تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[المقدادي]ــــــــ[09 - 06 - 07, 09:49 م]ـ

ومن اللطايف أن ابن الخباز جمع سيرة ابن أبي عمر في مئة وخمسين جزءا! وهي أطول سيرة كُتبت في ترجمة عالم، ووقع فيها استطراد وحشو ليس هذا مقام التعريج عليه.

و قد ضمّن في هذا الكتاب سيرة نبينا محمد صلى الله عليه و سلم و كذا ترجمة الامام احمد بن حنبل و جماعة من الحنابلة

و لكن هل لهذه السيرة وجود الان في عالم المخطوطات؟ أم انها مفقودة؟

ـ[رمضان أبو مالك]ــــــــ[09 - 06 - 07, 10:40 م]ـ

جزاك الله خيرًا أخي الكريم / أبا أُوَيس، وبارك الله فيك على التوضيح.

وخُذْ هذه من الإمام الجَهْبَذ الذهبي - رحمه الله -؛ قال في " السير " (ترجمة قَبِيْصَة بن عُقْبة):

" قال عبد الرحمن بن داود بن منصور الفارسيُّ: سمعتُ حفصَ بنَ عُمر قال: ما رأيتُ مثل قَبِيْصَة؛ ما رأيتُه مُتبسِّمًا قطْ! من عباد الله الصالحين.

قلتُ: كذا كان والله أهل الحديث؛ العلمُ والعبادة. واليوم؛ فلا علم، ولا عبادة؛ بل تخبيطٌ، ولَحْنٌ، وتصحيفٌ كثيرٌ، وحِفْظٌ يسيرٌ، وإذا لم يرتكب العظائم، ولا يُخلُّ بالفرائض، فلله دَرُّه! ". اهـ.

وانظر إليه - رحمه الله -؛ يتَّهمُ نفسَهُ بقلَّة الورع، لروايته عن رجُلَيْن مُخلَّيْنِ بالصلاة!

قال (ترجمة مسلم بن إبراهيم الفَرَاهِيْدي):

" أخبرنا أبو الفضل أحمد بن تاج الأُمناء، أنبأنا عبد المُعزّ بن محمد، أخبرنا زاهرُ بن طاهر، أخبرنا أبو سعدٍ الكنجروذي، أخبرنا عبد الله بن محمد الرازي، أخبرنا محمد بن أيوب، حدثنا مسلم بن إبراهيم، حدثنا سحَّامة بن عبد الله، قال: قدِمَ علينا أنسُ بنُ مالك - رضي الله عنه - واسط، فحدَّثَنا أنَّ رجُلًا جاء إلى النبي - صلى الله عليه وسلم -، فذكر من أمره حاجةً وفقرًا .... الحديث.

ثم قال:

هذا حديثٌ حسن عالٍ جدًّا، وسحَّامة مذكورٌ في كتاب " الثقات " لابن حبان، وقد أخرج له البخاري هذا الحديث في كتاب " الأدب " عن أبي بكر بن أبي الأسود، عن أبي عامر العقَدِي عنه.

أنبأنا عليُّ بن أحمد وغيرُه، قالوا: أخبرنا عمر بن محمد، أخبرنا أبو غالب بن البنَّاء، أخبرنا الحسن بن علي الجوهري، أخبرنا أبو بكر القَطِيْعِي، حدثنا إبراهيم بن عبد الله، حدثنا مسلم بن إبرهيم، حدثنا مبارك بن فضالة، عن الحسن: سمعتُ عثما جُمَعًا متواليات يأمُرُ بقتل الكلاب، وذبْحِ الحمام!.

ثم قال:

في الإسنادَيْن ضَعْفٌ من جهة زاهر وعُمر لإخلالهما بالصلاة، فلو كان فيَّ ورعٌ لَمَا رَوَيْتُ لِمَن هذا نَعْتُه ". اهـ كلامه - عليه رحمةُ الله -.

ـ[ابو مريم الجزائري]ــــــــ[10 - 06 - 07, 12:11 ص]ـ

السلام عليكم و رحمة الله

نصيحة ذهبية من امام معدنه كالذهب نقاوة رحمه الله نقلها رجل فاضل محب لسنة رسول الله صلى الله عليه و سلم اخي العزيز ابا اويس بارك الله فيه و انني ادعو الله ان يوفقه و يسدد خطاه و ان يفقهه في دينه و ان يفتح عليه ابواب العلم، و ان يغفر له الله و لوالديه و لمشايخه و لجميع المسلمين اللهم آمين يا رب العالمين

ـ[خليل الفائدة]ــــــــ[19 - 05 - 08, 03:49 م]ـ

بارك الله فيك.

ـ[الأرزيوي]ــــــــ[20 - 05 - 08, 04:16 م]ـ

ما عسانا القول حيالها يا إخوان!!!

سوى هذا: نعم ((الوصية هي))!! ونعم ((النصيحة هذه))!!

فالبدار بها يا أهل الملتقى الكرام! من إمام؛ هو بحق لا مرية فيها! إمام الملتقيات جميعا، ملتقى أهل الحديث قديما ـ من عصر الإمام ـ بما فيه من أئمة وحفاظ ومحدثين، وملقتى أهل الحديث حديثا ـ والذي يمثله ملتقانا هذا بما فيه من مشايخ وطلبة علم .. إنه الإمام والحافظ الذهبي رحمه الله تعالى وأرضاه!!!

فالوصية هذه والنصيحة هذه على العين والرأس، فجزاه من ناصح وواصي! وبارك الله في ناقلها! والعاملين بمقتضاها!!!؟؟

ـ[أبوصهيب المغربي]ــــــــ[28 - 05 - 08, 01:12 ص]ـ

جزاك الله خيرا أخي أويس المغربي وبارك الله فيك .... لقد ذكرتني بجواب الشيخ العلامة محمد محفوظ البحراوي- حفظه الله تعالى - عندما سألته قائلا:لماذا لم تستجز من الشيخ عبدالله بن الصديق الغماري ولقد كنت من ملازميه .. ؟ فأجابني قائلا: إن كان من مثل هذا المبتدع الصوفي الخرافي الدجال فلا حاجة لي بها،وأي قيمة لها إذا كان أمثال هذا الرجل يجيزون كل من طلبها من الدهماء والجهلة والرعاع ... صدق حفظه الله تعالى

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير