ـ قال الشيخ عبد الباسط: ((ولا ينفع عفوَ، إلا إذا أعملنا اسم الفاعل، ولا يعمل اسم الفاعل إلا منوناً أو معرفاً كأن تقول: يقول راجٍ عفوَ، أو تقول: يقول الراجي عفوَ، فيما سوى ذلك إضافتها أفضل)).
قال العلامة علي القاري في المنح الفكرية ص3: ((إلا أن نصب عفو مع تنوين راج لا يصح رواية ولا دراية، وكذا لا يجوز تنوين راج ونصب عفو ....... )).
(2)
قال الإمام ابن الجزري: ((والضاد من حافَتِه إذ وليا)).
ـ قرأ الشيخ عبد الباسط: ((حافَّته)). بتشديد الفاء.
قال العلامة علي القاري في المنح الفكرية ص12: ((ثم الحافة مخففة الفاء ..... )).
(3)
قال الإمام ابن الجزري: ((والنون من طرَفه تحت اجعلوا)).
ـ قرأ الشيخ عبد الباسط: ((طرْفه)) بسكون الراء.
قال العلامة علي القاري في المنح الفكرية ص13: ((طرفه بفتحتين ..... )).
(4)
قال الإمام ابن الجزري: ((وللتفشي الشين ضادا استَطِل)).
ـ قال الشيخ عبد الباسط: ((وقرأت: استُطِل أي: أطلها أيها القارئ. واستُطِل على البناء)).
قال العلامة علي القاري في المنح الفكرية ص19: ((استَطِل أمر من الاستطالة .... )).
وعلى هذا جميع ما بين يدي من شروح، كالمنح الفكرية، و الحواشي الأزهرية، والفوائد المستعذبة، والفصول، والحواشي المفهمة، وغيرها.
(5)
قال الإمام ابن الجزري: ((من لم يجود القران آثم)).
ـ قال الشيخ عبد الباسط: ((القرءان)) بالهمزة الممدودة.
قال العلامة القاري في المنح ص19: ((لفظ القرآن منقول في البيت على قراءة ابن كثير .... )).
الشريط الثالث
(6)
قال الإمام ابن الجزري: ((إن لم تكن من قبل حرف استعلا)).
ـ قال الشيخ عبد الباسط: ((ما لم تكن من قبل حرف استعلا .. وقرئت: إن لم تكن)).
وليس فيما بين أيدينا من النسخ ولا عند من سمعنا من المشايخ على كثرتهم رواية ((ما لم تكن))، وأطالب الشيخ بإثباتها من أين أتت؟!
(7)
قال الإمام ابن الجزري:
وهمز اَلحمد أعوذ اِهدنا اَللَّهِ ثُمَّ لاَمَ لِلَّهِ لَنَا
وَلْيَتَلَطَّفْ وَعَلَى اللَّهِ وَلاَ الضْ وَالْمِيمَ مِنْ مَخْمَصَةٍ وَمِنْ مَرَضْ
وَبَاءَ بَرْقٍ بَاطِلٍ بِهِمْ بِذِي وَاحْرِصْ عَلَى الشِّدَّةِ وَالجَهْرِ الَّذِي
فِيهَا وَفِي الْجِيمِ كَحُبِّ الصَّبْرِ رَبْوَةٍ اجْتُثَّتْ وَحَجِّ الْفَجْرِ
وَبَيِّنَنْ مُقَلْقَلاً إِنْ سَكَنَا وَإِنْ يَكُنْ فِي الْوَقْفِ كَانَ أَبْيَنَا
وَحَاءَ حَصْحَصَ أَحَطتُّ الْحَقُّ وَسِينَ مُسْتَقِيمِ يَسْطُو يَسْقُو
وأقول: للبيت الأول من هذه الأبيات روايتان على ما في النسخ والشروح المعتبرة، فالرواية الأولى: (كهمز الحمد .. )، والرواية الثانية: (وهمز الحمد .. ) وهي المعتبرة.
- فإذا قرأت البيت برواية: (كهمزِ) عطفت على الاسم المجرور كلاً من: (لفظ الجلالة, لامِ, والميمِ, وباءِ, وحاءِ, وسينِ)؛ فالكل مجرور على رواية الكاف.
- وإذا قرأت على رواية: (وهمزَ) فإن جميع ما سبق إما منصوب، على تقدير: فرققن همزَ الحمد, أو مجرور على تقدير: وحاذرن تفخيم همزِ الحمد.
والخلاصة أن هذه الكلمات معطوفة فيلزمها ضبط واحد بالنصب أو الجر.
ـ إلا أن الشيخ نصب: لفظ الجلالة، ولام، وحاء، وسين. ثم ضم: والميم. ثم جر: وباء!!!!!!!!. فليته يبين لنا طريقته في إعراب هذه الأبيات؟!!
(8)
قرأ الشيخ: (اهدنا) بهمزة وصل, والصواب قطعها ضرورة.
كما قرأ: (وربوةٍ) وهو خطأ، فمن أين أتى برواية الواو مع التنوين؟!
(9)
قال الإمام ابن الجزري: ((بَسَطْتَ وَالخُلْفُ بِنَخْلُقكُّمْ وَقَعْ)).
ـ قال الشيخ عبد الباسط: ((نخلقُكم)) بضم القاف.
قلت: هذا خطأ والصواب سكونها حكاية ووزنًا.
(10)
قال الإمام ابن الجزري:
وَالضَّادَ بِاسْتِطَالَةٍ وَمَخْرَجِ مَيِّزْ مِنَ الظَّاءِ وَكُلُّهَا تَجِي
فِي الظَّعْنِ ظِلِّ الظُّهْرِ عُظْمِ الْحِفْظِ أَيْقِظْ وَأَنْظِرْ عَظْمِ ظَهْرِ اللَّفْظِ
ظَاهِرْ لَظَى شُوَاظِ كَظْمٍ ظَلَمَا اُغْلُظْ ظَلامِ ظُفْرٍ انْتَظِرْ ظَمَا
أَظْفَرَ ظَنًّا كَيْفَ جَا وَعِظْ سِوَى عِضِينَ ظَلَّ النَّحْلِ زُخْرُفٍ سَوَى
وَظَلْتَ ظَلْتُمْ وَبِرُومٍ ظَلُّوا كَالْحِجْرِ ظَلَّتْ شُعَرَا نَظَلُّ
يَظْلَلْنَ مَحْظُورًا مَعَ المُحْتَظِرِ وَكُنْتَ فَظًّا وَجَمِيْعِ النَّظَرِ
¥