تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

11 - 18 - وشيوخي في الإجازة: الشيخ عبد الرؤوف بن نعمة الله الرحماني، والشيخ عبد الخالق الرحماني والشيخ عبد الغفار بن حسن الرحماني، والشيخ عبد القيوم الرحماني حفظه الله (وقرأت عليه الصحيحين، وهؤلاء الأربعة قرؤوا على المترجم الصحيحين قراءة شرح وتحقيق)، و الشيخ محمد أكبر الفاروقي، والشيخ عزيز زبيدي (وقرأ عليه الصحيحين والموطأ، وأخذ منه مسلسل المد)، و الشيخ ظهير المباركفوري (أخبرني هاتفيا أنه قرأ عليه النصف الأول من صحيح مسلم)، والشيخ أبوتراب الظاهري، وغيرهم، رحمهم الله جميعاً.

ومن العرب (وكلهم نجديون):

19 - العلامة محمد بن عبد اللطيف آل الشيخ (تدبجا).

20 - الداعية الشهير عبد الله القرعاوي: قرأ عليه في رحلة: البلوغ والمشكاة والمنتقى، وفي العربية والتفسير، وقرأ في رحلة ثانية: من الأمات السبعة، والبيضاوي، وكتب له إجازة.

21 - الشيخ عبد الله بن علي بن يابس.

22 - الشيخ سليمان بن حمدان، له من إجازة.

23 - 24 - الشيخ عبد العزيز بن راشد الحَريقي المتوفى في مصر، وكان معه زميل آخر صعيدي الأصل لا أحب تسميته.

25 - الشيخ إبراهيم العمود.

وغيرهم، رحم الله الأموات منهم، وحفظ الأحياء وبارك فيهم.

ومن لطائف الرواية أن العلامة الشيخ عبد الحق بن عبد الواحد الهاشمي -مع علو مكانته واتساع روايته، وكونه أخذ عمن هو أسنّ من أحمد الله- أخذ مسلسل المد بواسطة شيخه عبد الودود عن الشيخ أحمد الله، بينما أخذ الشيخ أبوتراب (ابن العلامة عبد الحق) الإجازة من الشيخ أحمد الله مباشرة، رحم الله الجميع.

ومن أخباره التي حدثنيها في الهند تلميذه العلامة عبد القيوم الرحماني حفظه الله:

قال: شيخنا أحمد الله لم أرَ في العرب ولا العجم مثله، وزرت مسقط رأسه، وأعرف جميع أفراد أسرته، ولم يبق من أولاده أحد، وأبوالقاسم البنارسي زار بيتنا هنا [يعني في دودوهنيا]، ولم أقرأ عليه حرفاً واحداً؛ لأنني قرأت على أحمد الله وهو أعلى منه قدراً، وكان أحمد الله يترجم [يعني يشرح] القرآن والحديث، وفتاوى ابن باز توافق فتاويه، ولا شك أن ابن باز شيخ الإسلام في هذا الزمان، وهو والألباني في زمننا مثل أحمد بن حنبل .. الخ.

وسألت شيخنا: هل تعتبر رواية شيخك أحمد الله عن نذير، عن الشاه محمد إسحاق، عن جده، عن ولي الله: مثل رواية مالك عن نافع عن ابن عمر؟ فقال بلا تردد: نعم!

ورأى معي كتاب تراجم علماء الحديث في الهند للنوشهروي بالأردية، فقرأ ترجمة شيخه أحمد الله وقال: المذكور في الترجمة صحيح.

ولما سألت شيخنا عن حكم التصوير، وهل يشمل الصور الفوتوغرافية؟ فقال: نعم، ويُستثنى ?إلا ما اضطُررتم إليه?، كجواز السفر والبنك والفيزا ونحوها، وكان شيخنا أحمد الله يحرمه مطلقاً، وله فتوى مكتوبة في ذلك أرسلها إلى ملك السعودية أمامي.

ويقصد بذلك الملك عبد العزيز، فقد كانت العلاقة والصلة جيدة مع أهل الحديث في الهند.

,ولما سألت شيخنا عن علامة التحويل (ح) في الإسناد كيف تُقرأ؟ فقال: كان شيخنا أحمد الله يقرؤها (حا) بالمد، بلا همز.

وقال: كانت قراءتنا على شيخنا أحمد الله سماعا من لفظه حيناً، وبقراءة الطلاب حيناً، وسمعت الصحيحين عليه حرفاً حرفاً، حضرتهما كاملين، ودرست عليه قبل انتقاله من الرحمانية، وأخذت منه سند الإجازة.

* قلت: ومن الفوائد التي ذكرها الأخ الشيخ بدر العتيبي في رسالته: «منحة الباري بختم سماع صحيح البخاري» عن شيخنا عبد القيوم:

ذكر الشيخ حديث: «المرأة إذا خرجت استشرفها الشيطان»، فوضع الشيخ يديه على جبهته يظلل بها على عينيه كهيئة المترائي للبعيد، وقال: هكذا وصفه شيخنا أحمد الله الدهلوي.

وذكر أيضا: ومن فوائد الشيخ ما نقله عن شيخه العلامة أحمد الله الدهلوي في قول الله تعالى: ?الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاء? [النساء: 35] قال: إذا كان الرجل قوي الروح والبدن يكون قوّاماً على النساء، وإذا كان العكس يكون تحتهن، تكون النساء قوامات على الرجال!

ومن ثناء أهل العلم عليه:

وقال العلامة عبد الحي الحسني -وتوفي قبل المترجم بأكثر من عشرين سنة- في نزهة الخواطر (8/ 55): الشيخ العالم الصالح أحمد الله الدهلوي، أحد الأفاضل الصلحاء.

ونعته النوشهروي في حياته بشيخ الحديث، وأطاب الثناء عليه في تراجم علماء أهل الحديث في الهند (1/ 181).

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير