تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

وخامسه عوض لعارض حذفه محلي وقالوا الآن فاعلمه ترشدا

وتفريق بينهما تجد بعد خامس لدى الوقف حرف المد لا تك مبعدا

ويدعى طبيعيا لغيبة ال وذا لغيري ما عرفوه فاعلمه تقتدى

فواو عوض، وراء عرفوه حقهما الإسكان، وألف بينهما زائدة على وزن البيت.

فليته لم يخطئ في البيت الأخير الذي يمتدح فيه نفسه، وقد أعجبني ذلك فقلت معارضا أحد الشعراء:

رام مدحًا فذم من غير قصد ومن البر ما يكون عقوقا

الشريط الرابع

(36)

ـ قال الشيخ عبد الباسط: قال الإمام الحسيني في إتحافه:

ومد إذا كان السكون بعيده وإن عرض التحريك فاقصر وطولا

لكل وذا في آل عمران قد أتى وورش فقط في العنكبوت له كلا

قلت: البيتان عزاهما كل من الشيخ محمد مكي نصر في نهاية القول المفيد ص 138 والإمام الضباع في إرشاد المريد ص 53، إلى الجمزوري في كنزه , وهما:

ومد له عند الفواتح مشبعا وإن عرض التحريك فاقصر وطولا

لكل وذا في آل عمران قد أتى وورش فقط في العنكبوت له كلا

أما الإمام حسن الحسيني فقد قال في (إتحافه):

ومد إذا كان السكون بعيده وإن طرأ التحريك فاقصر وطولا

وجا آل إن أبدلته عند ورشهم بقصر ومد فيه قل ولقنبلا (37)

قال صاحب التحفة: ((بل أي حرف غيرُِ همز أو سكون)).

ـ قال الشيخ عبد الباسط: ((غيرَ)) بالفتح، والصواب الرفع والجر كما في فتح الملك المتعال ص 52، وليس فيه الفتح.

(38)

قال صاحب التحفة: ((سببْ كهمز أو سكون مسجلا)).

ـ قال الشيخ عبد الباسط: ((سببٍ)) بالتنوين المكسور، وهو خطأ عروضي، يتحول به الرجز إلى الكامل.

قال الميهي الأحمدي في شرح التحفة ص 53: (((سبب) بسكون الباء بلا تنوين تخفيفًا)).

(39)

قال صاحب التحفة: ((من لفظ واي وهْي في نوحيها)).

ـ قال الشيخ عبد الباسط: ((وهِي)) بكسر الهاء، وهو خطأ.

(40)

قال صاحب التحفة:

وَالكَسْرُ قَبْلَ الْيَا وَقَبْلَ الْواوِ ضَمْ شَرْطٌ وَفَتْحٌ قَبْلَ أَلْفٍ يُلْتَزَمْ

ـ قال الشيخ عبد الباسط: ((وقبل الواوُ)) فرفع الشيخ الواو وهي مضاف إليه!!!!

كما كسر لام ألف (قبل ألِفٍ) وهو خطأ، وكسر عروضي.

قال في فتح الملك المتعال ص: 55: ((ألف بسكون اللام للتخفيف ضرورة)).

(41)

قال صاحب التحفة: ((فِي كِلْمَةٍ وَذَا بِمُتَّصِلْ يُعَدْ)).

ـ قال الشيخ عبد الباسط: ((بمتصِلٍ)) بتنوين مكسور. وهو خطأ

قال في فتح الملك المتعال ص: 57: ((بمتصلْ: بسكون اللام)).

(42)

ـ قال الشيخ عبد الباسط: قال إمامنا الشاطبي: ((بصوت خفي كل دان تنولا)).

قرأها الشيخ بضم (كلُّ) , والصواب الفتح كما ضبطها الشيخ الزعبي؛ لأنها إحدى مفعولي (إسماعك).

الشريط الخامس

(43)

قال شيخنا السمنودي في لآلئ البيان: ((الوقف تامٌ حيث لا تعلقا)).

وقال: ((وحيث لم يتم فالقبيح قف ضرورةً)).

- قرأ الشيخ عبد الباسط: ((تامٌّ)) بالتشديد، والصواب تخفيفه، كما قرأ ((ضرورةٌ)) بالضم، والصواب النصب. كما في رياضة اللسان ص 151.

الشريط السادس

(44)

قال الإمام الخراز في (عمدة البيان): ((وكيف لا يجد الاقتداء)).

- قرأ الشيخ عبد الباسط: ((الإقتداء)) بهمزة قطع، والصواب أنها همزة وصل.

ـ كما قال: ((زيادة أو نقصاً او أن يبدلا))

الضبط العروضي للبيت الثاني هكذا:

(زيادة أو نقصًا او أن يبدلا) (بنقل همزة (أو) الثانية)، إلا أن الشيخ نقل همزة (أن) وحقق همزة أو الثانية.

(45)

قال العلامة المتولي في اللؤلؤ المنظوم: ((ويدعو الِانسان سندع الواو دع)).

ـ قال الشيخ عبد الباسط: ((الإنسان)) بالقطع، والصواب النقل

تنبيه:

لا يأتيَنّ متعالمٌ بمثالٍ مما بان خطؤه ثم يقول متقعرًا: هكذا رُوِّيناها، فلا ينبسنَّ ببنت شفة حتى يثبت صحتها العروضية، وإلا فليبق لشخصه كرامته، فقد رُوِّيناها على ضبطها الصحيح كما ثبتت عن أكابر القوم.

من أخطائه في الشرح

الشريط الأول

(46)

قال الإمام ابن الجزري: (إذ واجب عليهم محتم .................. )

- قال الشيخ عبد الباسط: لأصحاب اللحن الجلي، لا لأصحاب اللحن الخفي.

قلت: الأرجح في نوعي اللحن الحرمة؛ لأن اللحن إما نقص أو زيادة أو تغيير، فإن حدث نقص فقد نقص جزءٌ قرآني، وإن زاد أو غيَّر فقد أدخل في القرآن ما ليس منه.

(47)

قال الإمام ابن الجزري: (والطاء والدال وتا منه ومن عليا الثنايا والصفير مستكن

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير