تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

المشكلة أكبر من ذلك، وما دمت قد استشهدت بالروض النضير فإذن أنت تعرف الفارق بين ما كان الفاداني ينص عليه في ذاك العهد المبكر من رواية في حياة مشايخه، وبين ما صار يزيده بعد وفاتهم مما لا حل له.

ولا أستبعد أن يكون ما أخبره من سماعه للجميع وللتكرار هو من هذا الجنس، فهو سابقا ينص على سماع الكثير في عدة كتب، وهو يعرف مدلول كلامه، ولم يستخدم حتى لفظ سماع (الأكثر)، فضلاً عن الجميع! ناهيك عن التكرار، وهو ما سطره زميله زكريا بيلا الآخذ في نفس العهد عن عمر حمدان، وهو ما ينبئك عما كان مشهوراً فعلاً!

وبالنسبة لي: إن ثبوت القدر الذي ذكره الفاداني هو لشهادة زملائه عنه، وليس لقوله هو، فإنه متهم بما لا حل له، كما تقدمت الإشارة.

* وللتنبيه فأراه يتكرر منك التوسع في الإطلاقات والعموميات والاسترواح للظن المجرد، فليس الفاداني وحده من لازم عمر حمدان مدة طويلة، وكونه هو وغيره ممن لازمه مدة طويلة لا يقتضي ملازمة السماع الكامل ولا تكراره دون النص، فدونك القاضي أبو بكر الحبشي، انظر كم سنة لازمه، ولكن انظر كذلك لتفصيله الدقيق لروايته عنه، هو وغيره ممن لازم دروسه، هل تجد فيه السماع الكامل فضلا عن تكراره؟ فهذا يحتاج لنص واضح، لا تخمين وظن، خصوصاً إذا عارض القول الصريح.

ومن الاعتماد على الظن ما ذكرتم بآخره من استرواح الفاداني للإجازة الصحيحة دون السماع، وهذا مع كونه ظناً محضاً فهو يهدم عليك استدلالك بسماعه للجميع مع التكرار.

* هذا ما يتعلق بالجانب العلمي، ثم اختصاراً للوقت أقول: أما التعريض بعده بقضية سرعة القراءة فأحبذ أن تذر فيه عمومياتك وتفصح فيه عن قصدك أمام الناس وتدع المواربة، فأنا أعرف (من أحد معارفك) أنك أبو صالح الكاتب بمنتديات روض الرياحين، وكلامك هناك صريح، وأنا ناقشتُك هنا بكلام علمي مؤدب وتركت تهجماتك هناك جانباً، فإن كنتَ شجاعاً فتعال ناقشني هنا بدلاً من الغيبة والبهتان، ولا تخف؛ فكما ترى صدري واسع معك، وناقشتك بعلمٍ وحلم إلى أقصى حد، لكن تأكد تماماً أن الخب ليس يخدعني، وسل أصحابك يخبرونك.

وأسأل الله أن يغفر لك ويهديك ويصلحك.

ـ[أبو ابراهيم البريطاني]ــــــــ[08 - 10 - 10, 12:43 ص]ـ

أخي المكرم:

المشكلة أكبر من ذلك، وما دمت قد استشهدت بالروض النضير فإذن أنت تعرف الفارق بين ما كان الفاداني ينص عليه في ذاك العهد المبكر من رواية في حياة مشايخه، وبين ما صار يزيده بعد وفاتهم مما لا حل له.

ولا أستبعد أن يكون ما أخبره من سماعه للجميع وللتكرار هو من هذا الجنس، فهو سابقا ينص على سماع الكثير في عدة كتب، وهو يعرف مدلول كلامه، ولم يستخدم حتى لفظ سماع (الأكثر)، فضلاً عن الجميع! ناهيك عن التكرار، وهو ما سطره زميله زكريا بيلا الآخذ في نفس العهد عن عمر حمدان، وهو ما ينبئك عما كان مشهوراً فعلاً!

وبالنسبة لي: إن ثبوت القدر الذي ذكره الفاداني هو لشهادة زملائه عنه، وليس لقوله هو، فإنه متهم بما لا حل له، كما تقدمت الإشارة.

* وللتنبيه فأراه يتكرر منك التوسع في الإطلاقات والعموميات والاسترواح للظن المجرد، فليس الفاداني وحده من لازم عمر حمدان مدة طويلة، وكونه هو وغيره ممن لازمه مدة طويلة لا يقتضي ملازمة السماع الكامل ولا تكراره دون النص، فدونك القاضي أبو بكر الحبشي، انظر كم سنة لازمه، ولكن انظر كذلك لتفصيله الدقيق لروايته عنه، هو وغيره ممن لازم دروسه، هل تجد فيه السماع الكامل فضلا عن تكراره؟ فهذا يحتاج لنص واضح، لا تخمين وظن، خصوصاً إذا عارض القول الصريح.

ومن الاعتماد على الظن ما ذكرتم بآخره من استرواح الفاداني للإجازة الصحيحة دون السماع، وهذا مع كونه ظناً محضاً فهو يهدم عليك استدلالك بسماعه للجميع مع التكرار.

* هذا ما يتعلق بالجانب العلمي، ثم اختصاراً للوقت أقول: أما التعريض بعده بقضية سرعة القراءة فأحبذ أن تذر فيه عمومياتك وتفصح فيه عن قصدك أمام الناس وتدع المواربة، فأنا أعرف (من أحد معارفك) أنك أبو صالح الكاتب بمنتديات روض الرياحين، وكلامك هناك صريح، وأنا ناقشتُك هنا بكلام علمي مؤدب وتركت تهجماتك هناك جانباً، فإن كنتَ شجاعاً فتعال ناقشني هنا بدلاً من الغيبة والبهتان، ولا تخف؛ فكما ترى صدري واسع معك، وناقشتك بعلمٍ وحلم إلى أقصى حد، لكن تأكد تماماً أن الخب ليس يخدعني، وسل أصحابك يخبرونك.

وأسأل الله أن يغفر لك ويهديك ويصلحك.

أحسن الله إليكم و نفع بكم

ـ[عمر الحيدي]ــــــــ[08 - 10 - 10, 01:33 ص]ـ

أخي المكرم:

* هذا ما يتعلق بالجانب العلمي، ثم اختصاراً للوقت أقول: أما التعريض بعده بقضية سرعة القراءة فأحبذ أن تذر فيه عمومياتك وتفصح فيه عن قصدك أمام الناس وتدع المواربة، فأنا أعرف (من أحد معارفك) أنك أبو صالح الكاتب بمنتديات روض الرياحين، وكلامك هناك صريح، وأنا ناقشتُك هنا بكلام علمي مؤدب وتركت تهجماتك هناك جانباً، فإن كنتَ شجاعاً فتعال ناقشني هنا بدلاً من الغيبة والبهتان، ولا تخف؛ فكما ترى صدري واسع معك، وناقشتك بعلمٍ وحلم إلى أقصى حد، لكن تأكد تماماً أن الخب ليس يخدعني، وسل أصحابك يخبرونك.

وأسأل الله أن يغفر لك ويهديك ويصلحك.

فعلا لستَ بالخب وقد ازلت الظن باليقين فقد رايتُ النسخ و لصق فشككت في الامر لكن الان اتضح

فنسال الله ان يهدي اخواننا الى الحق وكنت سارد عليه بقول كان سيوضح الامر و هو من اين اتى بقول ان الاجازة الصحيحة احسن من السماع

وذاك لانه اتبع قول صاحبه وكان الاولى ان يبحث لا ان يقلد

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير