منه ومن فوق الثنايا السفلى ........................ ).
- قال الشيخ عبد الباسط: نَطعية لخروجها من نطع غار الحنك الأعلى وهو سقفه.
قال العلامة ملا علي قاري: لمجاورة مخرجها نطع الغار الأعلى.
(48)
- قال الشيخ عبد الباسط: (مستكن)، أي: طرف اللسان مستكن.
قلت: أي الصفير مستكن؛ لأن الضمير في (منه) التي بعدها عائد على طرف اللسان.
(49)
- قال الشيخ عبد الباسط: فإذا جاءت الهمزة مع أي حرف من حروف الحلق – غير الهاء - فهي متقاربة لا متجانسة.
قلت: تتباعد الهمزة مع الغين والخاء؛ لأن وسط الحلق يفصل بينهم.
- وقال عن الغين والخاء: إنهما مع كل حروف الحلق تتقاربا، وبيانه كما سبق.
(50)
- قال عن مخرج الدال: من طرف اللسان بمساعدة الثنايا العليا.
قلت: من طرف اللسان مع أصول الثنايا العليا.
- قال عن النون: من طرف اللسان بمساعدة أصول الثنايا العليا.
- وقال عن القاف: مخرجها من أقصى اللسان بمساعدة اللهة.
(51)
- قال الشيخ عبد الباسط: الصاد كالزاي والسين نطقا ومخرجا.
- وقال: السين كالزاي مخرجا ونطقا.
- وقال: الظاء كالثاء والذال نطقا ومخرجا.
- وقال: الذال كالثاء مخرجا ونطقا.
ولا أدري: كيف يتحد حرفان نطقا!!!!!!
(52)
حين وزع على الحروف صفاتها لم يوزع صفتي الخفاء والغنة.
ولم يذكر الصفات القوية والضعيفة وبالتالي الحروف من حيث القوة والضعف.
الشريط الثاني
(53)
قال الشيخ الحسيني في إتحافه عن أحوال الجهر بالاستعاذة:
بشرط استماع وابتداء دراسة ولا مخفيا أو في الصلاة ففصلا
- أخطأ الشيخ في فهم البيت؛ فزعم أن البيت يحصر حالات الجهر فتمادى في التأويل الواهن؛ حتى قال عن الحالة الثانية: أن تكون القراءة كلها أو الدرس كله جهري فلا يجهر ببعض ولا يسر ببعض.
قلت: بالله عليكم هل هناك درس سري وآخر جهري!!! كما جوز ذلك أحد المتحذلقين بقوله: يمكن أن يعطي الدرس همسا لبعض ذويه!!!!!
و إنما مراد البيت أن يجهر بها في الاجتماعات وبداية الدرس، ويسر بها عند الانفراد بالقراءة
(معنى: ولا مخفيا) , أو في الصلاة إماما كان أو مأموما.
وقد تلمس هذا المتحذلق الإجابة عن هذا الخطأ في فهم الشيخ فأتى بما لا يجوِّزه عاقل، ومن سوء حظهم أن الإمام الضباع شرح هذا النظم في كتابه بلوغ الأمنية.
(54)
قال الإمام ابن الجزري:
(وليس في القرآن من وقف وجب ولا حرام غير ما له سبب)
- قال الشيخ عبد الباسط: وفي اجتماع الواو والياء مع النون الساكنة والتنوين تقارب نَسَبي.
قلت: بين النون وكل من الواو والياء تقارب صفات, فالنون تشترك مع كل من الواو والياء في (الجهر، الاستفال والانفتاح , كما أن اللين فيهما يشبه غنة النون، (كما صرح بذلك صاحب نهاية القول المفيد).
ثم إن الصواب في التقارب النسبي أن تكسر النون وتسكن السين: نِسْبي , قال الشيخ محمود علي بسة صاحب العميد: ((التقارب النسبي أي المعقول)).
(55)
- قال الشيخ عبد الباسط: ولا تأتي الواو و الياء في كلمة بعد تنوين أبدا.
قلت: أيها الشيخ اللغوي الناظم, هل يكون التنوين إلا متطرفا؟!!! , ثم هل أتى حرف غير الواو أو الياء بعد التنوين في كلمة حتى تَحرم الواو والياء من هذا الشرف؟!!!
(56)
(مما خطيئاتهم أغرقوا) ذكر الشيخ أن (مما) هنا من أمثلة إدغام النون في الميم: من ما.
قلت: وقع الشيخ في اللحن الجلي ـ على مذهبه؛ حيث قال الشيخ عبد الباسط في الشريط السادس: لأنه إذا وصل مقطوعاً أو قطع موصولاً تعرض للحن الجلي، وهو لايدري ـ فمثل الشيخ للمقطوع بـ (مما) و هي موصولة باتفاق.
(57)
قال الإمام ابن الجزري:
نهوا [اقطعوا من ما ملك روم النسا خلف المنافقين] أمن أسسا- ذكر الشيخ عبد الباسط أن (ألن) في قوله تعالى (أيحسب الإنسان ألن نجمع عظامه) من أمثلة إدغام النون في اللام: أن لن.
قلت: هي أيضا موصولة باتفاق (ألن). قال ابن الجزري:
وصل فإلم هود [ألن نجعلا نجمع] كيلا تحزنوا تأسوا على
(58)
- قال الشيخ عبد الباسط: وسبب الإظهار في اللام القمرية بعد المخرج بينهما.
قلت: ليست على إطلاقها، فالجيم و الكاف والقاف والياء غير المدية كل ذلك مع اللام تقارب.
(59)
¥