ / عبد الفتاح المرصفي.
كما قال الصفتي، في ص61 "قولنا: فإن الوجهين لم يردا في النشر وإن صدقنا بورودهما من غيره، فهو لا يلزمنا"
ويقول أيضًا بنوعٍ من السفه والتجرؤ على علماء العصر: "ويا ليت شعري مَن أفصح لغة، وأقوم لسانًا، وأصح رواية، وأصدق لهجة، الجزري والطيبي والضباع وغيرهم ممن ذكرتُ، أم قراء هذا الزمان الذين ربما من وجدت بينهم من لا يحسن الغنة والإقلاب؟!
الرد عليه:
قلت (رضا علي) لقد نقلت بعض ما في الباب من أقواله وتهجمه على العلماء، وما ذكرته يعد نقطة من بحر.
وأقول له:
يا صفتي، خلي عنك الوهم؛ فتعجبك من المسألة وإنكارك لصحة الوجهين واتهامك للعلماء والقراء قديماً وحديثاً لأنهم اعتمدوا على متن الجزرية ولم يعلموا ما علمت ووقعوا جميعاً في الخطأ، كل ما قُلْتَهُ سببه قِلة علمك وقلت اطلاعك على كتاب "النشر"، وادعاؤك أن ابن الجزري لم يذكر الوجهين في "النشر" لأكبرُ دليلٍ على ما نقول.
ونحل لك اللغز يا مُدّعي حل الإلغاز عن طرق حفص وهماً، ويا مَنْ ادعيت أنك من أهل هذا الفن وأهل التحقيق، وسخرت من غيرك، وادعيت أن كتابنا به أخطاء ووهم،
نقول لك: راجع كتاب النشر المجلد الثاني ص20 سطر 15 (طبعة دار الكتب العلمية بيروت) ستجد أن ابن الجزري - رحمه الله تعالى - صرح فقال " وقرأتُ به على بعض شيوخي ولم يذكر مكي في الرعاية غيره ".
قلت (رضا علي): أَبَعْدَ كلام ابن الجزري وتصريحه كلام؟!
أبعد هذا البيان بيان!
وأقول لك ياصفتي: ما أنت إلا مدّعٍ تحب الظهور والشهرة على جهود العلماء وسرقة مؤلفاتهم وادعاء الرد عليها مع قلة علمك وقلة بضاعتك.
وأخيراً وليس آخراً أقول: ما ذكرناه يعد نقطة من بحر من أخطائه في كتابه، وسنبين ذلك تباعاً إن شاء الله.))
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
¥