ـ[عمر فولي]ــــــــ[15 - 11 - 06, 02:38 ص]ـ
السلام عليكم
يا أخي الكريم:
أولا: ما المشكلة في أن تجلس مع الشيخ عبد الباسط وتتناقشا في المادة العلمية علي مسمع ومرأي من الناس، وهو تحد صريح.
ولكن أري ـ والله أعلم ـ إنه الخوف من أن ينكشف أمر الصفتي وأنه لا يملك سوي رواية حفص فقط وليس السبع كما ينشر وراجعوا هذا الرابط ..
http://www.alwhyyn.net/vb/showthread.php?t=19416&page=2
ثانيا: لماذا لم تذهب إلي الجهة المعنية وتثبت أن الشهادة مزورة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ألم تكونوا من قبل تقولون لا يوجد شمروخ أصلا؟؟ وقلتم إنه من الجن؟؟ وبعدما تبين لكم أن شمروخا شخصية حقيقية تقولون إنه غير الأول؟؟؟
ثالثا: أن الردود علي رد الشيخ عبد الباسط تدعوا للسخرية، ما المانع أن يكون شمروخ غفيرا أو أي شئ ويكون معه القراءات؟؟ هل ضروري يكتب أنه قارئ؟؟
يا أخي إما أن تثبت بطلان الشهادة، أو تسكت فهذا خير لك، وكل كلامك النظري لا فائدة منه، وإن كنت أخرجت أخطاء للشيخ ـ كما تقول ـ لماذا رفضتم لقائه علي مرأي ومسمع من الناس؟؟
والسلام عليكم
ـ[أبو باسل]ــــــــ[28 - 11 - 06, 08:45 م]ـ
الأخوة الفضلاء، يمكنكم متابعة الردود وما آل إليه الموضوع، وكيف إنه ظهر الحق وبان حقد المعصراوي وتلميذه الصفتي. كل هذا من خلال موضع "تحذير الشيوخ من سند شمروخ".
ـ[محمد أحمد يعقوب]ــــــــ[29 - 11 - 06, 10:19 م]ـ
الإخوة الكرام أعضاء الملتقى، وصلنا هذا التعقيب من الأستاذ حمد الله الصفتي مؤلف كتاب ((تحذير الشيوخ من إسناد شمروخ)) جاء فيه ما يلي:
الأستاذ الفاضل محمد أحمد يعقوب، سلام الله عليك ورحمته وبركاته.
أرجو منك نشر هذا البيان الشافي الذي وصلني من أخي فضيلة الأستاذ عبد الولي أبو بكر، منجزا فيه ما وعد به من إتحاف القراء بما وقع لفضيلة الشيخ عبد الباسط هاشم ـ فيما اعتبره بعض الأغرار شرحا على الجزرية ـ من أخطاء وغلطات، وهي كفيلة لبيان مكانة الشيخ العلمية عند كل ذي نظر، لا سيما وهي متعلقة بالتجويد لرواية حفص وليس بالقراءات، وهذا نص خطاب الأستاذ عبد الولي أبو بكر:
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وكفى، والصلاة والسلام على نبينا المصطفى، وعلى آله وصحبه وكل من أسلم وجهه لله وعفا.
أما بعد،
فقد اطلعتُ على كتابك القيم المسمى تحذير الشيوخ من إسناد شمروخ فلم تزدني قراءته إلا ثقة في عدم وجوده، بل توقعت أن يثوب المتشمرخون إلى رشدهم، ولكني فوجئت أن أخذتهم العزة بالإثم، وأخذوا يتخبطون هنا وهناك فلم يتمخض سعيهم عن دليل معتبر في إثبات ما يدعون.
وقد أدهشني حقيقة تجرؤ الشيخ عبد الباسط هاشم وتلامذته على مقام شيخ القراء أعزه الله، حتى طلبوا منه ومنك المناظرة العلمية، معرضين عن جوهر المسألة التي هي نفي وجود شمروخ المزعوم، وكان الأحرى بهم أن يأتوا بما يردّ عن شيخهم تهمة هي من أشد التهم.
ولما اطلعت على جوابك الأخير في الرد على دفاع الشيخ عبد الباسط، توقعت جوابا على ما ذكرتَ من تعارض كلام الشيخ عبد الباسط مع كلام السلمي وأبي الجود فيما نقلا عنه، أو حلاً لإشكال موت شمروخ في الزيتون بالقاهرة مع أن الشيخ عبد الباسط فارقه ـ على حد قوله ـ في الصعيد قبل وفاته بأربعة شهور وذلك بعد مكثه عنده عشرين سنة كاملة، فإذا بهم وقد أسقط في أيديهم ورأوا أنهم قد ضلوا؛ جنحوا إلى فرعيات الأمور وراحوا يتصيدون أخطاء شيخنا في القراءات، ظانين أن هذا يحقق لهم نصراً في مسألة إسنادهم المزعوم، فكانوا كمن مات والده فرثا عمَّه.
وكنت أخبرتك فيما مضى أني وقفت للشيخ عبد الباسط هاشم على أخطاء جمة في شرحه لمتن الجزرية، وأني كنت أنبه طلبة العلم عليها مشافهة، ولكن الشيخ ارتقى مرتقىً صعباً فقال:
((و من خلال هذا التسجيل أتحدى المعصراوي ومن يرى رأيه، كبر أم صغر)). فلم يعد مخبأ بعد هذا التحدي، وقد ذكر بعضهم على لسان الشيخ أنه يرى اليوم الذي يقف فيه على أخطائه يوم عيد، فها أنا أعجِّل له عيده، فأقول:
أولاً: أخطاؤه في متن الجزرية
الشريط الأول
(1)
قال الإمام ابن الجزري: ((يقول راجي عفوِ رب سامع)).
¥