تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

- قراءة ((البخاري)) في أربعة أيّام.

قال السخاويُّ في ((الضوء اللامع)) [67] في ترجمة عثمان بن محمد أبي عَمْرو الدِّيَمِيّ الشافعي ت (908) لما عدّد مقروءاته في رحلته المدنيَّة: ((وقرأ وهو هناك ((الصحيح)) [68] بتمامِه في الروضة الشريفة في أربعة أيامٍ)) اهـ.

* العلاَّمة القَسْطَلاَّني (923) *

- قراءة ((البخاري)) في خمسة مجالس.

قال السخاوي في ((الضوء اللامع)) [69] في ترجمة أحمد بن محمد بن أبي بكر القسطلاني صاحب: ((إرشاد الساري)) ت (923) عند تَعْداد مقروءاته: ((وقرأ ((الصحيح)) بتمامه في خمسةِ مجالس على النَّشاوي)) اهـ.

* إبراهيم البِقاعي الحنبلي (935) *

- قراءة ((البخاري)) في ستة أيام و ((مسلم)) في خمسة.

ذكر النجم الغَزِّي في ((الكواكب السائرة في أعيان المئة العاشرة)) [70] في ترجمة إبراهيم البقاعي أنه قرأ على والده (البدر الغزي) البخاريَّ كلاملاً في ستة أيام، سنة (930)، و ((صحيح مسلم)) كاملاً في سنة إحدى وثلاثين في خمسة أيامٍ متفرِّقة -في عشرين يومًا-.

* وفي ترجمة الشيخ ابن باز المسمَّاة بـ ((الإنجاز)) أن أحد الطلبة قرأ على الشيخ ((سنن النسائي)) في سبعة وعشرين مجلسًا.

* * *

إلى هنا وأقول: لعلِّي قد أطلتُ فأمْلَلْتُ، وما زال في الوِفَاظ الكثيرُ والكثيرُ، لكن فيما تقدم كفاية لمن ألقى السمع وهو شهيد، والإكثار لا ينفع العيون العُمي ولا الآذان الصُّمّ ولا القلوب الغُلْف!!.

لكن لابدَّ لي هنا من الإشارة إلى كتابين اثنين [71] فيهما خَبَرُ ما لم أذكره هنا مما وقع للعلماء من ذلك.

الأول: كتاب ((فِهْرِس الفهارس والأثبات ومعجم المعاجم والمشيخات والمسلسلات)) للعلامة عبدالحي بن عبدالكبير الكتاني ت (1382): (2/ 1043 - 1049) فقد ذكر من تلك الأخبار عددًا صالحًا (منه ما ذكرته ومنه ما لم أذكره) ثم قال في خاتمة بحثه:

((وجامع هذه الشَّذْرة محمد عبدالحي الكتاني، قرأ ((صحيح البخاري)) تدريسًا بعنزة القرويين وغرها قراءةَ تحقيق وتدقيق في نحو خمسين مجلسًا، لم يدع شاذَّةً ولا فاذَّةً تتعلَّق بأبوابه ومحل الشاهد منها إلا أتى عليها، مع غير ذلك من اللطائف المستجادة، ولعلَّه أغرب وأعجب من كلِّ ما سبق!! والله خالق القُوَى والقدر!)) اهـ.

الثاني: كتاب ((ذيل التقييد لرواة السنن والمسانيد)) للحافظ تقي الدين الفاسي ت (832) وهذه مواضعها: (1/ 156، 221، 225، 308)، (2/ 68، 73، 134، 226، 269)، (3/ 48، 69، 182، 244، 283، 329).

ـ[ماهر]ــــــــ[25 - 11 - 06, 02:24 م]ـ

الذين أحيوا سنة دروس الإملاء:

أسأل الله أن يجعلها لهم في ميزان الحسنات، في يوم تعز فيه الحسنات في يوم الحسرات، وأن يجعلها لعم من الباقيات الصالحات، وأن يبيض الله وجوههم يوم يلقونه يَوْمَ لا يَنْفَعُ مَالٌ وَلا بَنُونَ إِلا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ يَوْمَ تَأْتِي كُلُّ نَفْسٍ تُجَادِلُ عَنْ نَفْسِهَا يَوْمَ تَجِدُ كُلُّ نَفْسٍ مَا عَمِلَتْ مِنْ خَيْرٍ مُحْضَراً وَمَا عَمِلَتْ مِنْ سُوءٍ تَوَدُّ لَوْ أَنَّ بَيْنَهَا وَبَيْنَهُ أَمَداً بَعِيداً يوم يبعثر ما في القبور ويحصل ما في الصدور يوم تبلى السرائر وتنكشف الضمائر يوم الحاقة والطامة والقارعة والزلزلة والصاخة يَوْمَ يَفِرُّ الْمَرْءُ مِنْ أَخِيهِ وَأُمِّهِ وَأَبِيهِ وَصَاحِبَتِهِ وبنيه لِكُلِّ امْرِئٍ مِنْهُمْ يَوْمَئِذٍ شَأْنٌ يُغْنِيهِ.

ـ[صقر بن حسن]ــــــــ[25 - 11 - 06, 11:06 م]ـ

جزاك الله كل خير يا شيخ عبدالرحمن على هذه المبادرة العلمية.

وجزى الله الشيوخ كل خير وبارك فيهم وفي حياتهم.

ـ[ابو انس المكي]ــــــــ[26 - 11 - 06, 04:34 ص]ـ

جزاكم الله خيرا

ـ[عبد الأحد بن محمد]ــــــــ[08 - 02 - 07, 10:33 ص]ـ

لا شك أن هذه المجالس ليست مجالس قراءة فقط

و قد تبين منها ان نشرة منتقى ابن الجارود بحاشية غوث المكدود فيها من التصحيف و السقط و الخطأ الشيء الكثير!!

فكم نتمنى أن بوافينا من يحضر هذه المجالس بفوائدها أولاً بأول

و جزاه الله خيرًا

فمن فاته الحضور

لم يفته بعض الفائدة

ـ[مشعل العياضي]ــــــــ[10 - 02 - 07, 02:02 ص]ـ

جزاكم الله خيراً ياشيخ عبد الرحمن ولعلكم تذكرون موعد هذه المجالس قبل بدئها بإسبوع على الأقل حتى يتسنى حضورها لمن أراد من طلاب العلم, والله الموفق

ـ[ابوسفيان]ــــــــ[19 - 07 - 07, 06:18 م]ـ

السلام عليكم أخوكم أبوسفيان يحيكم ويبارك لكم هذا الجهد الكريم جزاكم الله خيراً

ـ[أبو مسعود المديوني]ــــــــ[19 - 07 - 07, 09:38 م]ـ

السلام عليكم أهل الحديث

وأنا بدوري أشكر الله تعالى على ما أنعم به علينا من الخيرات ...

وأتقدم بالشكر الجزيل للإخوة العاملين على هذا الملتقى لنشر السنة والتعريف بالحديث النبوي وضرب المجالس له عبر هذه الشبكة

وليعلم ما في ذلك من الراحة على طالب العلم وهو في هذه الساعة بالذات لا بد له أن يتفكر الأئمة الأعلام الذين ضحوا بالغالي والنفيس. بكل ما أوتوا من قوة لجمع الحديث والرحلة فيه إلى البلاد البعيدة لهذا المقصد الجليل والحمد لله فقد نالوا ما أرادو ورضوا بما وصلوا إليه ...

والسلام عليكم

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير