تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[عمر فولي]ــــــــ[07 - 12 - 06, 08:23 م]ـ

السلام عليكم

قال عبد الولي أبو بكر عبد الولي ((قال الشيخ عبد الباسط: الإخفاء اصطلاحا: النطق بالغنة بصورة بين الإدغام والإظهار مندمجةٌ بصفة الحرف الذي بعدها.))

ثم عقب سيادته قائلا:

قلت: هو النطق بالحرف بصفة بين الإدغام والإظهار عار عن التشديد مع بقاء الغنة في الحرف الأول.))

يا أخي إن الذي يقرأ بنية الاستدراج لا بد أن يقع في شر أعماله.

الكلام الذي قاله الشيخ عبد الباسط لم ينفرد به، فلو أنك سمعت القراء المجيدين أمثال الحصري والمنشاوي وغيرهما لوجدت ما قاله الشيخ عبد الباسط صحيحا، ومع ذلك إليك هذا النص الذي يدل علي هذا الميل للحرف الذي بعده، ولن أعلق بشئ لأن الكلام واضح وضوح الشمس في علاه.

قال ا. د/ غانم قدوري بعد أن ذكر أقوال القراء في الإخفاء: إنه لا عمل للسان .. قال:" وقول علماء التجويد: إن النون المخفاة لا عمل للسان فيها لا يوضح بدرجة كافية وضع اللسان أثناء النطق بها. إلا أن عبد الوهاب القرطبي أماط اللثام عن ذلك الجانب الخفي من كلام علماء التجويد ... ثم نقل قوله قائلا:" ... ومعني خفائها ما قدمنا من اتصال النون بمخارج هذه ةالحروف واستتارها بها وزوالها ةعن طرف اللسان وخروج الصوت من الأنف من غير معالجة بالفم، ولذلك إذا لفظ بها اللافظ وسد أنفه بان الاختلال فيها، ولو تكلف متكلف إظهارها وأخرجها من الفم لأمكن ولكن بعلاج وهذا يبين بالمحنة .....

وإنما أخفيت النون مع هذه الحروف لأنها حروف الفم، والنون أيضا لها مخرج من الفم .. واستدل د/غانم أيضا قائلا: إن القول بأن (النون المخفاة تميل إلي مخرج الصوت الذي بعدها) لا يتضح منه المقصود بهذا الميل ولا مقداره. بينما يقرر علماء التجويد أن معتمد اللسان في الفم عند النطق بالنون المخفاة ينتقل إلي مخرج صوت الذي بعدها، فهو ليس مجرد ميل، إنما انتقال إلي مخرج الصوت التالي كما يحدث عند الإدغام، إلا ان الغنة باقية في الإخفاء بينما هي تزول في الإدغام. يؤكد ذلك ما نسمعه من نطق مجيدي قراءة القرآن الكريم اليوم.

وأقوال علماء التجويد التي نقلنا بعضها قبل قليل، ونضيف إلي ذلك قول مكي:" الغنة التي في الحرف المخفي هي النون الخفية، وذلك أن النون الساكنة مخرجها من طرف اللسان وأطراف الثنايا ومعها غنة تخرج من الخياشيم فإذا خفيت لأجل ما بعدها زال مع الخفاء ما كان يخرج من طرف اللسان منها وبقي ما كان يخرج من الخياشيم ظاهرا " الكشف 1/ 166

إن الدارس حين يتأمل نطق مثل " من قال " و"ومن كان " يجد معتمد النون قد انتقل من طرف اللسان إليي أقصاه حيث يعتمد للصوت التالي للنون. وكذلك الحال في مثل (إن جاء ـ وإن شاء) فإن معتمد اللسان لصوت النون ينتقل غلي مخرج الجيم والشين ومثل ذلك يحدث في مثل (من تاب ـ ومن سأل ـ ومن فعل) واللسان يعتمد للنون وللصوت الذي بعدها في كل ذلك اعتماده واحدة، إلا أن الجزء الأول منها مصحوب بغنة هي بقية النون بينما الجزء الأخير من الاعتماد هو للصوت الذي يلي النون خاليا من الغنة." ا. هـ بتصرف (الدراسات الصوتية عند علماء التجويد) صـ378:380

ويتضح من ذلك صواب ما ذهب إليه الشيخ عبد الباسط

ومع ذلك نحن نعذر الأخ عبد الولي أبو بكر عبد الولي لأنه تكلم في حدود إمكانياته

والسلام عليكم

أبو عمر عبد الحكيم

ـ[محمد أحمد يعقوب]ــــــــ[08 - 12 - 06, 12:17 ص]ـ

الإخوة الكرام أعضاء هذا الملتقى المبارك، جاءنا التعقيب التالي من الأستاذ حمد الله الصفتي مؤلف ((كتاب تحذير الشيوخ من إسناد شمروخ) وإليكم نصّه:

الحمد لله كما ينبغي لجلاله، والصلاة والسلام على سيدنا محمد وآله.

أما بعد،

هذا ردٌّ مختصر على ما ذكره أخونا في الله الشيخ رضا درويش من اتهامي ظلماً بالسرقة العلمية لكتابه، فأقول ومن الله أستمد:

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير