تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

،فلما قرأنا بدايته وجدنا فيه ما يستنكر فأخذه الشيخ وقال:"والله يا ولدي ما أدري أن فيه هذا الكلام وأكثر من الاعتذار،وبينت له بعض القضايا فقبل وقال هذا هو الحق "

وبما ذكرت من حال الشيخ قادني إلى محبته وإجلاله والدعاء له بظهر الغيب بما أرى أنه يستحقه وهذا ما أداه إلي اجتهادي.

الثاني: أنكم وجدتم الشيخ الأثري العلامة أبا خبزة التطواني ذكرني من طلابه لا ممن تدبجت معه، مع أنني قد ذكرت أنه تدبج معي!!؟

وأقول جزاك الله خيراً على استفسارك،وكان بإمكانك – لوكنت من أهل العجلة – أن تشنع وتتهمني بالكذب، ولكن الله عصمك من هذا الخلق فأقول:

إنني بادرتك بالإجابة، - مع أنني لا أفعل ذلك لأن كل الصور سأرفقها بثبتي الكبير الذي سيظهر قريباً بإذن الله، وسيظهر مدى صحة ما أقول – تقديراً لك ولأدبك

فهذه صورة إجازة لبعض الإخوان المعتنين تسلمها من شيخه المحدث الأثري أبي خبزة التطواني، تدلل على صدق كلامي، ولو لم توجد، لما لمتك في تكذيبي فأنت تطلب الدليل،.

وأما الأخ الفاضل – نواف البكري -:فأقولها بكل صراحة أن ردي عليك جاء وافياً على تألمك من صنبعي في ثبت العلامة النجمي،ولكن لم أرد أذيتك فلم أقل أنك تأمرني أن أكذب – كما تفعلون مع المرتزقة من كذبة الهند في هذه الأيام - فأجعل المرويات من طريق القرعاوي فاكتفيت بالتلميح لا التصريح،وذكرت أناساً تلميحاً - لعلك تعرفهم بأعيانهم وأشخاصهم – وكنت أتوقع أنك تقابل الإحسان بالإحسان، فقد أخذت بنصيحتك وشكرتك ولكنك أبيت إلا إسقاط الأحمري!!!؟،ومن تأمل انفعالك يعلم ما ترمي إليه، ولعلك مع غيرك تقاتلان – نعم كأنكما في ساحة قتال – ولا أظنكما إلا معمولين لعامل واحد.

واعلم أني لو أردت معرفتك حقيقة لفعلت – فقد حلف لي بعض الخبراء بالحاسب أنه قادر على تحديد مقرك ومنزلك – ولكنني لست ممن يتتبع العورات فرفضت ذلك.

وأما كلامك في فضيلة الشيخ عبد الله بن منديل الفقيه، فما أدري ما آلمكَ أنه صنع لي ثبتاً، وعلى كل فالسبب أن الشيخ قد قرأ علي صحيح البخاري وسمع مني ابن عقيل، وغيرهما من الكتب المتعددة في الحديث على مدار خمسة أعوام متواصلة، ثم طلب مني الإجازة فقلت: لا يوجد عندي شيء مطبوع فإن أردت أن أكتب لك على إجازات مشايخي فعلت فقال:أنا أتكفل بذلك ثم صنع ثبتاً مختصراً فكنت أجيز به من قرأ علي، أو من طلب التدبج من مشايخي.فهذا هو الجواب!!؟

وأرجوا أن أكون قد أجبت على التساؤلات وأسال الله أن يشفي به أناساً آخرين

وكتب أبو أحمد عبد الله بن محمد بن عامر الأحمري

file:///C:/DOCUME~1/adnan/LOCALS~1/Temp/msohtml1/01/clip_image002.jpg

ـ[أحمد الفقيه الزهراني]ــــــــ[21 - 01 - 08, 11:08 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:

فكل يقدر على الكذب والسباب والاستخفاف بخلق الله، والتنقص من شخص يرى أنه سبقه بفضل دنيوي، أوديني،وبخاصة إذا كان تحت جنح الظلام، ولا تراه أعين الخلق ولكن الله – جل وعلا - يراه، عندها فقط يشمر المغبون عن ساعديه، ويجلب بخيله ورجله على ذلك، ولكن هذه الخطوات لا تزيد المتزن – الذي يخاف يوما تظهر فيه الحقائق - إلا وقاراً، بل تحثه على الحرص على ما ينفعه في الدنيا والأخرى، لعلمه أنه ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد، وليقينه أن أكثر الناس كميازيب خاوية، فلا تجمع الكلام إلا حقداً، ولا تنشره إلا حسداً، فما عاقبة المحسود إلا استقامة السير – بفضل الله – وعلو السمعة، وكل هذا لصدق التأهب وإدارة الظهر لكل حاسد إذا حسد، فكل هذه الأدواء لا تعد إلا أن تكون فاضحة لحال المستجيب لوساوسه الشيطانية، وأقلامه الآثمة، ورغباته السبعية

فيتمندل به الغير، وينتعله شيطانه، حتى تخبط في توزيع ولائه وبرائه، فصار أضحوكة – شعر أم لم يشعر - للقارئين ولولا الاسم المستعار لفُضِحَ بشخصه وعينه، قال الإمام ابن معين:ليكن حظ المؤمن منك، ألا تضره إن لم تنفعه، وألا تذمه إن لم تمدحه " وقال بعض الحكماء:" اثنان ظالمان: رجل أهديتَ له النصيحة فاتخذها ذنباً .... "

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير