[ى كبير فائدة من سماع ما لم يسلسل بالسماع]
ـ[نواف البكري]ــــــــ[26 - 01 - 07, 05:19 م]ـ
إخواني الكرام، آمل أن لا تسيطر علينا أحدية الرأي في المسائل الفرعية، والآراء الاجتهادية فيلقى موضوعي الحذف والإلغاء.
ولم تكن أمثال هذه المنتديات إلا للتعليم والتأديب، والتفقه والاستزادة، والعرض والنقد، فإن كنت مصيباً فلا أريد إلا الدعاء، وإن كنت مخطئاً فأنقذوني وصوبوني لا أن يغلق الباب في وجهي!.
إخواني الكرام كلنا علمنا من قبل هذا المنتدى ومن بعده إقبال الحرص على عرض الكتب على علماء الحديث، وإنجاز المسموعات على أيديهم، ولكن:
لم يكن إشعاره وإظهاره، والمسابقة إلى (تمثيل أهل الحديث) المعاصر في محاكاة طريقة أهل الحديث في مجالس السماع من:
1 - تسميته مجلس سماع وليس بسماع معتبر تضرب له أكبار الإبل فغايته سماع مركب على إجازة، أو سماع على سماع نازل مجرد من الإجازة ولو في حلقة من حلقات إسناده.
وأما إن وجد مسلسل بالسماع من أول الإسناد إلى آخره فهذا والله مما تدفعنا له الهمم ولو حبوا، ولكن أين هو؟!.
2 - عامتها تكون على مطبوعات حديثة لا على الأصل الذي سمع الشيخ به من شيخه خاصة في الكتب التي تتعدد رواياتها، وعجبت ممن قال سمعت الشريعة للآجري على شيخي فلان، وسألنا شيخه عن الطبعة التي قرأها على شيخه علاّن فقال: طبعة الفقي!!، وطبعة الفقي ما هي إلا ثلث كتاب الشريعة مع التحريف والتصحيف، فأي سماع هذا، وعليه قس.
3 - لقد كان هذا موجوداً من سنوات كثيرة فلماذا تلك الشعارات والرايات بأمثال هذه المجالس والموجود سابقاً أنفع وأكثر فائدة، فقد كان الشيخ ابن باز تقرأ عليه كتب الحديث وكذا العثيمين وكذا الفوزان وكذا ابن جبرين وغيرهم كثير كم أنجزوا الموطأ والصحاح والسنن فأين تلك الدعاية عنهم وكأن هذه المجالس ماتت ولم تحيى إلا الآن؟.
4 - أي فائدة من سماع مركب على إجازة نازلة بسرد سريع وهذًّ كهذ الشعر ما لم تكن فيه فوائد ودروس وعبر وملازمة للشيخ السنوات الطوال.
لو كان الإسناد عاليا بسماع تام، أو بسماع مركب على إجازة عالية فنعم لا حرج في قراءة الكتاب قراءة عرض وسرد، ولكن أين أمثال هؤلاء.
فآمل أن يحظى موضوعي بالقبول، والنقد الهادف، والنصح المؤدب، والسلام.
ـ[أبو أسامة ابن سعد]ــــــــ[03 - 02 - 07, 05:42 ص]ـ
وإذ لم يوجد ما ذكرتم؟ فهل يؤخذ من بابة ما لا يدرك كله لا يترك جله؟
وما معنى أنه لا يوجد اسناد مسلسل بالسماع من اوله إلى اخرة؟
أرجو الافادة ,وبارك الله فيكم.
ـ[نواف البكري]ــــــــ[03 - 02 - 07, 09:50 ص]ـ
لا مانع أن يكون من باب ما لا يدرك كله لا يترك جله
ولكن لا يكون سماعاً معتبراً، وعلى الرواي أن يمحص المسموع من المجاز به، فيقول: من أوله إلى كذا سماعا، وتمامه بالإجازة
وأعني بقولي: بالمثال التالي: سنن الدارمي هل لديك إسناد سماعي مسلسل من أوله إلى آخره لكامل الكتاب؟.
أفد يا كريم