تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[عبد اللطيف الحسيني]ــــــــ[11 - 09 - 06, 12:49 ص]ـ

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وآله وصحبه ومن والاه،

بعض الناس يستغل كل فرصة لانتقاص علماء أهل السنة،

وبما أنني من المشتغلين بالعلوم الصحية والطبية ومنها علم المناعة،

فقد ظهر لي تشابه غريب بين ما يعاني منه هؤلاء البعض وبين حالات الحساسية،

فهؤلاء عندما يذكر اسم الإمام أحمد بن حنبل، أو ابن تيمية، أو ابن عبد الوهاب، أو الألباني

يحدث عنده رد فعل (مناعي) ويظهر الطفح الجلدي والإحمرار على قلمه،

ثم يتحول الطفح إلى بثور ممتلئة بالقيح والصديد، لا تلبث أن تسيل على صفحات الكتب أو مشاركات المنتديات،

أما سبب الحساسية المفرطة فهو أن مشايخنا كانوا وما زالت آثارهم وكتبهم شجى في حلوق المبتدعة،

وبعضهم قد يعد ما يزيد عن مائة شيخ ولا يقاس انتاجه العلمي كله بكتاب التوحيد لابن عبد الوهاب، أو السلسلة الضعيفة للألباني،

والله أعلم

ـ[نواف البكري]ــــــــ[11 - 09 - 06, 10:38 ص]ـ

الأخ عبداللطيف

سلّم الله جنانك كما سلّم الله لسانك فما أحلى كلامك وهو ما أريد في مشاركتي السابقة.

أيضاً كثرة المشيخة ليست بمطلب مع انحراف السبيل أو فساد النية.

فبؤساً لمن انحرف عن السبيل وإن كان شيوخه قد جاوزوا الألف

وبؤساً لمن فسدت نيته وإن كان شيوخه جاوزوا الألفين!.

وهنيئاً لصاحب السنة وإن كان أعرابياً يعيش كفافا وقنّعه الله فيما آتاه.

ـ[أبو الحسن المدني]ــــــــ[11 - 09 - 06, 12:14 م]ـ

الأخ نواف البكري

وهل تراني أضحك على نفسي وعلى العالم وأجعل من الطرقية والأشاعرة سلفية؟؟؟

يا أخي افتح عينك قليلا ودعك من الغلو المذموم, فالتاريخ لا يلعب به أبدا, إن من يجعل النقشبندي الماتريدي سلفيا بحكاية تروى بصيغة ضعف لهو غبي حقا, وإن من يجعل الطرقية الصوفية أئمة لمحمد بن عبد الوهاب في منهجه وطريقته لهو أغبى من السابق حقا, فالحق يقال: أن أولئك صوفية أشاعرة أخذ عنهم ابن عبد الوهاب الإجازة ودرس على بعضهم في الفقه, لكن لا يمكن أن نجعلهم على مذهب ابن عبد الوهاب لأجل سواد عين من يريد أن يجعل الشيخ ابن عبد الوهاب رحمه الله وغفر له رجلا معصوما لا يأخذ إلا عن أناس منهجهم مثله!!!

الموضوع كله عن مشايخ محمد بن عبد الوهاب فاحكوا تراجمهم الحقيقية بلا تزوير, يظنون اني أطعن وإنما هو يا أخي تاريخ وليس طعن, وهذه الحساسية التي عندكم غريبة, والإنصاف عزيز, فافهم, ولا تجعلوا من الأشاعرة والماتريدية والصوفية والزيدية سلفية كذبا وزورا!!! ولا تجعلوا التعصب والتزلف يعميكم

رحم الله الجميع وغفر لهم ورزقنا حسن الاتباع والعمل

والله ولي التوفيق

ـ[نواف البكري]ــــــــ[11 - 09 - 06, 11:27 م]ـ

أبا الحسن المدني:

تقول: (وهل تراني أضحك على نفسي وعلى العالم وأجعل من الطرقية والأشاعرة سلفية؟؟؟)

لم تضحك أنت على نفسك بل ضحك على الأمة عامة كل من استظل بممظلة التمشعر والتصوف وزعموا أن نفي الصفات، وإنكار علو الله تعالى، أن هذا من دين الإسلام فضلاً على أن يكون من عماد عقيدة السلف الصالح رضي الله عنهم.

فلم يكن الكذب في حكاية مشيخة إثباتا وعدما أشد من الكذب في نسبة عقيدة أهل الضلال إلى أهل الحق!.

ثم من قال لك بأن مشايخ الإمام محمد بن عبدالوهاب كلهم على عقيدة أهل السنة (ولن أقول عقيدة ابن عبدالوهاب كما عبرت به دخناً في قلبك وإنكاراً منك لعقيدته)، ولكن أقول:

بأن من أخذ عنهم الإمام محمد بن عبدالوهاب من أهل التمشعر والتصوف علماء أخذ منهم الإمام العلم الشرعي على عمومه وأما خصوص مسائل الاعتقاد فقد أخبر عن مورده في ذلك وهو الكتاب والسنة وكتب أهل السنة في الاعتقاد، وأنكر على شافعية الأحساء تقيدهم بالتحفة!، وعلى الحنابلة تمسكهم وجمودهم على منتهى الإرادات والإقناع، فهو (أثري) لا يبحث عن غير الأثر.

وفي أخذ الإمام عن هؤلاء العلماء الأشاعرة المتصوفة كما سميت دلالة كبرى على عظم هذا الإمام وتمام تجرده وعدله، فلو كان صاحب هوى لأنف من الأخذ الحق ممن خالفه في معتقده كما يحصل من ظلم وجور متصوفة الزمان وقبل هذا الزمان!.

ولو لم يكن متجرداً: لسلم عقله ودينه لمشايخه يقلبونه كيف شاءوا!!!!!.

ولكن الإمام كان مطلبه الحق.

وكفى الإمام شرفاً وفخراً وعزة أنه بحر وإن تغذى من بعض الخلجان، فرفع الله ذكره، ونشر أمره ودعوته بين العالمين، وطارت بصغار رسائله الركبان في الآفاق.

فماذا تنقم منه يا مدني؟

أتريد - حقاً - بحث مشيخة الإمام محمد بن عبدالوهاب أم غرضاً آخر في نفسك تخفيه والله أعلم بما تخفي وتكن؟!.

على العموم مهما جهد المتصوفة اليوم فلن يزيدوا في الغد على ما فعلوا بالأمس فسيذهبون في مهب الريح ويبقى الحق عالياً شامخا.

ولن يحجب غلّ قلوبهم دعوة أهل السنة منذ عهد الأئمة كمالك والشافعي وسفيان وأحمد وإسحاق ومن بعدهم كشيخ الإسلام ابن تيمية وابن القيم ومن بعدهم كشيخ الإسلام الإمام محمد بن عبدالوهاب.

وانخل فتاوى الإمام من أولها إلى آخرها وهات فرعاً فضلاً عن أصلٍ خالف فيه جمهور العلماء وعقيدة أهل السنة أو انفرد بمقالة ما قال بها أحدٌ قبله.

وخلاصة المقال في آخر المطاف:

اربع على نفسك يا مدني فلن تكون أشد كيداً من زيني دحلان والنبهاني وابن عفالق وابن سحيم والدجوي وعلوي الحداد فكلهم ذاب ذكرهم ورفع الله منار الإمام محمد بن عبدالوهاب.

ولك فيهم عبرة وآية.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير