تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[الأحمري وتخريجه لثبت الشيخ النجمي]

ـ[نواف البكري]ــــــــ[06 - 06 - 07, 04:41 ص]ـ

لا يعاتبني الأخ الفاضل الأحمري ولكني حقيقة طالما آلمني صنيعه في ثبت الشيخ النجمي حفظه الله المطبوع مؤخراً.

فلا يخفى على المطلع أن الشيخ النجمي عمدته في الرواية شيخه العلامة عبدالله القرعاوي رحمه الله تعالى.

وليس في هذا الإسناد كبير علو حقيقي وإن كان فيه العلو النسبي بالاتصال بالشيخ القرعاوي رحمه الله تعالى، والاتصال به مباشرة شرف.

ومع ذلك فقد اجتهد الأخ الأحمري وتحصل على إجازات أخرى للشيخ النجمي وهذا لا تثريب عليه فيه.

ولكن العجيب أن الأخ الأحمري لما طبع الثبت في نسخته المصورة الأولى سرد روايات مقتضبة للشيخ النجمي ثم جعل كافة الأسانيد من طريق الشيخ عبدالرحمن الملا الأحسائي رحمه الله.

وهذا لم يكن محل الصواب لأن في الإطناب بسوق المرويات من طريق النجمي عن الأحسائي لا مزية للنجمي فيه حيث يشاركه في تلك الأسانيد - التي كبر بها حجم الكتاب – الكثير من طلاب الحديث ممن هم في طبقة أحفاد الشيخ النجمي!!.

ولو اكتفى بسرد الأسانيد من طريق القرعاوي، ثم أشار إلى من أجاز الشيخ النجمي من أهل العلم وترجم لهم بترجمة مقتضبة لكان هذا مقبولاً.

ثم لما طُبع الكتاب المسمى بـ[اللآلي الدرية في الأسانيد النجمية] رأيت عجباً من الصنع من الأخ الأحمري حيث أعرض جملة عن طريقته السابقة في إصداره الأول!، ثم قلب دفة الأسانيد من الأحسائي إلى شيخ آخر تحصل على الإجازة منه وهو الشيخ عبدالرحمن الكتاني ابن الشيخ محمد عبدالحي الكتاني.

فنفخ الكتاب بأسانيد المذكور كلها من طريق النجمي فكان حقاً أن يكون الكتاب عن [الأسانيد الكتانية] وإنما برواية النجمي.

وهذا أسوأ من الحال السابق!، فالأحسائي الرواة عنه قلة بالنسبة للكتاني، إضافة إلى أنه أكبر من النجمي بفارق كبير، إضافة إلى أنه في حال كتابة الثبت كان قد توفي رحمه الله، مع جلالته في العلم والسنة.

ولكن الكتاني: الذين يشاركون النجمي فيه خلق كثير، من كل طبقة، حتى الأطفال الصغار!، فكلهم والشيخ النجمي سواء بالإجازة المجردة مكاتبة.

مع كونه حياً يُرزق.

فأي فائدة في نفخ الكتاب بأسانيد الكتاني أو بالأصح بأسانيد النجمي عن الكتاني.

فإني من على هذا المنبر أناشد الأخ الأحمري أن يصحح هذا الخطأ لاحقاً، وأن يفرد أسانيد النجمي من طريق شيخه القرعاوي، ولا مانع أن يشير إشارة إلى أسماء من أجازوه باستدعائه كابن عقيل والملا الأحسائي والكتاني وغيرهم.

ولي على الطبعتين من الثبت ملاحظات أخرى لا حاجة لذكرها الآن.

ـ[أبو أويس المغربي]ــــــــ[06 - 06 - 07, 01:45 م]ـ

فالأحسائي الرواة عنه قلة بالنسبة للكتاني، إضافة إلى أنه أكبر من النجمي بفارق كبير، إضافة إلى أنه في حال كتابة الثبت كان قد توفي رحمه الله، مع جلالته في العلم والسنة.

أحسن الله إليك.

أود أن تذكر لي بعض مظاهر جلالته في السنة.

ـ[فارس الهميلاني]ــــــــ[07 - 06 - 07, 01:55 م]ـ

أحد الأصدقاء استجاز الكتاني لبنته وعمرها سنتان ومثلها كثير فحصلت المساواة

ـ[نواف البكري]ــــــــ[07 - 06 - 07, 08:39 م]ـ

الشيخ الملا لا أعرفه ولكن شهد عندي العدول بسلامة دينه وعلمه

أخي الهميلاني: هذا هو بيت القصيد فلو اكتفى برواية النجمي عن القرعاوي لكفى ولو نزلت.

ـ[أبو أويس المغربي]ــــــــ[08 - 06 - 07, 06:35 م]ـ

أسأل عن

بعض مظاهر جلالته في السنة.

ـ[نواف البكري]ــــــــ[09 - 06 - 07, 12:38 ص]ـ

نفس سؤالك يحتوي على منشود تسعى إليه، فأعيد عليك سؤالاً يُبنى عليه جوابي وأقول

ماذا تعرف عن الرجل؟

ـ[أبو أويس المغربي]ــــــــ[09 - 06 - 07, 01:22 ص]ـ

الله يعلم أنني لو كنت على يقين من عقيدته لصرحت بذلك وبُحت، نصحا وبيانا، ولست بحمد لله ممن يمتطي طريقة المواربين المذبذبين.

لكنني لما قرأت تصريحك بجلالته في العلم والسنة، أردت أن أتبين من حقيقة ما أشاعه بعض أهل الزيغ من اتفاقه وإياهم على منهج قاسط.

وما دمت قلت:

الشيخ الملا لا أعرفه

فما عليك إلا سؤال العدول عن حاله.

أما أنا فيشهد الله أنني صدقتك ولم أكتُمك حديثا.

ـ[فارس الهميلاني]ــــــــ[09 - 06 - 07, 02:38 ص]ـ

عبدالرحمن الملا الأحسائي من طلاب أبيه وعمر حمدان حنفي ماتريدي مشتغل بالسنة

قريبا تطبع رسائله وترجمته وثبته في ثلاثة مجلدات بتحقيق سبطيه

هذا وصلني من بعض طلبة العلم في الأحساء

ـ[نواف البكري]ــــــــ[10 - 06 - 07, 09:43 م]ـ

الرجل أثنوا عليه بخير ولا أظنه ماتريدي العقيدة

ولا يخرج بنا الكلام عن أصل المشاركة وهو خطأ الأخ الأحمري

ـ[فارس الهميلاني]ــــــــ[13 - 06 - 07, 03:48 م]ـ

هكذا سمعت

واتصلت بأحد طلبة العلم في الأحساء وقال بأن الكتاب سيخرج في نهاية عطلة الصيف تقريبا أو بعدها بقليل

ـ[نواف البكري]ــــــــ[02 - 07 - 07, 01:16 ص]ـ

الكلام عن مضمون الثبت؟

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير