تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

وسوف يرى القارئ من أدب هذه الطائفة ما سمح للأستاذ المتحدث عما يليق بأهل القرآن أن يسجل مكالمتي دون علمي أو إذني، مع أن الله تعالى خاطب عموم المؤمنين بقوله (ولا تجسسوا)، فكيف بأهل القرآن، وبه يُعلم من الذي رمى الناس بدائه وجرى، والله المستعان.

- قال الشيخ رضا درويش: ((فبمجرد إطلاعك في كتابه (ص:63) تجد أنه يعرض إسناده فيقول: قرأتُ القرآن الكريم من أوله إلى آخره من طريق (الحرز) وبعض طرق (النشر) على الأستاذ / زكي النمرسي، وهو على الشيخ /إبراهيم المصري، وهو على العلامة / سليمان مراد صاحب السلسبيل الشافي. ويذكر أيضاً أنه قرأ على الشيخ / عبد الفتاح مدكور بيومي، وهو على العلامة / عثمان بن سليمان

مراد. ثم ينقض نفسه في كتابه نفسه (ص:59) ويقول: إن الشيخ عثمان لم يقرأ القراءات العشر الكبرى بموجب الطيبة!

فكيف قرأ طرق حفص من النشر في القراءات العشر بهذا الإسناد الذي لم يقرأ صاحبه الطيبة أصلاً بشهادته هو؟! .. )).

والجواب: أن الشيخ عثمان سليمان مراد قرأ حفصاً فقط من طريق الطيبة، كما في إجازاته لمشايخنا الذين تتلمذوا عليه، بينما لم يقرأ العشر كاملة من الطيبة!!!

- قال الشيخ رضا درويش: ((ثم اعلم أيها القارئ أن كتاب (فتح الرحمن في طرق حفص بن سليمان)، قَدّمَ له وأثنى عليه كبار المشائخ مثل: الشيخ الدكتور / عبد الباسط هاشم، والشيخ / ياسين محمد عرفة شيخ مقرأة الإمام الشافعي - رحمه الله -، والشيخ / أحمد شلبي عثمان شيخ مقرأة عمر مكرم، والشيخ / سعد بن أبي طالب شيخ مقرأة مسجد أبي داوود بالحوامدية، والشيخ / حمدي محمد صلاح الدين المدرس بمعهد القراءات بشبرا. وبحول الله وقوته طبع الكتاب ثلاث مرات وانتشر وذاع بين الناس ومدحه الكثير .. )).

أولاً: لا يصح أن تهمز كلمة (المشائخ)، والصواب (المشايخ)، وهو بحث صرفي طويل عريض لا يفهمه من يخطئ في فهم (بَلْهَ).

ثانياًً: حدثني شيخنا الشيخ أحمد شلبي عثمان حفظه الله أنه لم يقرأ هذا الكتاب، وإنما وقَّع على المقدمة إرضاء لخاطر الحاج يس عرفة؟!!!

أما الشيخ عبد الباسط هاشم فقد عرَّفنا الأستاذ عبد الولي بمنزلته في هذه العلوم، حينئذ نصدقه عندما يقول عن (كتاب فتح الرحمن): لو أردتُ أن أكتب مثله ما استطعت.

- قال الشيخ رضا درويش: ((وإن كان فيه – يعني كتابهما- بعض التصحيفات التي لا تعد فمن المعلوم لدى الجميع أن أي كتاب يقع فيه ذلك إلا كتاب الله تبارك وتعالى .. )).

فهل هذا حقيقة يحصل في أي كتاب، أن يقع فيه من التصحيفات مالا يعد؟!!!!!

- قال الشيخ رضا درويش: ((ثم اعلم أيها القارئ الكريم أن الصفتي رمانا بدائه وجرى فهو يصف المؤلف بالوهم وهو الموهوم؛ فبمجرد أن تقرأ كتابه (ص:11) تعلم جهله وقلة بضاعته وقلة فهمه لكلام العلماء في كتبهم ولا سيما الإمام ابن الجزري في كتابه النشر .. )).

وأقول: قد عرضت على القراء ما كتبته من استدراكات في ص 11إلى ص 15، لينظروا ما تقول، والله المستعان.

- قال الشيخ رضا درويش: ((واعلم أنَّ أكثر ماعول عليه في الرد على الكتاب كان في توزيع الأسانيد، وتلك حجةٌ واهية؛ فقد نقلت الأسانيد كاملة في كتابي "فتح الرحمن" من كتاب "النشر"، والعهدة على شيخ مشايخنا ابن الجزري رحمه الله تعالى .. )).

وأقول: إن موضوع الكتاب هو طرق حفص وأسانيدها، فإذا أخطأت فيها فما يصفو من كتابك شيء.

ثم إنك قد نفيت وجود أسانيد بعض الطرق في النشر، وهي موجودة فيه كما بينت لك في ص 11 وما بعدها، فهل يسوغ لك بعد ذلك أن تدعي النقل بحذافيره من النشر.

وأعجب لمن راح يبرئ نفسه ليلقي بالتهمة على إمام الفن ومحققه!!!

- قال الشيخ رضا درويش: ((قال الصفتي: رداً على كتاب (فتح الرحمن) للشيخ رضا علي درويش (ص22)

والنص هكذا: (قالا في أركان القراءة أن توافق اللغة العربية بوجه من الوجوه،سواء كان أفصح أم فصيحاً، مجمعاً عليه أو مختلفاً فيه مع قوته) قال الصفتي ردًّا على هذا التعريف، قلتُ: الصواب ولو كان ضعيفا، كما صرحوا به في (النشر: 1/ 19)

فأرد عليه قائلاً - رضا علي - إنك وهمت يا صفتي ولم تفهم كلام الشيخ ابن الجزري ـ رحمه الله تعالى ـ في النشر، ونسبت هذا القول (ولو كان ضعيفاً) للشيخ، وهذا كذب ووهم منك فأين هذا الذي صرح به ابن الجزري؟! .. )).

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير