تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

هذه الرواية منقولة بصيغة الضعف وهي ضعيفة, حيث الذي أعرفه عكس ذلك برواية أحفاده عن آبائهم إلى جدهم العلامة محمد حياة السندي رضي الله عنه.

والشيخ محمد حياة السندي كان صوفيا نقشبنديا ماتريديا وأنصح الإخوة بمراجعة التاريخ بدلا من قلبه , وقد أجاز للشيخ محمد بن عبد الوهاب النجدي.

وكذا الشيخ عبد الله بن إبراهيم بن سيف النجدي فهو المعروف بالفرضي وعائلته اشتهرت في المدينة بذلك.

والله أعلم.

ما الدليل انه ماتريدي؟؟؟

خصوصا ان أحد أكبر تلامذته الذين تخرجوا به وأخذوا عنه وهو محمد فاخر الإله آبادي صاحب الرسالة في الصفات وتعرف بـ[النجاتية]، قال -كما في [الانتقاد الرجيح] (ص90 - ابن حزم) -:

" وهو فوق العرش وفوق السماوات، والعرش وما حواه في يده كخردلة في يد أحدنا، وعلمه محيط بالكائنات السفلية والعلوية، فما كان وما يكون محاط له، كما قال: "الرحمن على العرش استوى"، "وأحاط بكل شيء علماً"، وهذا الاستواء في سبع مواضع من القرآن الكريم، والأصل أن يعتقد ما ورد به القرآن ولا يأوله، ولا يصرفه عن وجهه -ثم قال بعد سرد الأدلة من القرآن:- وأدلة علو العلي الأعلى في القرآن تزيد على ذلك، وهو نص أو ظاهر في أن الله تعالى فوق الخلق فوق العرش، بائن من المخلوقات بالمعنى الذي يليق بجنابه الأقدس، وتأويله إخراج النص أو الظاهر عن معناه، وذلك لا يجوز قطعاً إلا عند معارضة المثل ووجدانه، ودونه خرط القتاد، وقوله: "ليس كمثله شيء" لا ينافي ذلك، لأن المراد إما مماثلة بجميع الوجوه كما يقوله أهل السنة، أو في أخص الأوصاف كما يقوله المعتزلة، وكلاهما مفقودان في هذا المقام، وهذا حكم الأحاديث الشريفة النبوية على صاحبها الصلاة والسلام أن يؤمن بما ورد فيها، ويعلم أن الصرف وتأويل العقول الضعيفة حلقة خارج الباب -ثم سرد الأحاديث وقال في آخرها:- وفي الباب أحاديث كثيرة عسيرة الاستقصاء في هذه المقدمة في غاية الكثرة، والآيات والأحاديث تغني عن إيرادها " انتهى

ـ[المالكي الأحسائي]ــــــــ[30 - 08 - 06, 12:55 م]ـ

سؤال: مَن عبد اللطيف العفالقي؟

أما محمد العفالقي فهو محمد بن عبد الرحمن بن حسين العفالق الفقيه الفلكي وله رد سماه تهكم المقلدين رد به على محمد بن عبد الوهاب، وله رد آخر كتبه لعثمان ابن معمر.

وابن عفالق هذا رحل للعراق وأخذ عن عدة شيوخ منهم سلطان الجبوري، ورحل للشام ومن شيوخه هناك عبد القادر التغلبي صاحب نيل المآرب. ولعبد القادر التغلبي ثبت مطبوع بتحقيق محمد ناصر العجمي.

أما عبد الله بن محمد بن عبد اللطيف فهو أشعري ولا شك، ويدل عليها رسالته الأصولية في الحكم والشرط والمانع عندما تكلم على مسألة الكلام النفسي، وهي مطبوعة.

وله تعليقات على شرح رسالة علوان مختصر السنوسية في العقيدة الأشعرية وكذا تلاميذه وأبناءه.

وله رد على محمد بن عبد الوهاب ورد آخر على الدعوة أجاب به سؤال وجه إليه من أهل الكويت.

ومن شيوخ محمد بن عبد الوهاب عبد الله بن محمد بن فيروز الأحسائي (والد محمد الضرير) وهو من تلاميذ نصر الله تلميذ عبد القادر التغلبي.

أما السندي وعقيدته فلتنظر كتبه لا كتب أبنائه! وحواشيه داله على ماتريديته.

والسندي هذا شيخ لمحمد بن فيروز ثم أخذ عن ابن فيروز كذا ذكره عثمان بن سند في سبائك العسجد (طبع بمبي).

أما الحيدريين صبغة الله وأبناؤه فهم نقشبنديون وانظر كتاب أصفى الموارد من سلسال خالد (النقشبندي).

بل هناك رسالة من عبد الله البيتوشي الكردي إلى شيخه الحيدري مخطوطة يقول فيها في وصف الحيدري: (واسطة عقد الأشعرية).

فلتذكر الحقائق كما هي ثم لينتقد من يريد الانتقاد ما يريد.

ونكرر مقال الأخ المدني:

ليذكر التاريخ كما هو بدلا من قلبه.

ـ[د. سليمان بن محمد]ــــــــ[30 - 08 - 06, 07:29 م]ـ

الإخوة جميعاً،

لا يعني أخذ الشيخ محمد رواية أو دراية أو حتى رؤيته لشخص أنه على مذهبه ومشربه، لكن الذي نحتاج إلى تحقيقه، هو:

من هم شيوخه؟

ولا بد من توثيق ذلك، بدلاً من مجرد الاكتفاء بما كتبه العبودي أو آل طامي.

ـ[عبد اللطيف الحسيني]ــــــــ[30 - 08 - 06, 08:24 م]ـ

الإخوة جميعاً،

لا يعني أخذ الشيخ محمد رواية أو دراية أو حتى رؤيته لشخص أنه على مذهبه ومشربه، لكن الذي نحتاج إلى تحقيقه، هو:

من هم شيوخه؟

ولا بد من توثيق ذلك، بدلاً من مجرد الاكتفاء بما كتبه العبودي أو آل طامي.

الأخ الفاضل سليمان،

نعم، أحسنت -بارك الله فيك-،

فالمرء قد يستفيد من الموافق والمخالف،

وما نريده التوثيق،

وهذا ما يفعله أهل الحديث،

ولا نريد -معاذ الله- أن نستكثر من المشايخ للإمام محمد بن عبد الوهاب دون تدقيق أو تمحيص،

فهو رحمه الله في غنى عن ذلك،

وكم من مكثر تجاوز شيوخه المئات ولا يبلغ ما قدمه للدين عشر ما قدمه الإمام محمد بن عبد الوهاب،

فالمسألة هنا هي التوثيق لا التكثر،

والتوثيق يكون بمراجعة ما كتبه أهل العلم وتمحيصه ومنهم أحفاد الشيخ وشيوخه وتلاميذه وغيرهم، ومقابلته مع بعضه،

وقبل ذلك تصحيح النية والبعد عن التعنت،

مع إدراك وجود بعض التساهل في اسانيد المتأخرين، نظرا لأنها لا تؤثر في عملية الحكم على الحديث،

والله أعلم

والحمد لله من قبل ومن بعد

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير