40. وهي (الخلاصة) مثلما قد كنت في زمن السّماع: أرومها وأرود
41. عن شيخنا المدعَى (أبي معقولَ) من بلغ الكمال وفضله مشهود
سماعه عليّ لربع من ألفيتي في السّند
والأبيات المتواجدة في شرحها الإمداد
42. وكما قرا (نظمي) بما أسندته عن سادة لهمُ بذاك جهود
43. ولكلّ بيت جاء في (إمدادنا) يرمي سهام سماعه ويصيد
سماعه عليّ لآداب المنظرة
والمقولات العشر
44. وكذاك (آدب المناظرة) التي تنمى (لإيجيّ): وكان يزيد
45. فقرا (المقولات التي عشراّ) غدت وروى سماعاً ليس عنه محيد
سماعه علي للأجرّومية
ومنظومة الشّيباني
46. ورويت (آجرّوم) متناً طيباّ في النّحو تمّاً: إنّ ذاك أكيد
47. وروى لذا عنّي وقلت له اسمعن ما كنتُ أروي: والغرام جديد
48. هذا: وفي علم العقائد قد قرا (مظومة الشّيبان): والتّوحيد
49. في كلّ ما يقراه عنّي راغبا وصل السّماع ... وكلّ ذاك مفيد
سماعه علي لجوهرة التّوحيد
والرّسالة الوضعيّة وثبتي: المقتطف
50. هذا: ومحراب الحنابلة الذي يأتيه قوم فاضلون أسود
51. أقرأته التوحيد (جوهرة) (وللـ ـإيجيّ وضعاً) كان منه يفيد
52. وقرا (بمقتطفي) عليّ جميعه ما للعراقيّين منه مديد
53. سند الإجازات: العلوم وغيرها ثبت عظيم واسع وفريد
سماعه عليّ لجزء عوالي الإمام أبي حنيفة
ومتن إيساغوجي والرّحبية
54. (وعوالي الإسناد للنعمان) قد أسمعته فقرا، فكان يجيد
55. وكذاك (إيساغوج منطقنا) الذي (للأبهريّ) أئمّة، ويزيد
56. عنّي رواية ما رويت عن الألى (علم الفرائض): أمرهن أكيد
57. قد كان يلهج بالصّواب إذا قرا في النّصّ كاملَ بحرنا ومديد
58. فأتمّ (للرّحبيّ) رحب نظامه وشرحت بعضاً: مغرب وبعيد
سماعه عليّ لمختصر القزويني
59. هذا وعانى إذ يعانق عاشقاً (علم البلاغة):ثابت ووطيد
60. فأراك (مختصرا) بحسن سماعه فينا (لقزوين) العلوم يجود
61. هذا: ولست مبالغا في كلّ ما عنه أَبَنت: رقيبه وعتيد
إجازته إجازة عامّة
وخاصّة بالقراءات
62. ولقد أجزت (محمّداً) في كلّ ما قد كان لي فضلا إليه أعود
63. وأجازني بالسبع فضلاً سادةٌ والحفص قوم قدرهم مشهود
64. فأجزته فيما أجزت ومنه ما قطعاّ ذكرت: أمانة وعهود
65. منه القراءات ازدهت أنواعها عند الكبار، وحفصها ونجود
66. فقرا من (القرآن) عدّ مجالس فأجاد فيما كان فيه يجيد
67. علما بأن عنايةً في حفظه تمّت عليه ومنه كان العود
68. في اثنان بعد العشر سنّاً وازدهى حفظ المتون: موفّق ومجيد
69. واهتم في عدّ الشيوخ سماعهم ومضى له فيها ليال سود
70. يسعى حثيثا لا يني عن قطعة فيها السّماع: وإنه لسعيد
71. وكذاك يسعى مستجيزاً مخلصا للطّالبين من الشّيوخ يرود
72. فيُرى الفلاحُ حليفه وقرينه ويسرّ أصحاب له: وجدود
73. ولقد أتيت الشّام: حتّى إنه وافى سريعا: زائراّ ويعود
74. فألحّ أن أبقى لديه مكرّماً يقرا عليّ سماعنا ويفيد
75. وقد اعتذرت فما تبدّى عاذراً منه العذار: ومقلة وخدود
76. ورأيت صبراً منه في طلب العلا عجباً: وجاوز ما ذكرت حدود
77. يمضي من السّاعات سبعا قارئاً لينال ما يرنو إليه: جهيد
78. درجاّ إذا قرأ الكتاب وإن أتى شعر لطيف: جدّ منه نشيد
79. فأراك صوتا طيّباً ومرنّماً تهفو القلوب وتستمال الغيد
80. هذا: ومن زمن الطفولة قد شدا بعض المتون: وعدّهن عديد
سماعه علي لنصف تقريب النووي
وبلوغ المرام
81. وكتاب (تقريب النواويّ) الذي بين الرّجال موثق معهود
82. أقرأته وشرحت بعض مواضع وكشفت منها ما غدوت أريد
83. وكذا (بلوغاً للمرام) أريته عند القراءة ما المرام يفيد
لقبي له بـ (زينة أهل السماع)
84. وعلى نظام أهل العراق منحته لقباً: يسر بحسنه ويميد
85. (يا زين أهل للسماع) أدم على هذا: وحاذر عن سناه تحيد
الخاتمة
86. أبشر جزاك الله أجراً طيّباً إمّا قرأت وكنت منه تفيد
87. وحماك من كلّ العدا بعناية ووقاك شرّاً: إن دهاك حسود
88. وكتبتها عجلاّ وعذري أنني عجل: إلى سكن الفراق أعود
89. ولها ارتجلت فكان في مبيضها مسودها: وبيَ العنا ممدود
90. صلى الإله على النبي محمّدٍ من كان منه الإعتنا والجود
91. والآل والأصحاب ما كر الجديـ ـدان ازدهاءً إذ أتاك جديد
92. أبياتها جاءت بعد (محمدٍ) أبشر فإنّ (محمّداً) محمود
ـ[عبد الله البكوع]ــــــــ[01 - 05 - 10, 10:25 م]ـ
بارك الله في المجيز والمجاز ونفع بعلمهما
ـ[أبو ابراهيم البريطاني]ــــــــ[13 - 08 - 10, 10:07 م]ـ
إخوتي الأحبة
هل الدكتور أكرم عبدالوهاب مازال يدرس في كلية اصول الدين في عمان البلقاء؟
بارك الله فيكم
ـ[عبد الله البكوع]ــــــــ[14 - 08 - 10, 05:36 ص]ـ
اخي ابو ابراهيم
الدكتور اكرم منذ سنتين تقريبا ترك عمان وهو الان في مدينة الموصل
ـ[محمد الأعرجي]ــــــــ[14 - 08 - 10, 02:33 م]ـ
بارك الله فيكم ونفع بكم وحفظ الله الشيخ الدكتور اكرم عبد الوهاب
ـ[محمد الأعرجي]ــــــــ[14 - 08 - 10, 02:35 م]ـ
الشيخ أكرم يدرس حاليا في جامعة الموصل في كلية علوم القران ولديه موقع على الشبكة خاص به
¥