تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

إلى هنا انتهى ما نقلتُه نصًّا من كتاب الدكتور غالب بن علي عواجي (فرق معاصرة تنتسب إلى الإسلام وبيان موقف الإسلام منها)، وفي ردٍّ ثان أتناول هذه المخالفات وغيرها بتفصيل أكثر إن شاء الله.

وختامًا أوجّه نصيحتي إلى هذا الصفتي ليرجع عن ضلاله الذي هو فيه، وأقول له ما قاله الشيخ المجاهد شمس الدين بن محمد الأفغاني، في كتابه (عداء الماتريدية للعقيدة السلفية * الماتريدية وموقفهم من الأسماء والصفات الإلهية)، حيث قال:

" غير أن هذا لا يَصُدَّنَّنِيْ عن أن أصارحهم بالحق. وأنصحهم بالذي أحب لنفسي ولهم من الرجوع إلى العقيدة السلفية ونبذ العقائد البدعية، أو أن أزن عقائدهم بميزان الكتاب والسنة، وأبين أخطائهم، نصيحهم لهم خاصة، ولغيرهم عامةً.

* وقد تصديت لهم بعد أن استخرت الله تعالى، وظننت أني سأوفي الموضوع حقه؛ لما كنت من خلطائهم برهة من الدهر في كثير من بدعهم، وخرفاتهم، وعرفت كثيراً من بجرهم وعجرهم، كما عرفت كثيراً من أسرارهم تحت أستارهم، وكثيراً من خباياهم في زواياهم، ونصبهم العداء للعقيدة السلفية وحامليها.

وصاحب البيت أدرى بما فيه، وأهل مكة أعرف بشعابها.

وعلمت أن من واجبي، وأنه من أفضل الجهاد في سبيل الله.

ولنعم ما قيل:

من الدين كشف العيب عن كل كاذب ** وعن كل بدعي أتى بالمصائب"

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته."

إلى هنا انتهى ردّ أخينا الفاضل، أما ما قاله الصفتي في حقي وكيف إنه يصفني بأنني متجريء على السادة العلماء، وأنني أدافع دفاعًا مستميتًا عن الباطل ضد الحق. فالكلُّ يعرف الآن: مَن هو المتجريء، ومَن هو الذي يتخذ الباطل له طريقًا وإمامًا. وجوابه عندي هو:

بَذَرتَ جهلاً وَهُجْرًا فاحصُد أناةَ حليمِ

رَوْثُ اللسَانِ سِمَادٌ في رَوْضِ كُلِّ كَرِيمِ

(اللّهُمَّ زَيّنَا بزينةِ الإيمانِ، واجعلنا هُدَاةً مُهْتَدِين، اللّهُمَّ اهْدِنَا واهْدِ بِنَا، وانْصُرْنا، وانْصُرْ بِنَا، اللّهُمَّ يَا مُقلِّبَ القُلوبِ، ثَبّتْ قُلوبَنا على دينِك)

ـ[أبو الحسن عبيد]ــــــــ[21 - 12 - 06, 09:19 م]ـ

جزاك الله فيك وبارك فيك

ـ[صلاح الدين السلفي]ــــــــ[22 - 12 - 06, 01:38 ص]ـ

بارك الله فيك أبا باسل ونسأل الله تعالى أن يهدي هذا الصفتي إلى عقيدة أهل السنة والجماعة أعني: السلف الصالح

ـ[صلاح الدين السلفي]ــــــــ[22 - 12 - 06, 01:40 ص]ـ

بارك الله فيك أبا باسل ونفع بك ونسأل الله تعالى أن يهدي الصفتي لعقيدة الموحدين أهل السنة والجماعة وأن يتوب عليه من دروشة الصوفية المخرفين

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير