[طلب رقم الشيخ المسند عبدالله بن صالح العبيد التميمي]
ـ[خالد السبهان]ــــــــ[15 - 11 - 06, 10:47 م]ـ
والسؤال للشيخ أبي الفضل التمسماني وغيره.
وجزاكم الله خيرا
ـ[أبو محمد الألفى]ــــــــ[21 - 12 - 06, 11:10 ص]ـ
أَسَانِيدُ الشَّيْخِ تَمْتَازُ بِثَلاثِ مَيْزَاٍت عَظِيمَةٍ:
[الأولَى] أَنَّهَا أَسَانِيدٌ عَوَالِي، فَاقَ بِهَا أَقْرَانَهُ وَأَهْلَ طَبَقَتِهِ، فَهُوَ يَرْوِي لِلْبُخَارِيِّ وَمُسْلِمٍ بِإِسْنَادٍ عَالٍ لِلْغَايَةِ، بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْبُخَارِيِّ فِي كِتَابِهِ «الأَدَبِ الْمُفْرِدِ» خَمْسَةَ عَشَرَ رَاوِيَاً، بِطَرِيقِ أبِي الْخَيْرِ الْعَبْقَسِيِّ عَنِ الْبُخَارِيِّ.
[الثَّانِيَةُ] أَنَّهَا مُسَلْسَلَةٌ بِالأَثَرِيِّينَ وَالسَّلَفِيِّينَ، وَخَالِيَةٌ مِنَ الصُّوفِيَّةِ وَالطَّرَائِقِيَّةِ.
[الثالثة] أَنَّ أَغْلَبَهَا مِنْ طَرِيقِ ابْنِ رَجَبٍ الْحَنْبَلِِيِّ عَنِ ابْنِ الْقَيِّمِ عَنِ ابْنِ تَيْمِيَّةَ عَنِ الْفَخْرِ بْنِ الْبُخَارِيِّ عَنِ أبِي الطَّاهِرِ السِّلَفِيِّ بِعَوَالِي أَسَانِيدِهِ.
أَفَادَنِيهِ خِرِيْجُنَا وَأَخُونَا النَّجِيبُ الشَّيْخُ مُحَمَّدُ بْنُ مَحْمُودِ بْنِ مُصْطَفَي السَّكَنْدَرِيُّ، فَقَدْ أَجَازَهُ الشَّيْخُ بِمَسْمُوعَاتِهِ الْعَوَالِي.
ـ[ابن السائح]ــــــــ[21 - 12 - 06, 11:45 ص]ـ
أَنَّ أَغْلَبَهَا مِنْ طَرِيقِ ابْنِ رَجَبٍ الْحَنْبَلِِيِّ عَنِ ابْنِ الْقَيِّمِ عَنِ ابْنِ تَيْمِيَّةَ عَنِ الْفَخْرِ بْنِ الْبُخَارِيِّ عَنِ أبِي الطَّاهِرِ السِّلَفِيِّ بِعَوَالِي أَسَانِيدِهِ.
شيخَنا الفاضل الحبيب أبا محمد الألفي
جزاكم الله خيرا على إشارتكم اللطيفة وتنويهِكم ببعض مآثر الشيخ المُفتَنّ عبد الله العُبيد
لكنّ أخانا محمد بن محمود قد وهل ووهم
وهل حيث أطلق أن أغلب أسانيده من طريق ابن رجب عن ابن القيم عن ابن تيمية -----
ووهم حيث أوهم أن ابن البخاري يروي عن لؤلؤة الإسكندرية أبي طاهر السِّلفي
وهذا خطأ
فإنه لم يدركه
بل قد وُلد بعد وفاته بنحو عشرين سنة
وإنما يروي ابن البخاري عن تلاميذ أبي طاهر
وفقك الله ونفعنا بعلمك
ـ[أبو محمد الألفى]ــــــــ[21 - 12 - 06, 01:34 م]ـ
ابن السائح
شيخَنا الفاضل الحبيب أبا محمد الألفي
جزاكم الله خيرا على إشارتكم اللطيفة وتنويهِكم ببعض مآثر الشيخ المُفتَنّ عبد الله العُبيد
لكنّ أخانا محمد بن محمود قد أوهم أن الفخر ابن البخاري يروي عن
لؤلؤة الإسكندرية أبي طاهر السِّلفي، وهذا خطأ، فإنه لم يدركه
ـــــ،،، ــــــ
بَلْ، أَنَا الْوَاهِمُ ـ يَبْدُو لِكَثْرَةِ السَّهَرِ هَذِهِ اللَّيْلَةِ ـ، فَإِنَّ بَيْنَهُمَا جَعْفَرُ بْنُ عَلِيٍّ الْهَمْدَانِيُّ.
فَجَزَاكُمْ اللهُ خَيْرَاً عَلَى الإِيْقَاظِ وَالتَّنْبِيَهِ، فَقَدْ أَيْقَظْتَنِي.
وَأَمَّا الثَّانِيَةُ، فَالْعُذْرُ لأَخِي أبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ السَّكَنْدَرِيِّ،
فَإِنَّهُ رُبَّمَا اقْتَصَرَ عَلَى طُرُقِ الأَثَرَيِّينَ الْمَذْكُورِينَ، لِشِدَّةِ تَحَرُّزِهِ
وَاحْتِيَاطِهِ، فَهَذِهِ تُذْكَرُ لَهُ وَتُحْمَدُ.
فَإِنْ تَكُنْ الثَّانِيَةُ، فَأَنَا مِنْ أَشَدِّ النَّاسِ مَحَبَّةً وَطَلَبَاً لِهَذِهِ الطَّرِيقِ:
«ابْنُ رَجَبٍ الْحَنْبَلِِيُّ عَنِ ابْنِ الْقَيِّمِ عَنِ ابْنِ تَيْمِيَّةَ عَنِ الْفَخْرِ بْنِ الْبُخَارِيِّ عن جَعْفَرِ بْنِ عَلِيٍّ الْهَمْدَانِيِّ عَنْ مُسْنِدِ الدُّنْيَا أبِي طَاهِرٍ السِّلَفِيِّ السَّكَنْدَرِيِّ».
ـ[نواف البكري]ــــــــ[12 - 04 - 07, 08:35 ص]ـ
مع سؤال الله تعالى التوفيق للعبيد إلا أنني أرى في كلام الأخ الألفي مجانبة للصواب ومبالغة!
فقولك عن أسانيده
(((((((((أَنَّهَا أَسَانِيدٌ عَوَالِي، فَاقَ بِهَا أَقْرَانَهُ وَأَهْلَ طَبَقَتِهِ، فَهُوَ يَرْوِي لِلْبُخَارِيِّ وَمُسْلِمٍ بِإِسْنَادٍ عَالٍ لِلْغَايَةِ، بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْبُخَارِيِّ فِي كِتَابِهِ «الأَدَبِ الْمُفْرِدِ» خَمْسَةَ عَشَرَ رَاوِيَاً، بِطَرِيقِ أبِي الْخَيْرِ الْعَبْقَسِيِّ عَنِ الْبُخَارِيِّ))))))))
أرى أنه لم ينفرد بهذا الفواق على الطبقة والأقران!، فقد شاركه غيره بل وأصغر منه سناً، فعلوه للأدب المفرد يشاركه فيه حتى صغار من يصح منه التحمل من الأطفال الذي شملتهم إجازات المشايخ.
أضف إلى ذلك أن تلك الوسائط الخمسة عشر من طريق الفلاني عن ابن سنة وفيها ما فيها من كلام مشهور.
وأما قولك:
(((((((((أَنَّهَا مُسَلْسَلَةٌ بِالأَثَرِيِّينَ وَالسَّلَفِيِّينَ، وَخَالِيَةٌ مِنَ الصُّوفِيَّةِ وَالطَّرَائِقِيَّةِ))))))))
فغير صحيح، بل أعلى أسانيده لا تخلو من صوفية خاصة الشامية والمغربية واليمنية.
وأما قولك:
(((((((أَنَّ أَغْلَبَهَا مِنْ طَرِيقِ ابْنِ رَجَبٍ الْحَنْبَلِِيِّ عَنِ ابْنِ الْقَيِّمِ عَنِ ابْنِ تَيْمِيَّةَ عَنِ الْفَخْرِ بْنِ الْبُخَارِيِّ عَنِ أبِي الطَّاهِرِ السِّلَفِيِّ بِعَوَالِي أَسَانِيدِهِ))))))))))
فغير صحيح بل الأسانيد من طريق هؤلاء الأئمة أقل منها عن غيرهم، وهي في كتاب (الامتاع) قليل بالنسبة لغيرها، ورواية ابن البخاري عن أبي طاهر سبق التنبه لها.
فآمل إعطاء الرجل قدره، وإياكم وقواصم الظهور، واستثارة أهل الحسد والضغينة، وأهل البدع والأهواء، وأسأل الله تعالى أن يوفق الشيخ العبيد إلى ما يحب ويرضى.
¥