ـ[أبو الحسن الأثري]ــــــــ[09 - 07 - 07, 03:59 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله
أنا أخوكم الضعيف ممن تشرف بحضور هذه المجالس المباركة من أول يوم ولله الحمد والمنة وسوف أستمر في حضورها إلى النهاية بإذن الله تعالى، جزى الله المشايخ الأفاضل والقائمين عليها خير الجزاء.
نعم، القراءة إلى حد ما سريعة، ولكن من معه الكتاب يستطيع أن يتابع ما يقرأه القارئ أولاً بأول، وحسب علمي القليل هذا نهج ينتهجه أهل العلم الفضلاء وليس بدعاً من القول، وأقول إني لأسمع المتون وأسماء الرواة وإذا خفي علي بعضها فإني أتعرف عليه من الكتاب، فالكتاب ولله الحمد مضبوط ضبطاً جيداً، والمشايخ يصححون إن كانت هناك ثمة حاجة إلى ذلك.
وإني لأسمع كذلك من بحولي يصلون على النبي كلما مر ذكره صلى الله عليه وآله وسلم فلا أدري ما ذا يقصد بعض الإخوة الأحبة من قوله إنه لم يسمع الصلاة؟ هل يلزم الحاضرين رفع أصواتهم بالصلاة حتى تهتز بها القاعة؟ أو يكفي صلاتهم في أنفسهم؟ سؤال للتعلم.
فالأمور التي ذكرها بعض الإخوة الأفاضل إذن أرى أنها نسبية فلا تعمم، وآسف على التطفل ولكن الحق أحق أن يقال حتى لا نظلم أحداً.
أخي الحبيب وفقك الله مجالس السماع عند السلف هو أن تسمع من القارئ الإسناد والمتن ويصحح الشيخ الأسماء التي تقرأ فأنت لا يخفاك أخي الحبيب أن الأسماء سماعية وليست قياسية وكون أنك تتابع القارئ بقراءتك في الكتاب هذا ليس بسماع هذه قراءة لك في خاصة نفسك أما قولك وفقك الله أننا نعمم فإننا ولله الحمد نريد أن نكون مرأة لأخواننا لا أن نجاملهم .. أما الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم فإن كان الصلاة عن سماع فوالله ما سمعت الشيخ القارئ صلى على النبي عليه الصلاة والسلام وما المشكلة أن تقرأ هذه الكتب على مدار دورتين أو ثلاث أخي الحبيب لا يحملك حب أهل الفضل الذين قاموا على هذه الدورة من تهميش أراءنا فليس بينهم وبيني أني وأخي أبويوسف شيء إنما ذكر كل ما واجه فلعلك من الذين في داخل القاعة وبالقرب من المشايخ فلم يتيسر لنا ذلك كما تيسر لك،،،،، ورأيي الشخصي أن هذا المجلس ليس من مجالس السماع ولا يعد من حضر هذا المجلس سمع صحيح مسلم!
ـ[نواف البكري]ــــــــ[10 - 07 - 07, 03:15 ص]ـ
لا حرج في السماع أن يكون بطريقة سريعة
وقد أخبرني من حضر بوضوح القراءة واستطاعة المتابعة مع القارئ، وقال بأن الكل قد حضروا معهم كتبهم، ولو لم تكن القراءة واضحة لما كان من حاجة لإحضار الكتب
والشرط عن أهل الحديث ليس الانتباه لكل حرف يقال، ولكن الحضور في المجلس، وقد شارك الأطفال الصغار في سماع كثير من الكتب واعتبرت روايتهم وهم لا يعقلون شيئاً أصلاً كشهدة وغيرها
وراجع كتب التراجم تجد: حضر في الخامسة عند فلان
حضر في الرابعة عند فلان
فالمقصود لصحة السماع هو مجرد الحضور
ولاشك أن إن إدغام الكلام والتصاق الأحرف لا يسمى كلاماً أصلاً فضلاً على أن يكون سماعا
ولست أعني هذا النوع وإنما أدافع عن السرعة في القراءة ولا حرج في ذلك
وإن كان هذا المجلس سيختم في أسبوع بهذه السرعة في القراءة
فكيف تسنة لابن حجر ختمه في أربعة أيام وكيف كان يقرأ؟؟؟؟
وكيف ختم الخطيب البغدادي صحيح البخاري في ثلاثة أيام وكيف كانت قراءته؟؟؟؟؟؟؟؟
فجزاهم الله خيرا
ـ[أبو صفوان البناري]ــــــــ[10 - 07 - 07, 10:30 ص]ـ
بارك الله فيكم جميعاً مشايخي وإخوتي الأحبة ..
شيخنا نواف البكري، شكراً على توضيحكم.
شيخنا الحبيب أبا الحسن الأثري، إني أحبكم في الله، وما قلتُ ما قلتُ تهميشاً لرأيكم الثمين أو مجاملة لأحد من الناس إذ لا حاجة لي بها ولا فائدة من ذلك، ولكني قلت ذلك معبراً عن وجهة نظري وقد أكون مخطئاً فيما ذهبتُ إليه أو مصيباً فلكل وجهة هو موليها، فإن كان في كلامي ما يشعركم بذلك فإني أستغفر الله وأطلب منكم العفو وأرجو ألا تجد في نفسك علي شيئاً.
وحسبي المرور على هذه الأحاديث وحصول الأجر بالصلاة والسلام على الحبيب المصطفى والإفادة من تعليقات واستدراكات المشايخ الكرام وقضاء وقتي في ذكر الله تعالى، وإن كانت هذه المجالس لا تعدّ - في نظركم - سماعاً للحصول على شرف اتصال السند.
ولكن يبقى في الأخير الأهم مما نحن فيه هو مدى تطبيقنا وامتثالنا لما سمعنا واستمعنا إليه من هذه الأحاديث وغيرها، والله المستعان، اللهم اجعل سماعنا لهذه الأحاديث حجة لنا لا علينا.
ـ[بويوسف76]ــــــــ[10 - 07 - 07, 02:22 م]ـ
بارك الله فيكم على تعليقاتكم القيمة
لطيفة: يوم الأحد وفي المجلس الثاني أو الثالث عند قراءة القارىء لحديث أنس بن مالك رضي الله عنه - رقم 133 تحت باب إعطاء المؤلفة قلوبهم على الإسلام وتصبر من قوى إيمانه- تأثر القارىء وثقلت القراءة عليه فدعا الشيخ عبد الوكيل بدعاء وبكى وأمّن الحضور على دعائه.
فائدة: أغلب تعليقات الشيخ عبد الوكيل على رجال السند وبيان عدد الأحاديث التى روى مسلم لهم وكذلك شيء بسيط عن فضائلهم وكذلك بيان عوالي مسلم، أما تعليقات الشيخين ثناء الله المدني ومساعد الحسيني فتكون على توضيح بعض الإشكالات في الأحاديث وبيان الجانب الفقهي. حفظ الله لنا مشايخنا
من المشايخ الذين يحضرون مجالس السماع: العلامة أبو مية الشنقيطي- محمد الحمود النجدي-وليد المنيس- نظام يعقوبي-محمد بن ناصر العجمي- دغش العجمي- د. خالد شجاع- عثمان الخميس ...
وجزى الله المنظمين على حسن التنظيم والخدمات التي يقدومنها للطلبة أثناء القراءة.
¥