يا أخي افتح عينك قليلا ودعك من الغلو المذموم
ليتك تنصح نفسك وتطهرها من وسخ التصوف، ودرن التمشعر، تكتب المقالات السقيمة وتستميت لكي تثبت بأن شيوخ شيخ الإسلام محمد بن عبدالوهاب كانوا أشاعرة وماتريدية؟!!!
فهب أنهم كانوا كذلك كما تزعم أنت وزمرتك؟!!!
فإن هذا لاينقص من قدر شيخ الإسلام شيئاً؛ فسيضل شيخاً للإسلام رغماً عن أنفك وأنوف أهل البدعة والضلالة وستبقى كلامته وكتبه شوكة في حلوقكم [قل موتوا بغيضكم].
وصدق الإمام الشافعي المطلبي السلفي رحمه الله تعالى:
وما ضر بحر الفرات وإن خاضت بعض الكلاب فيه
فسيبقى النهر نهراً، والكلب كلباً.
وكلامنا هذا يا أعمى البصر والبصيرة ليس فيه أدنى غلو، بل هو مأخوذ من القاعدة المعروفة {أنزلوا الناس منازلهم}، فكيف بشيخ الإسلام محمد بن عبدالوهاب رحمه الله ورضي عنه .....
فكلامنا ودفاعنا عنه ليس من الغلو في شيء .... وهل نحن طفنا بقبره، أو دعوناه من دون الله، أو تقربنا إليه بنذر أو ذبح؟!!!!!! كما تفعلون أنتم عند قبور أولياءكم وصالحيكم.
فغاية ما في الأمر أننا نجله ونحبه ونقدره ـ مثله مثل باقي الأئمة والعلماء ـ، لأنه دعا إلى التمسك بالكتاب والسنة، ونبذ الشرك الذي كان عليه أهل زمانه.
فقامت الدنيا عليه ولم تقعد، واستغل المتصوفة والدجاجلة هذا الأمر أيما استغلال، وحاربوه بخيلهم ورجلهم؛ إلا أنهم لم يفلحوا، ففي الحديث الصحيح قول النبي صلى الله عليه وسلم لابن عباس: [واعلم أن الأمة لو اجتمعت على أن يضروك بشيء لن يضروك بشيء إلا قد قدره الله عليك، رفعت الأقلام وجفت الصحف].
فهذا أحمد بن الشيني دحلان كان من أكبر المناوئين لدعوة شيخ الإسلام، قد ذمه أهل عصره رغم محاولات المبتدعة من جعله أسطورة من أساطيرهم الخرافية، فقد قال عنه أهل زمانه بأن مؤلفاته كالميتة لايأكلها إلا المضطر.
وقال عنه الشيخ محمد رشيد رضا رحمه الله تعالى: [إن دحلان غير محدث ولا مؤرخ ولا متكلم، وإنما هو مقلد ونقّال من كتب المتأخرين].
فهذا واحد ممن طمس الله ذكرهم في زماننا، فلا يكاد يذكره أحد .... فسبحان من يرفع أناساً ويضع آخرين.
ولو ذهبنا لكي نجمع أو نستقرئ أسماء أعداء دعوة شيخ الإسلام، لوجدنا أعدادهم كثيرة؛ ولكنهم لايعرفون وليس لهم ذكر، مع أن بعضهم كانوا ممن يشار إليهم بالبنان؟!!! فأين هم الآن؟!!!!!!!!!!!!
وأكتفي بهذا القدر الآن، فها أنت ترى ياختني بأني لو قمت بنقد ما كتبته كاملاً للزم مني وقتاً طويلاً فاكتفيت بجملتين أو ثلاثة من كلامك، فلست بالذي يستأهل أن أضيع أثمن أوقاتي عليه.
والله يهديك ويردك إلى الحق، فالحق حق، والباطل أحمق.
المشفق عليك / أبومحمد.
ـ[أبو الحسن المدني]ــــــــ[15 - 09 - 06, 11:22 م]ـ
خالد الأنصاري ..
السيد الشريف أحمد بن زيني دحلان الحسني رحمه الله تعالى لا يحكم عليه أمثال السيد رشيد رضا الحسيني وغيرهم, فأهل الحجاز أعلم بهذا الرجل ممن يريد أن يحشر أنفه في تاريخهم وأخبارهم, وأما ما كان بينه وبين أتباع محمد بن عبد الوهاب وعقيدته وتصوفه وغير ذلك فلا شأن لي به هنا, لكن التاريخ يكذب أقواما زعموا أن السيد دحلان المذكور ليس عالما أو محدثا أو غير ذلك, ومن هو السيد رشيد رضا أصلا حتى يتفوه بمثل ما تفوه به, إنما هو رجل عقلاني تلميذ الماسونيين!!! فانظر في أخباره وتاريخه ما سطره مشايخ الحجاز وعلمائها ومؤرخيها, ومن أولئك العلامة مؤرخ مكة عبد الشيخ عبد الستار بن عبد الوهاب الدهلوي الصديقي الحنفي الماتريدي أحد شيوخ سليمان بن حمدان ..
أما الكلمات الأخرى التي سطرتها فمثلي يمر عليها مرور كرام لأنه لا طائل تحتها ولا جديد عندها.
ـ[خالد الأنصاري]ــــــــ[16 - 09 - 06, 05:03 م]ـ
خالد الأنصاري ..
¥