ـ[د. سليمان بن محمد]ــــــــ[05 - 09 - 06, 03:22 ص]ـ
في ظني يا شيخنا أن كلام العبودي يؤكد على عدم أخذ الشيخ محمد عن الشيخ الداغستاني.
1 - لم يثبت اللقاء، وأنا على مذهب الإمام البخاري في السماع (ابتسامة).
2 - قولك أن ما ذكره بدران هو دليل آخر: أنا لا أظن ذلك .. بل أحدهما (هو أو الكتاني) أخذ من الآخر.
3 - أن هذا الكلام يثبت أن أقصى ما يمكن هن مشيخة للداغستاني، هو أن ابن عبد الوهاب أخذ عنه إجازة. وهذا يجعلنا نتساءل: وهل كان الداغستاني في مكانة تسمح له بالإجازة؟ وأين ابن عبد الوهاب عن مسندي المدينة المنورة في ذلك الوقت؟
ـ[المالكي الأحسائي]ــــــــ[05 - 09 - 06, 06:07 ص]ـ
لا أعتقد أن هناك من يدعى بعبد اللطيف العفالقي من أهل العلم معاصر لتلك الطبقة، بل اطلعت أخيرا على شجرة عائلة لأسرة العفالق ليس فيها هذا المذكور. يعني كما يقول المناطقة لا حقيقة له في الخارج (ابتسامة).
وتقديري أحد أمرين:
1/خطأ طباعي في العبارة من (ابن عبد اللطيف والعفالقي) إلى (عبداللطيف العفالقي).
2/ أو أن السيد عبد الحي يكتب من حفظه -وهو وإن كان ذا قدح معلى في هذا الشأن- فقد سبق قلمه هنا، وحكى خلاف الصحيح.
ولا أدري لماذا يغفل الإخوة أحد أهم شيوخ محمد بن عبد الوهاب.
وهو عبد الله بن محمد بن فيروز الحنبلي الأحسائي وهو من نزل عنده محمد بن عبد الوهاب حين طلبه للعلم في الأحساء، أضف إلى ذلك رابطة النسب التي تجمعهما كونهما من بيت المشرف التميمي، وأن خؤولتهما في آل عزاز على ما أذكر.
وعبد الله بن فيروز أخذ عن نصر بن مشعاب النجدي.
ـ[عبد اللطيف الحسيني]ــــــــ[06 - 09 - 06, 12:21 ص]ـ
الإخوة الكرام،
بارك الله فيكما وفي الفوائد التي تأتيان بها،
الأخ العزيز سليمان،
أما أنا فعلى شرط مسلم (إبتسامة كبيرة) فليس عندي إلا المعاصرة مع إمكان اللقيا،
أما تقريرك بخصوص أن ابن بدران والكتاني قد نقل أحدهما عن الآخر فمحتمل ولكن لا نستطيع الجزم به -حسب علمي- والله أعلم،
وعموما فلا خلاف بيننا، فأنا أيضا أرى أنه من شيوخ الإجازة لا شيوخ العلم للإمام محمد بن عبد الوهاب، ورواية الأكابر عن الأصاغر مشهورة، وإمكان اللقيا عند زيارة الداغستاني للشيخ محمد حياة السندي متوفرة، والقرأئن المذكورة سابقا تقوي بعضها.
الأخ الفاضل الأحسائي،
بخصوص عبد اللطيف العفالقي، فأهل مكة أدرى بشعابها، ولعل الأمر كما قلت تصحيف أو سبق قلم من الكتاني -رحمه الله-.
أما بالنسبة لعبد الله بن محمد بن فيروز الحنبلي الأحسائي (أبو محمد الكفيف) فصدقت، وأحسنت إذ ذكَّرت، وكان الشيخ عبد الله بن محمد بن فيروز ميالا لعقيدة الإمام أحمد خلافا لابنه (محمد الكفيف) الذي كان معاديا لدعوة الإمام محمد بن عبد الوهاب رغم قربى النسب والمصاهرة.
ـ[أبو عبد بن أحمد]ــــــــ[06 - 09 - 06, 12:41 ص]ـ
وكان الشيخ عبد الله بن محمد بن فيروز ميالا لعقيدة الإمام أحمد خلافا لابنه (محمد الكفيف) الذي كان معاديا لدعوة الإمام محمد بن عبد الوهاب رغم قربى النسب والمصاهرة.
بارك الله فيك أخي الكريم على الفوائد القيمة
ولو بينت المرجع لهذه المعلومة
وجزاك الله خيرا
ـ[عبد اللطيف الحسيني]ــــــــ[06 - 09 - 06, 01:03 ص]ـ
بارك الله فيك أخي الكريم على الفوائد القيمة
ولو بينت المرجع لهذه المعلومة
وجزاك الله خيرا
وفيك بارك ايها الأخ الفاضل،
المراجع التي أشارت لذلك متعددة ومنها الدرر السنية، ومشاهير علماء نجد لعبد الرحمن بن عبد اللطيف بن عبد الله آل الشيخ، وعلماء نجد خلال ستة قرون لابن بسام وسأنقل لك ما كتبه العبود في كتابه "عقيدة الشيخ محمد بن عبد الوهاب السلفية وأثرها في العالم الإسلامي – الجزء الأول"
""ذكر كل من الشيخ عبد الرحمن بن حسن والشيخ عثمان بن بشر أن الشيخ محمد بن عبد الوهاب رحل إلى الأحساء.
فذكر ابن حسن أنه وجد في الأحساء فحول العلماء؛ منهم: الشيخ عبد الله بن فيروز أبو محمد الكفيف، ووجد عنده من كتب شيخ الإسلام ابن تيمية وابن القيم ما سر به، وأثنى على عبد الله هذا بمعرفته بعقيدة الإمام أحمد.
ولد سنة (1105 هـ)، ومن مشايخه الشيخ فوزان بن نصر الله، وخاله الشيخ عبد الوهاب بن سليمان بن علي، وهو ابن عمة الشيخ محمد بن عبد الوهاب، وتوفي سنة (1175 هـ)، وكان سلفي العقيدة.
¥