وكذلك ما فُعِل مع بعض علماء الهند المولود عام "1920م " أي نحو عام "1337هـ" ممن ليس الحديث بصناعته!!؟ وأنا أعرفه من عام ثمانية عشر وأربعمائة وألف وقد قرأت عليه في بعض كتب الحديث فأنا به خبير!!؟
،وكان في بداية أمره متماسكاً حتى غرر به بعض الناس، فوقع في والتزيد والتشبع، حتى ادعى السماع للكتب الستة – وفي بعض المجالس اقتصر على الصحيحين!!؟ - عن أحمد الله البرتابكرهي القرشي بالمدرسة الرحمانية بدلهي. مع أنه قد تخرج منها على الصحيح كما هو مدون في بعض المجلات الأردية - وهي محفوضة لدي - عام "1941م" لا كما يقول أنه في عام "1940م"، بل في تلك المجلة إشارة لرد كلامه، ثم بعد ذلك بستة أسطر التدليل على بطلان قوله.
وقد صرح من هو أكبر سناً منه - وبعضهم أكبر منه بثمان سنوات - وأقدم دراسة وتخرجاً إذ تخرجوا في عام "1940هـ" أن أحمد الله القرشي قد انتقل إلى المدرسة الزبيدية بدلهي من قبل التحاقهم بالرحمانية. وقال بعض متقدميهم وهو الشيخ ظهير الدين الرحماني:" أدركناه لمدة ستة أيام ثم ترك الرحمانية إلى المدرسة الزبيدية " أهـ
قلت:ولو قال: أنه قد أجازه أحمدالله القرشي إجازة مجردة لكان مقبولاً، وكذلك لو قال: كان ذلك خارج الرحمانية،لوجد له عذراً، ولكنه قال: أخذت عن أحمد الله الصحيحين والترمذي في الرحمانية، ثم قال:بعد ذلك بسنوات: أخذت عليه في الرحمانية الصحاح الستة!!؟ " وكان ذلك بمحضر جمع من المشايخ الهنود،وقد تعجبوا من هذا الكلام.
ولهذا فقد قال علماء الهند: ينطبق على هذا الشيخ المثل المعروف عندنا بالفارسية في من يناقض نفسه بنفسه:" دَرُوْغ غُوْرَا حافِظَة نَبَاشَد ".قال المشايخ:أي أن الكذوب لاحافظة له.
وكذلك قال علماء الهند ممن يعرف الشيخ: أنه لم يكن على هذا حتى غرر به فلان ولقنه!!؟ هداه الله.
قال الشيخ العلامة محمد مستقيم السلفي شيخ الجامعة السلفية في بنارس سابقاً قد قلت لهذا الشيخ وخاطبته- عندما ادعى الأخذ عن أحمد الله القرشي أمامي - بقولي:" أنا لا أفهم كلامك هذا، والعقل لايقبل ما تدَّعيه!!؟ " أهـ
قال الشيخ العلامة عبدالحميد الرحماني قلت له:" ياشيخ ألا تتقي الله تحدث وتُسْمِع ..... وأنت تكذب جهاراً،وهذه كذباتك الواضحات في ... لجميع الناس " أهـ
وقال أحد المشايخ - ولم يرد ذكر اسمه خشية المشاكل -:" الشيخ يكذب،وإنما سمع بعض النقولات والأحداث عن أحمدالله القرشي فينقلها لنصدق مايقول "أهـ
وقال آخر:" الشيخ فلان لم نعرفه بالعلم والحديث أبداً،ولكن غرر به فلان - سامحه الله -،فاستغل انتسابه إلى رحمانية دلهي لأنه يعلم أنهم قد انقرضوا،وادعى ذلك التلقي."
وقال الشيخ العلامة مقتدي الأثري السلفي:"أنا سأبحث حاله وأعطيك خلاصة الكلام في الرجل " أهـ
قال فضيلة الشيخ مقيم الفيضي السلفي:" أنا أرى أن الشيخ لا يتعمد الكذب،ولكنه اختلط، فقال هذا الكلام " أهـ
وهناك عدة نقول قاطعة بتزيد الرجل من رأها لايشك في تضعيفه،ومن المعلوم عند الحديثي فضلاً عن العلماء أن بلدِّيي الرجل أعلم به من غيرهم، - وستنشر في غير هذا المكان بإذن الله -.
وعلى كل فإنما وقع الشيخ في ما وقع فيه بسبب التلقين والله المستعان. ومن هذه – أعني الإدعاءات – أن يجيز الشيخ عن شيوخ محددين، أو ببعض المرويات – وهذا موجود - فيدعي الطالب التعميم وبسط هذا له مجال آخر-
ثانياً: استغراب الأخ من ذكري وإفرادي للمرويات من طريق دون آخر، أنا معه في انتقاده،وسآخذ بنصيحته في هذا الثبت وكان في نفسي من هذا العمل شيء منذ القدم، ولكن لابد أن يعلم أن للشيخ النجمي بعض الإجازات عن غير القرعاوي ولم أكن أنا أو غيري من الناس استجاز له،كما ظن الأخ، ومع ذلك فهو يسقط بعض المرويات، ويقول أزل هذا،واترك هذا،- وقد استأذنت الشيخ النجمي في ذكر جميع مشايخه هنا،وكررت عليه فأذن مشكوراً مأجوراً إلا في شيخ واحد قد أجاز الشيخ قبل إحدى عشرة سنة، ثم استجيز له منه بعد ذلك بدون إذن من الشيخ فإن الشيخ لايروي عن هذا الرجل ولم يذكر في هذا الثبت لأنه مجروح عند شيخنا كما سبق من نقولات -.
¥