تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[محمد زياد التكلة]ــــــــ[06 - 10 - 10, 01:24 م]ـ

هذا تماما ما قاله الشيخ ياسين الفاداني، فقد كان تورعا بلا شك، واشتهر عنه أنه كان أول من يحضر وآخر من ينصرف، ولما سأله العديد من تلامذته ومنهم الدكتور يحيى الغوثاني، فقال لعل الواحد يسهو أو الشيخ يلتفت أو ينعس فيفوت عليه حديث أو حديثان، وتكرر ذكر ذلك القول منه للموطأ وصحيح البخاري وغيرهما كما في ص 99، 100 من فيص المبدي وغيره، والشيخ عمر حمدان أثبت له سماع جميع الستة والموطأ بل وجمع الفوائد للروداني وفيه 10000 (عشرة آلاف حديث) وأجازه بذلك كله، ونص الإجازة مشهور متداول ومطبوع في عدة مصادر وتراجم، وتجدها في الدليل المشير للحبشي ص 325

.....

وهناك المئات في مكة يرون مسلم من طريق عمر حمدان رحمهم الله تعالى

بارك الله فيكم.

أخي المكرم:

ما دام الفاداني نفسه ينص على طريقة قراءته بالتقييد -وفي غير موضع- فإنها تحكم على الإطلاق في الأماكن الأخرى كما لا يخفى على أمثالكم، وحتى على نقل أخينا الشيخ الغوثاني -حفظه الله ورعاه- يُقال في هذه الحالة عند المحدّثين: سماعاً لجله إن لم يكن كله. وأما الجزم بسماع الجميع ففيه نظر على ضوء ما تقدم.

وأما إجازة المحرسي التي أشرتَ لها فهي مطلقة، وهو يستعمل الإطلاق في إجازات أخرى، وفي رواياته عن مشايخه أيضاً، ويقيّد في أماكن أخرى، فهي المرجع، ولهذا نظائر من صنيع أهل الرواية، خصوصاً المتأخرون.

وكونه قرأ جمع الفوائد أو حتى مثل الجامع الصغير: فهذا لا يخوله رواية الكتب التي فيه بالسماع الكامل، وهذا خارج نقطة البحث.

وقولكم بوجود المئات في مكة ممن يروي صحيح مسلم عن الشيخ المحرسي فهذا إطلاق واسع يحتاج لتقييد بالحضور الجزئي والإجازة الخاصة والعامة، وأما السماع لجله -فضلا عن كله- فعساه أن يحصل لعدد قليل.

وللفائدة: فممن صرَّح بأنه سمع السبعة بتمامها على المحرسي الشيخ عبد الرحمن الملا.

وفقكم الله ورعاكم.

ـ[راجي رحمة ربه]ــــــــ[06 - 10 - 10, 05:16 م]ـ

جزاكم الله خيرا لكن اشتهر أيضا أنه حضر عليه الستة غير ما مرة، وكان ملازما له، وقد قرأ الستة في مكة والمدينة مرات ومرات

ولما قلت من طريق عمر حمدان، إنما قصدت تلامذة تلامذته، وتلامذتهم فالسماع متصل وكثير في المجالس المكية الحديثية المشهورة، كما أنه كان هناك معمر أندونيسي جاوز التسعين لعله توفي قبل عام عامين، لم أتحقق من اسمه كان سمع الستة كاملة على الشيخ عمر حمدان رحمهم الله. ولعل أحد الطلبة من هناك يذكر لنا اسمه

ـ[راجي رحمة ربه]ــــــــ[06 - 10 - 10, 07:38 م]ـ

وقد قرأ الستة في مكة والمدينة مرات ومرات أقصد عمر حمدان رحمه الله ولذا لقب بمحدث الحرمين حيث كان يمكث 6 أشهر في مكة و6 أشهر في المدينة يقرئ فيها الحديث سنوات عديدة رحمه الله تعالى.

وراجع إن شئت رسالة الدكتور السنوسي المطبوعة في ذلك

ـ[محمد زياد التكلة]ــــــــ[06 - 10 - 10, 11:42 م]ـ

جزاكم الله خيرا لكن اشتهر أيضا أنه حضر عليه الستة غير ما مرة

وإياكم، وعني لم أسمع بهذا الاشتهار من قبل، ولو كان لنوّه به في كتبه، ونوّه به مترجموه، وعباراته في كتبه لا تفيد ذلك، ولا في إجازة عمر حمدان له رغم ما فيها من إطلاق.

بوركتم.

ـ[راجي رحمة ربه]ــــــــ[07 - 10 - 10, 10:32 ص]ـ

أولا: عمر حمدان قرأ الستة في مكة مرات عديدة، وفي المدينة مرات عديدة كذلك وهذا مشهور عنه، وانظر كتاب محدث الحرمين للدكتور السنوسي

ثانيا: ملازمة الفاداني له كانت ملازمة طويلة صرح هو بها

ثالثا: لم تكن للفاداني من عمر حمدان إجازة مرة واحدة، بل إجازات وفي عدة مرات ضمنها ثبته الكبير لكنه أي الفاداني بالرغم من ذلك كله لم يزل يذكر عبارات سمعت بعضه، أو سمعت كثيرا منه، أو سمعت أطرافا منه

وتجد ثانيا وثالثا ص 355، 356 في الروض النضير له

وكأنه كان يميل في آخر حياته إلى أن الإجازة الصحيحة أولى من السماع الذي قد يعتريه ما يعتريه كما هي قراءة اليوم وما فيها من لحن وهذرمة وسقط وتحريف لا تجد فيه احتراما وتوقيرا لحديث رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم

ـ[محمد زياد التكلة]ــــــــ[08 - 10 - 10, 12:27 ص]ـ

أخي المكرم:

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير