ـ[الشعفاطي]ــــــــ[04 - 03 - 07, 01:06 ص]ـ
السلام عليكم
هل يستقبل الشيخ طلابا
وما ذا تنصحون من أراد طلب العلم باليمن
ـ[علي ياسين جاسم المحيمد]ــــــــ[04 - 03 - 07, 03:44 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:
أضيف إلى ما ذكره الأخ الفاضل حامد تميم أمران
الأول أن من تلامذة شيخنا والدي وشيخي الأستاذ الدكتور ياسين جاسم المحيمد (من سوريا) وهو أستاذ في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية حاليا وله إجازة منه في سائر مرويات ومقروءات الشيخ
وكذلك الفقير كاتب هذه الأسطر قد تتلمذ على الشيخ حفظه الله في بداية المجتهد ونيل الأوطار وصحيح البخاري والشفا للقاضي عياض والدراري المضية وغيرها في مسجده وفي جامعة الإيمان ولي إجازة منه أيضا
ومن تلاميذه أيضا الشيخ محمد صبحي حسن حلاق المحقق المشهور
الأمر الثاني أن شيخنا رعاه الله يتمتع بروح الفكاهة فما من درس إلا ويضحك طلابه فيه إلا نادرا مما أكسبه نشاطا غير عادي ومعلوم من علماء النفس أن الاكتئاب وترك الضحك يفتر من همة الإنسان وأن السرور والضحك المعقول يزيده حيوية ونشاطا مما جعل شيخنا رعاه الله دائبا على التدريس والفتوى بارز الصدر لم يتحدب ظهره يذهب ويعود من بيته إلى المسجد بغير أن يعينه أحد وبغير عصا يتوكأ وعليها ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء ولذلك نجد شيخنا لا يتخذ قارئا في الدرس بل يقرأ كل ما يدرسه
وأود أن أستدرك في أمرين
الأول أن شيخنا لم يضعه قومه بل على العكس مشهور في اليمن غير مغمور ويناقض العنوان الذي وضعتموه أن اليمن ملأن بتلامذة شيخنا وأنهم بلغوا الآلاف كما قلتم وتعود عدم شهرته خارجها من وجهة نظري إلى أمرين الأول أن شيخنا رعاه الله لا يحب الظهور وكما قيل الظهور يقصم الظهور والثاني أن شيخنا يتكلم في دروسه وفتاويه باللهجة اليمنية الصنعانية ولهجته صعبة على من يسكن البلد ويسمعها من الناس ويمارس السماع على شيخنا وقد كان بعض زملائنا من أندنوسيا ودول البلقان وغيرها يعانون فترة في أيامهم الأولى من عدم فهمهم لهجة شيخنا ولولا ذلك لما قلت شهرته عن شهرة الشيخ ابن باز أو الشيخ ابن عثيمين رحمهما الله لأنه يحفظ المذاهب الفقهية المشهورة والمغمورة ويذكر دليل كل مذهب ويفند الآراء ويقنع سامعه بالردود العلمية
وأحب أن أنبه أن شيخنا السيد العلامة السيد قاسم بن إبراهيم بن حسن البحر كتب ثبتا لشيخنا أسماه (نيل الأماني في مسندات القاضي العمراني)
الأمر الثاني أن شيخنا عامر بن حسين كدرو أو قدرو يقاف مجهورة أو صنعانية وليس كما ذكر اسمه الأخ ولم يشتهر بهذا اللقب بل هذا اسم عائلته
وبالنسبة للأخ الشعفاطي أقول
يدرس شيخنا رعاه الله في المسجد وهو مفتوح لكل من أراد أن يدرس فيه وحلقته يحضرها عدد لا بأس به وقرأ الشيخ ويشرح في السماعة (مكرفون) وتسجل جميع دروسه في الفديو في المسجد وجامعة الإيمان وبالنسبة لطلب العلم في اليمن يحتاج إلى أمرين
الأول أن تكفي نفسك من الناحية المادِّية فضروف البلد قاسية وإيجارات البيوت غالية نسبة إلى رواتب الوظائف
والثاني الجهة التي تمنحك الإقامة فإن كنت مكتفيا مادِّيا فاذهب تمنح ابتداءا إقامة ثلاثة أشهر وجرب.
هذا ما أحببت أن أقوله والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ـ[الشعفاطي]ــــــــ[04 - 03 - 07, 05:14 م]ـ
بوركت أخي علي المحيميد على الافادة الطيبة
أخوك من بيت المقدس
أرجو افادتنا بمزيد من المعلومات عن الدراسة عند الشيخ وماذا يدرس وماذا لو أحببنا أن ندرس فنونا أخرى كالنحو وغيره فهل نجد مبتغانا
أعتذر على الاطالة
ـ[حامد تميم]ــــــــ[04 - 03 - 07, 10:31 م]ـ
المعذرة يا إخوة، إنما صاحبكم ناقل، وأصل الموضوع مأخوذ من الساحات، للأخ وحيد خان، ولعل هذا بريد صاحب المقال الأصلي الأخ الهزبر:
[email protected]
ـ[علي ياسين جاسم المحيمد]ــــــــ[05 - 03 - 07, 03:01 ص]ـ
شيخنا العمراني لا يدرس كتب النحو والصرف والبلاغة ونحوها لكنه يكثر من الاستشهاد من المنظومات التي يحفظها من هذه العوم وغيرها أما في التاريخ فحدث ولا حرج وما تحدث في علم إلا ويظن السامع أنه قضى عمره في طلبه لا سيما علوم الاجتهاد كالفقه والأصول والمصطلح يميز الرجال وإذا دَرَّس كتابا محققا يقول تناقض المحقق مع نفسه في تخرج الحديث وهكذا كأن الكتاب وإن كثرت مجلداته جملة واحدة ينظر فيها الشيخ وأما الفتاوى السياسية فإنه يتجنبها ولا يقدح بدولة من الدول ولا منظة من المنظمات وأذكر أن أحد جنود الجيش اليمني قال للشيخ لو وقعت بيننا وبين السعودية حرب فهل نطيع ولي الأمر ونقاتل إخواننا المسلمين أم نعصي ولي الأمر فضحك الشيخ من السؤال الذي الغريب وقال (لو وِلِد سَمَّهْ) وهو مثل باللهجة اليمنية معناه لا نسمي الغلام إلا بعد ولادته فألح السائل وقال لو حصل هل يجوز أن نعصي ولي الأمر فقال الشيخ لا يجوز قال نقاتل إخواننا قال الشيخ دم المسلم على المسلم حرام قال ماذا نفعل إذا سحبونا إلى جبهات القتال (لا سمح الله) قال الشيخ ضاحكا (قرح بالهوى) أي اجعل إطلاق النار في الهواء ولا تصوب السلاح نحو إخوانك.
¥