تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

- قال الشيخ رضا درويش: ((بداية أحيلك أيها القارئ الكريم إلى الإطلاع على كتاب (فتح الرحمن في طرق حفص بن سليمان)، المطبوع سنة 2000 م / 1421 هـ طبعة مؤسسة قرطبة؛ لتعلم سرقة المؤلف المدعو / أبو الفيض حمد الله بن حافظ الصفتي لهذا الكتاب، وتاليف كتاب مثله تماماً لم يغايره إلا في القليل من الصفحات .... ثم ذكر أشياء واهية لا تمتُّ إلى الحقيقة في شيء في كتابه (رفع الألغاز عن طرق حفص) الذي إذا رأيتَه ـ أخي الكريم ـ علمتَ أنه نسخه أو سرق مادته من كتاب (فتح الرحمن))).

وأقول: أنا شخصياً أرضى بحكم القارئ، ليرى بنفسه صحة كلام الأستاذ، وكتابي مطبوع بدار أولاد الشيخ بالقاهرة - ت 5628318.

- قال الشيخ رضا درويش: ((بدعوى الرد على الكتاب وإدعاء عدم توفيق مؤلفه الأستاذ رضا علي علي درويش في تأليفه .. )).

وأقول: هذا ليس ادعاء، وإليكم بعض ما أوردته على المؤلِّفَيْن من استدراكات، حيث قلت في ص 11 وما بعدها:

((ولنتابع بعض أخطاء الأستاذين في الأمثلة الآتية:

- (ص13) قالا عن طرق حفص: ((وعددها ثمانية وخمسون طريقًا)).

قلت: عددها ستة وأربعون طريقًا بستة وخمسين إسنادًا.

(ص22) قالا في أركان القراءة: ((أن توافق اللغة العربية بوجه من الوجوه، سواء كان أفصح أم فصيحًا، مجمعًا عليه أم مختلَفًا فيه مع قوته)).

قلت: الصواب ولو كان ضعيفًا، كما صرحوا به (النشر: 1/ 19).

(ص22) قالا في أركان القراءة أيضًا: ((أن يروي القراءة جماعة يستحيل تواطؤهم على الكذب عن مثلهم، وهكذا)).

قلت: هذا هو معنى التواتر عند المحدِّثين، وهو لا يجتمع لأي قراءة في الدنيا، وإنما التواتر الذي انتقل به القرآن هو التواتر الجملي، والشرط هو صحة الإسناد فقط (النشر: 1/ 22).

(ص33) قالا: ((ولذا لم يكتب في مصحف من المصاحف الثمانية)).

قلت: اختلفت الأقوال في عدد المصاحف، فقيل: أربعة. قال الداني: وهو الأصح وعليه الأئمة، وقيل: خمسة. قال السيوطي: وهو المشهور، وقيل: سبعة. قال مكي: ورواته أكثر، وقيل: ثمانية. وهو قول انفرد به ابن الجزري. راجع: المقنع ص9، الإبانة ص49، النشر 1/ 17.

(ص 39) قالا: ((والرَّومُ هو النطق ببعض حركة النون الأولى المضمومة، وقد يطلق عليه الاختلاس)).

قلت: الاختلاس عكس الروم. (الجوهر المكنون ص40).

(ص 59) قالا في طريق الهاشمي من الشاطبية: ((قرأنا به على مشايخنا ويقرأ به كثيرٌ ممن يُقرؤون بالتوسط، قرأ بها الداني على أبي الحسن بن غلبون)).

قلت: قرأ بها الشاطبي على البلنسي عن ابن نجاح عن الدَّاني، فأين أول الإسناد؟!

(ص 69) قالا في طريق الهاشمي من التيسير: ((أم هم المصيطرون تقرأ بالسين والصاد)).

قلت: وليس لها في هذا الطريق إلا السين فقط.

(ص 71) قالا في طريق الهاشمي من التذكرة: ((قرأ به الداني على أبي عبد الله القزوينى ... )).

قلت: الذي قرأ بها هو ابن غلبون على الهاشمي.

(ص 81) قالا في طريق أبي طاهر من روضة المالكي: ((هذا الطريق له إسنادان من النشر فيعتبر طريقين، قرأ بها ابن الفحام على أبي محمد رزق الله على الحمامي .... ، وقرأ بها ابن الفحام على الهباري على الحمامي ... )).

قلت: ليس لهذا الطريق إلا إسناد واحد، قرأ به المالكي على الحمامي عن أبي طاهر.

_ (ص 87) قالا في طريق أبي طاهر من المصباح: ((ليس لهذا الطريق إسناد في النشر، ويُعدُّ طريقًا زائدًا على طرق النشر)).

قلت: وإسناده في النشر (1/ 128) عن التميمي عن الهباري عن الحمامي عن أبي طاهر.

(ص 89) قالا في طريق أبي طاهر من التذكار: ((قرأ بها ابن الفحام على العلاف على أبي طاهر ... )).

قلت: الذي قرأ بها هو ابن شيطا على الحمامي عن أبي طاهر.

(ص 93) قالا في طريق أبي طاهر من التجريد: ((ملحوظة: هذا الطريق له ثلاثة أسانيد في كتاب النشر، ويعد ثلاث طرق .. )).

قلت: ليس له عن أبي طاهر إلا إسنادان، وأما الثالث فهو عن الهاشمي.

(ص 94) قالا في طريق أبي طاهر من التجريد: ((العين في مريم والشورى تقدر بمقدار حركتين أو ثلاث)).

قلت: ليس لها في هذا الطريق سوى القصر بمقدار حركتين، ثم إن الياء من كلمة (عين) لا تُمدُّ أصلاً ثلاث حركات، لأنها من مد اللين وليس فيه إلا القصر والتوسط والطول، فتنبه!.

(ص 95) ذكرا في طريق أبي طاهر من التجريد: إسنادين.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير