[وفاة الشيخ العلامة المسند المحدث عبدالغفار حسن الرحماني]
ـ[الدكتور مسدد الشامي]ــــــــ[24 - 03 - 07, 04:30 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
توفي في باكستان يوم الخميس الثالث من ربيع الأول العلامة الشيخ المحدث الكبير عبدالغفار بن حسن الرحماني رحمه الله وغفر له وأسكنه فسيح جناته.
ويعد الشيخ من كبار مسندي القارة الهندية في الوقت الحاضر.
والشيخ عبد الغفار حسن الرحماني رحمه الله من تلاميذ الشيخ أحمد الله الدهلوي الذي يعد من تلاميذ السيد محمد نذير حسين رحمه الله
كما أن الشيخ تاريخ للقارة الهندية إذ هاجر من الهند إلى باكستان وكان مع الشيخ المودودي – رحمه الله –أمير الجماعة الإسلامية بباكستان ثم فارقهم الشيخ عبدالغفار على خلاف معهم.
ثم انتقل الشيخ إلى الجامعة الإسلامية بالمدينة النبوية مدرسا فيهات، ودرس فيها الحديث النبوي و مادة الأسانيد.
ثم رجع إلى باكستان وجلس إلى أن وافاه الأجل المحتوم بباكستان يوم الخميس وصلي عليه عقب صلاة الجمعة رحمه الله.
وكان الشيخ رحمه الله غيورا على التوحيد واتباع السنة وشرع الله محبا للعلم والعلماء.
من أبنائه الدكتور صهيب عبدالغفار من الدعاة في بريطانيا.
والدكتور سهيل بن عبدالغفار عضو هيئة التدريس بالجامعة الإسلامية بإسلاماباد بباكستان
رحم الله شيخنا وأسكنه فسيح جناته.
وإنا لله وإنا إليه راجعون.
أملاه: الدكتور عاصم بن عبدالله القريوتي من تلاميذ المؤلف.
جزاه الله خيرا وأحسن له
ـ[محمد زياد التكلة]ــــــــ[25 - 03 - 07, 12:04 ص]ـ
جزاك الله الكاتب والناقل خيرا.
هل يذكر لنا أحد تاريخ مولد الشيخ الدقيق، فقد بلغني أنه جاز المائة؟
وللفقيد رحمه الله ترجمة مختصرة في (جهود مخلصة) للفريوائي (ص259 - 260) قال فيها:
(شيخنا العلامة عبد الغفار حسن الرحماني بن العلامة الحافظ عبد الستار بن العلامة عبد الجبار العمر فوري، المدرس بالجامعة الإسلامية بالمدينة النبوية، وأحد العلماء المعروفين في الأوساط العلمية والدينية في الهند والباكستان.
تخرج في دار الحديث الرحمانية بدهلي على أساتذتها، أمثال المحدّث عبيد الله الرحماني، والمحدث أحمد الله البرتاابكدهي، واشتغل بالدرس والإفادة والدعوة والإرشاد من عنفوان شبابه، درّس في المدارس السلفية في دهلي وبنارس ولاهور ولائلفور، وعمل في الجامعة الإسلامية سنة عشر عاما، واحتل مناصب عظيمة في الجماعة.
وله مقالات قيمة في الدفاع عن السنة والرد على منكري السنة والقاديانية، وبحوث ومقالات في الموضوعات العلمية والدينية منشورة في مجلات الهند والباكستان.
ومن مؤلفاته:
انتخاب حديث: جمع فيه الأحاديث النبوية تحت موضوعات، وترجمها إلى الأردية مع شرحها بالإيجاز.
مذكرة في دراسات السنة.
متعنا الله بطول حياته). انتهى.
وأخبرني أحد طلبة العلم في الرياض ممن رحل للشيخ أنه أعطاه بعض مذكراته في الجامعة الإسلامية ورسائله ليعتني بها ويطبعها، ولعل الله ييسر له ذلك.
والفقيد قد أجاز جمعا كبيرا من العرب والعجم، وكان طلبة العلم يفدون إليه لا سيما عند تردده المتكرر إلى مكة، والذي انقطع من مدة بعد تردي صحة الشيخ وعجزه للكبر.
وجزى الله خيرا أخي الشيخ عبد الله ناجي المخلافي الذي استجاز لي من الشيخ منذ بضع سنوات، والحقيقة أني بقيت حينا أتوق للسفر إليه لأجل قراءة الصحيحين على الأقل، بقراءته لهما على العلامة أحمد الله، بقراءته لهما على نذير حسين وحسين الأنصاري، فقد كان أجل من بقي من أصحاب أحمد الله، ولكن حصلت أحداث الأفغان، وصار من المجازفة الذهاب لباكستان!
وحرص بعض الإخوان منذ سنتين على استقدام الفقيد ليُعقد له مجلسي إقراء للصحيحين بمكة، لكن حالت صحة الشيخ دون ذلك، ويسّر الله عوضه شيخنا عبد القيوم الرحماني حفظه الله، بقية أصحاب أحمد الله، والحمد لله على كل حال.
نسأل الله المغفرة للفقيد، وأن يُخلف على المسلمين من أمثاله.
ـ[شبيب السلفي]ــــــــ[25 - 03 - 07, 08:17 م]ـ
إنا لله وإنا إليه راجعون
رحم الله الشيخ العلامة عبد الغفار حسن الرحماني
ـ[طويلبة علم]ــــــــ[26 - 03 - 07, 12:45 ص]ـ
رحمه الله وغفر له وأسكنه فسيح الجنان
ـ[نضال دويكات]ــــــــ[26 - 03 - 07, 01:05 ص]ـ
إنا لله وإنا إليه راجعون
رحم الله الشيخ العلامة عبد الغفار حسن الرحماني
¥