تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ومن المعروف أن العلم رحم بين أهله، لا قطيعة وتخاصماً ولا حول ولا قوة إلا بالله، فطلبة العلم الصادقون طريقتهم مستقيمة وأهدافهم ظاهرة محدودة في رضا الله جل وعلا، فيجب على الإخوان – وفقنا الله وإياهم لكل خير – التريث والتأمل في كل ما يكتبون ويقولون 0

وأما كلام أهل الحق – كما هو ظاهر من كلامهم – كأخينا صاحب الفضيلة الدكتور الغوثاني – حفظه الله ورعاه – في أخذ العلامة عبد الرحمن الكتاني عن العطار الهندي فالشيخ يقول أنه قد أجازه مكاتبة لوالده وهو في حالة سفر بعد ولادته،- مع أن شيخنا لم يصحب والده بل مكث في فاس-، وقد كتبت جميع أسماء مشايخ الشيخ ثم علق عليها الشيخ وأجاز بها -والشيخ فيه ورع عجيب في هذا الباب فكنت أطلب منه بعض المسلسلات بشرط أن يكون قرأها فيقول نتريث ولو لسنوات حتى أجد الحجة فروايته عن العطار أولى بالتريث-، وهم نحو الأربعة والستين شيخاً أو أكثر، وستظهر الصورة مع الثبت، ولا أقول هذا تعصباً في إثبات، مالم يثبت،ولو ظهر لفضيلتكم نفي ذلك، فالرجوع عندي أهون من شرب كأس الماء، وليس في ذلك حرج – والله على ما أقول شهيد –

وأشكر لفضيلة الشيخ حثه على التثبت وأنه لابد من الدليل في صحة الأخذ، وهذا يتوافق معي في أن من ادعى الأخذ والإجازة عن شخص فلا بد من الدليل "قل هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين"

وفي المقابل تجد أحدهم ينقل لنا أن الشيخ فلاناً قد أجازه وأذن له،فإذا طالبناه بالحجة وصحة هذا النقل قال:بالتليفون!!؟ وأما شيخ الإسلام فيقول: من أراد أن ينقل مقالة عن طائفة فليسم القائل والناقل وإلا فكل أحد يقدر على الكذب ". المنهاج 2/ 518

وأنا أقول: هذا فتح باب شر للمدعين وهم كثر في هذه الأيام،بل إن أحدهم، قد كذب على كثير من المشايخ في زعمه الأخذ عنهم، وقد كذبوه بحضرة عدد من المشايخ، وكُتِبَ في ذلك ووقع عليه، ولولا أنا مأمورون بالستر لأظهرت صور ذلك والله المستعان.

ولعل كلامي هذا قد أغضب بعض الشباب من أهل الانترنت لأن غالب روايتهم هاتفية،هوائية لا تساوي فلساً، فاستشاطوا غضباً، وزعموا تشددي في ذلك،ولو كانوا أهل علم ودراية لعلموا أن كلامي هو الحق لأنه موافق لكلام السلف.

والأخ الآخر هو فضيلة الشيخ أبي أويس المغربي – حفظه الله ورعاه وجعل الجنة مأوانا وأياه – فهو مستفسر عن كلامي بكل أخوة إسلامية،فجزاه الله خيراً –

فأقول:أول مجالستي للشيخ الكتاني منذ أكثر من خمسة عشر عاماً ولم تكن على محبة وما من عام – إي في زيارته – إلا والذي بعده يكشف خلق الشيخ وحسن تعامله وقوة علمه، ولم ألحظ عليه أي بدعة، اللهم إلا في يوم من الأيام بعد أن قرأنا الموطأ للمرة الثالثة،قال عندي كتاب لم نقرأه فهو أولى من التكرار!!، فلماذا ما نقرأه!؟

،فلما قرأنا بدايته وجدنا فيه ما يستنكر فأخذه الشيخ وقال:"والله يا ولدي ما أدري أن فيه هذا الكلام وأكثر من الاعتذار،وبينت له بعض القضايا فقبل وقال هذا هو الحق "

وبما ذكرت من حال الشيخ قادني إلى محبته وإجلاله والدعاء له بظهر الغيب بما أرى أنه يستحقه وهذا ما أداه إلي اجتهادي.

الثاني: أنكم وجدتم الشيخ الأثري العلامة أبا خبزة التطواني ذكرني من طلابه لا ممن تدبجت معه، مع أنني قد ذكرت أنه تدبج معي!!؟

وأقول جزاك الله خيراً على استفسارك،وكان بإمكانك – لوكنت من أهل العجلة – أن تشنع وتتهمني بالكذب، ولكن الله عصمك من هذا الخلق فأقول:

إنني بادرتك بالإجابة، - مع أنني لا أفعل ذلك لأن كل الصور سأرفقها بثبتي الكبير الذي سيظهر قريباً بإذن الله، وسيظهر مدى صحة ما أقول – تقديراً لك ولأدبك

فهذه صورة إجازة لبعض الإخوان المعتنين تسلمها من شيخه المحدث الأثري أبي خبزة التطواني، تدلل على صدق كلامي، ولو لم توجد، لما لمتك في تكذيبي فأنت تطلب الدليل،.

وأما الأخ الفاضل – نواف البكري -:فأقولها بكل صراحة أن ردي عليك جاء وافياً على تألمك من صنبعي في ثبت العلامة النجمي،ولكن لم أرد أذيتك فلم أقل أنك تأمرني أن أكذب – كما تفعلون مع المرتزقة من كذبة الهند في هذه الأيام - فأجعل المرويات من طريق القرعاوي فاكتفيت بالتلميح لا التصريح،وذكرت أناساً تلميحاً - لعلك تعرفهم بأعيانهم وأشخاصهم – وكنت أتوقع أنك تقابل الإحسان بالإحسان، فقد أخذت بنصيحتك وشكرتك ولكنك أبيت إلا إسقاط الأحمري!!!؟،ومن تأمل انفعالك يعلم ما ترمي إليه، ولعلك مع غيرك تقاتلان – نعم كأنكما في ساحة قتال – ولا أظنكما إلا معمولين لعامل واحد.

واعلم أني لو أردت معرفتك حقيقة لفعلت – فقد حلف لي بعض الخبراء بالحاسب أنه قادر على تحديد مقرك ومنزلك – ولكنني لست ممن يتتبع العورات فرفضت ذلك.

وأما كلامك في فضيلة الشيخ عبد الله بن منديل الفقيه، فما أدري ما آلمكَ أنه صنع لي ثبتاً، وعلى كل فالسبب أن الشيخ قد قرأ علي صحيح البخاري وسمع مني ابن عقيل، وغيرهما من الكتب المتعددة في الحديث على مدار خمسة أعوام متواصلة، ثم طلب مني الإجازة فقلت: لا يوجد عندي شيء مطبوع فإن أردت أن أكتب لك على إجازات مشايخي فعلت فقال:أنا أتكفل بذلك ثم صنع ثبتاً مختصراً فكنت أجيز به من قرأ علي، أو من طلب التدبج من مشايخي.فهذا هو الجواب!!؟

وأرجوا أن أكون قد أجبت على التساؤلات وأسال الله أن يشفي به أناساً آخرين

وكتب أبو أحمد عبد الله بن محمد بن عامر الأحمري

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/attachment.php?attachmentid=53744&stc=1&d=1200949101

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير