بل من جميل الموافقات!!؟ أنه قد دار بيني وبين الشيخ محمد زياد كلام في هذا الموضوع – أي في تقوية الشيخ المشار إليه وجرحه لأن الأخ زياد يرى توثيقه بما لديه من أدلة – فلعلي أطوي بساط هذا التجريح للمصلحة، والله المستعان.
وعلى كل إنما كتبت هذا إيضاحاً، لكي لا يساء الظن بالشيخ محمد زياد.
وأما بالنسبة لكلام الأستاذ الشيخ محمد آل الرشيد – حفظه الله – المنقول في وفاة العطار، فقد هاتفته وسألته عن ذلك، فبين لي أن له علاقة وصلة قوية بشيخنا الكتاني - بل إن ولده قد ختم الصحيحين والموطأ وغيرها على الشيخ - وأنه قد ترجح له – على حسب اجتهاده – أن ما وُجد عند الشيخ من الإجازات المكتوبة هي التي يصح أن يُروى بها من طريقه دون غيرها، فقلت عندي من ذلك عدة، وأخبرني أن عنده إجازة خطية من بدر الدين الحسني لشيخنا.
فقلت: هذه فائدة كبيرة جداً، لأن شيخنا لم يخبرنا بأخذه عن بدر الدين الحسني، ثم أخبرني الرشيد أنه سينشر بقية الأسماء في موقعه.
وها أنا ذا انتظرها لنستفيد منها، وسأبين وجهة كل من اعتمدت على كلامه في موضعه بإذن الله - سبحانه وتعالى – فهذه بركة العلم.
ولكن كلامي في اعتماد ترجيح وفاة العطار ليس مقصوراً على ماكتبه الأستاذ الفاضل وفقه الله، لكن على المجموع وبخاصة ما سمعته من شيخنا، بل وجدت فائدة مكتوبة عندي لم أكن ذكرتها للشيخ الكاتب عني في الانترنت - وهي مقيدة عندي - من فضيلة الشيخ المحقق محمد زياد تكلة في تحديد وفاة العطار الهندي، ونصها:"هناك قول متقدم، مهم في تاريخ صالح القاضي ص 28 أنه توفي – أي العطار الهندي - عام اثنين وأربعين تقريباً، والقاضي عارف بالمكيين "أهـ النقل من المكتوب عندي من فوائد الشيخ زياد - وفقه الله – مع أنني قد ذكرت إسناده عن شيخنا الكتاني عن العطار في المقال السابق.
والمتأمل في المطبوعات- من الأثبات - الموجودة في دور النشر، يرى من ذلك الكثير فمنهم من همه إسقاط الآخرين فقط، والتعالي على الغير، وغمط الناس واحتقارهم، فلا يشكر إلا نفسه، ولا يعمل حقيقة إلا لها، يحب تسيير الناس على ما يهوى، مستبداً برأيه، قد يجعل من أجلها الصديق عدواً، والقريب بعيداً، فهو كالحشيش يحركه أضعف ريح:
وكذا اللئيم إذا أصاب كرامة عادى الصديق ومال بالإخوان
وسيجني هذا المسكين ما يكتب شِقْوة بعد أخرى.
ومنهم من همه العلم والفائدة، فشعاره العدل، ودثاره الإنصاف، والتجافي عن ساقط القول ومرذوله - فما من أحد إلا ويؤخذ من كلامه ويرد إلا المعصومين عليهم الصلاة والسلام - فهذا يعلم أن العلم، إنارة للعقول بالحجة، وتهذيب للنفوس والفطرة، فهؤلاء يزنون الأمور بالقسطاس المستقيم، ويرجون بكتاباتهم الأجر من الله والنفع العميم، والفرق بين الفريقين ظاهر يُعرف بالقرائن واللَّوث.
وأختم بكلمة قصيرة وفائدة عزيزة - في قيمة ما يتهارش عليه شبابنا في هذه الأيام - عن شيخ الإسلام ابن تيمية إذ قال ما نصه:"الرواية لها مقصودان: العلم والسلسلة، فأما العلم فلا يحصل بالإجازة، وأما السلسلة فتحصل بها."أهـ من مجموع الفتاوى
واللهَ أسألُ لنا جميعاً العلم النافع، والعمل الصالح، وصلى اللهم، وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً.
كتبه:عبدالله بن محمد بن عامر الأحمري
ـ[نواف البكري]ــــــــ[29 - 01 - 08, 04:46 ص]ـ
أفرح بالتحقيق العلمي
وبما أن خبر كتاب النجمي وصل للأحمري وبلغه رأئي
فإلى هنا وتنتهي غايتي في هذا الموضوع
وليناقش قضاياه الشخصية مع من يريد.
وليذم من يشاء ويمدح من يشاء
فليس لي بمن ذكر علاقة ولا معرفة كبيرة
والسلام مسك الختام
الأخ أزماري تكرماً أريد رقم هاتف الشيخ الرحماني أو عنوانه وشكرا
ـ[نواف البكري]ــــــــ[29 - 01 - 08, 04:46 ص]ـ
مكررة
ـ[المرابط عبد الله]ــــــــ[15 - 03 - 08, 09:47 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله
¥