وأقول: نشر في ملتقى أهل الحديث بتاريخ 12/ 2/2006م، تحت عنوان: الشيخ المقرئ عبد الباسط هاشم وطيبة النشر، المشاركة رقم13: أن الشيخ سُئل عدّة مرات لإخراج إجازته، فأجاب بأنها احترقت أوضاعت في الزلزال ..
فهل احترقت أم ضاعت أم قطّعها طرّاق الليل؟ أرجو الإفادة!!
- قال الشيخ عبد الباسط: ((وقطّعوا رسالة الدكتوراه الفخريّة التي صنعها لي شيخ الأزهر السابق الشيخ عبد الرحمن تاج .. )).
أولاً: الدكتوراة الفخرية لا يصنع لها رسالة أصلاً.
ثانياًً: إذا كانت أوراقه قطِّعت بأيدي طرّاق الليل، فهل قطّعوا كذلك أوراق الأزهر، فليس هو دكتورًا حتى يثبت.
ثالثاً: الدكتوراة الفخرية لم تكن تمنح في الأزهر أيام الشيخ تاج.
- قال الشيخ عبد الباسط: ((وما زلت أدرّس بهذه الشهادة .. )).
وأقول: درّس شيخنا العلامة محمد عبد الدايم خميس وشيخنا الشيخ سيد علي عبد المجيد في كلية القرآن الكريم وليسا دكتورين؟! - قال الشيخ عبد الباسط: ((عاصرت سادة علماء فقهاء، عاصرت الشيخ عبد الفتاح القاضي، وعاصرت قبله الشيخ الضباع، وعاصرت بعد ذلك الشيخ محمود خليل الحصري، وكانت بيني وبينه صداقة أيما صداقة، والشيخ الفذ المفرد العلم في زماننا هذا الشيخ عامر السيد عثمان، والشيخ رزق خليل حبّة، وكل هؤلاء الأفذاذ يعرفون لي قدري ويعلمون لي حق علمي بفضل الله تعالى، ولم يقل أحد منهم أني ضعيف السند وأني مزوِّر السند أو أني مدّعي .. )).
أولاً: لم يصلنا عن أحد من هؤلاء الأفذاذ أنه أقرّ الشيخ على مسألة شمروخ، لسبب واضح للغاية وهو أنه لم يحدّث بأمره في حياتهم!
ثانياًً: إذا كان سيدي عليٌّ الضباع يعلم مسألة شمروخ فلمَ لمْ يذكره في تلاميذ المتولي؟! والزيات أخذ الشواذ على الضباع سنة 48 فلمَ لم يأخذها عن شمروخ؟! بل سألته فقال: لم أسمع به من قبل، وشيخنا السمنودي حفظه الله كان أقرب الناس للشيخ عامر عثمان، ولا يعرف الشيخ أوسنده، فبم نفسر ذلك؟! والمرصفي ترجم للأكابر والأصاغر، فلم لم يترجم شمروخاً هذا؟ بل أتساءل: لِمَ لَمْ يترجم الشيخ عبد الباسط نفسه؟!
- قال الشيخ عبد الباسط: ((افرضوا أن وجدنا من عنده سند عن أبي بكر الصديق عن رسول الله، وعندما اختبرناه في القرآن أو علوم القرآن أخفق ... أيسرُّنا سنده بينما يسوءنا قلة علمه؟ .. )).
فهل معنى كلام الشيخ أن السند شيء شرفي لا قيمة له؟!.
وهل يُظنُّ بأبي بكر الصديق أن يجيز جاهلاً لا علم عنده؟!!
- قال الشيخ عبد الباسط: ((والذي أعلمه أن مزوّر السند يكون مزور العلم، يعني لو سندي مزور يكون علمي مزور .. )).
وأقول: هذا لا يستلزم ذاك، فكم من عالم لا سند له ولا شيخ أصلاً، ودونك الحافظ السيوطي صاحب الألفية في القراءات، ولا شيخ له فيها، كما ذكر عن نفسه في (كتاب التحدث بنعمة الله).
- قال الشيخ عبد الباسط: ((ومن خلال هذا التسجيل أتحدى المعصراوي ومن يرى رأيه، كبر أم صغر، أتحدّاهم علميّا، فليعقدوا مناظرة بيني وبينهم .. )).
أولاً: طلبك التحدي العلمي من شيخنا، جوابه قول الشاعر:
هي الشمس مسكنها في السماءِ فعزِّ الفؤاد عزاءً جميلا
فلن تستطيع إليها الصعودا ولن تستطيع إليك النزولاثانياًً: أي تحدًّ علمي تطلبه يا شيخ، ألستَ القائل في شرحك على الجزرية: إن الصاد كالزاي والسين نطقا ومخرجا، وترى أن (جاء) مدٌّ منفصل واجب، فجمعت بقولك بين النقيضين، وتخطئ في فهم أبيات الحسيني في إتحاف البرية فتتوهم درسا سرِّيا وآخر جهريا، إلى آخر ذلك من أمور استقصاها أخونا الأستاذ عبد الولي أبو بكر مما وعدنا أن يتحف به القراء قريبا، والله المستعان.
- قال الشيخ عبد الباسط: ((سند حفص مقام على رجلين: عمرو بن الصباح وعبيد بن الصباح وقد شك فيهما وجهل أمرهما .. )).
وأقول: لا أظن أحداً من المعنيين بالقراءات يقر الشيخ على هذا الكلام، ومن قال أنهما مجهول أمرهما أو مشكوك فيهما، بل غاية الأمر أنهم اختلفوا في كونهما أخوين أو لا، فراجع غاية النهاية يا شيخنا.
- قال الشيخ عبد الباسط: ((هذه الصورة من قيد وفاة الشيخ شمروخ مستخرجة من: البِرْكَة ـ الزيتون ـ القاهرة .... ويظهر أن الشيخ شمروخ كانت له علاقة بزوجة أخرى في الزيتون وكان من ذوي الأملاك، وأنا قلت لأولادي وتلامذتي إن الشيخ شمروخ كان عنده 19 فدانا .. )).
¥