تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[أطلب رأيكم في إجازة طلاب في صف ثالث متوسط]

ـ[أبو عمر الطائي]ــــــــ[07 - 11 - 07, 08:05 م]ـ

لدي طلاب متميزون دينا وأدبا وخلقا يدرسون في ثالث متوسط في مدرسة متوسطة لتحفيظ القرآن وأسندت لي التوعية في المدرسة التسميع لهم جميع (الأربعون النووية) ولي بها إجازات من علماء وطلبة علم معتبرين.

فدار في خاطري لو أجزتهم حسب الشروط التالية التي أود أن تطلعوا عليها:

1ـ حفظها مع الاتقان.

2ـ اختبارهم بها.

3ـ وضع استبانة يوضح فيها رأي إدارة المدرسة وبعض المعلمين بالطالب هل يستحق أن يحمل سندا أم لا؟.

4ـ بقية الشروط المعتبرة عند المجيزين من التقوى والذب عن الدين.

مالفائدة من ذلك؟

هو بعث همهم نحو العلم والتعلق به، وخصوصا الحديث النبوي، واتصالهم بزمرة الدين وأهله، وتشجيعهم على الحفظ والاتقان للسنة النبوية.

علما أنه أجيز كثير من العلماء وهم دون ذلك لكن رغبة في من الاحتراز مما يحترز منه وربما أحد من الاخوة له سابق تجربة فهل هي مجدية أم لا.

ـ[علي ياسين جاسم المحيمد]ــــــــ[07 - 11 - 07, 11:26 م]ـ

أخي الكريم أبا عمر أحسنت باستشارة إخوانك

ولي كتجربة كتجربتك فقد قرأ علي بعض طلابي القران الكريم برواية حفص وبعض الكتب الحديثية وكان بينهم من سمعت من حفظ قبله القران الكريم برواية حفص عن عاصم ولكنه يحتاج إلى مزيد من المخارج والصفات ومع حفظه وفهمه للمنظومة الجزرية إلا أنني لم أجزه وقرأ من حفظ قلبه أيضا متن الأربعين وعمره دون الثالثة عشر وقد حفظ عمدة الأحكام ولم يُتح لي أن أسمعها منه فاستشرت بعض شيوخي فاقترح علي أن أشترط عليه أن لا يجيز أحدا إلا بعد بلوغه الرشد وبلوغه سن التلقين لئلا تكون الإجازة مبذولة وأقول الإجازة للتعارف على ذلك وإلا ففيها شهادة علمية مقرونة بالسند المتصل بالمؤلف رحمه الله وهي قراءة على الشيخ في عرف أهل المصطلح فأرى أن تجيز من تراه أهلا دون استبيان أو نحوه إلا إن أردت مزيدا من الاطمئنان لأن اطمئنان المجيز من ضمن أهليته بأن يجيز فلذلك ترى المجيزين ينصون في الغالب على ذلك بقولهم مثلا وأجزته أن يجيز من اطمأن لأهليته وخلقه ودينه كما أن الوصية بالتقوى والتمسك بالكتاب والسنة واختيار العبارات المؤثرة لايفوت مثلك وفقك الله لكل خير ونفعك ونفع بك.

ـ[أبو عمر الطائي]ــــــــ[08 - 11 - 07, 12:12 ص]ـ

أخي علي ياسين جاسم المحيمد:

أهلا وسهلا بك

أشكر لك تفضلك بهذه التجربة ... التي وددت أن تفصل بعض الشئ بها، خصوصا الايجابيات والسلبيات التي لمستها فيهم بعد أن أجزتهم؟

هل فعلا وجدت منهم إقبالا ونهما على العلم؟

هل تعلقوا بعلم الحديث؟

هل شجعتهم على مواصلة الطلب؟

هل أصابهم داء العجب والغرور؟ .. وهذه ركز عليها.

ماصدى هذا العمل حولك في الناس أقصد هل فيهم المشجع لهذا العمل من قبلك أم فيهم المنكر؟

وهل لأهل الطالب قابلية لذلك؟ مما سيكون دعما إيجابيا لهم أم سيكون موضع سخرية بهم؟

كل هذه أمور تدور في ذهني .. مع أن لي أصحابا يأمرونني أن أجيز بدون كل هذا الكلام والاستشارة ..... مغلبين جانب نشر سنة السند في الأمة وإحياء الرواية بين طلبة العلم حتى ولو كانوا صغارا.

ـ[علي ياسين جاسم المحيمد]ــــــــ[08 - 11 - 07, 02:31 ص]ـ

أخي علي ياسين جاسم المحيمد:

أهلا وسهلا بك وبكم أخي الفاضل

أشكر لك تفضلك بهذه التجربة .. الشكر لله. التي وددت أن تفصل بعض الشئ بها، خصوصا الايجابيات والسلبيات التي لمستها فيهم بعد أن أجزتهم؟

هل فعلا وجدت منهم إقبالا ونهما على العلم؟ نعم أخي والله يشهد

هل تعلقوا بعلم الحديث؟ نعم بفضل الله

هل شجعتهم على مواصلة الطلب؟ نعم وكانت الإجازة محفزا وحاول نيلها بعض ذوي أعمارهم لكنهم لم يقدروا على بذلك المجهود الكافي علما وبعضهم لم أر فيهم الأهلية (باللهجة الدارجة لعابين)

هل أصابهم داء العجب والغرور؟ .. وهذه ركز عليها. هذا دلء قلبي بذلت قصارة جهدي لئلا يحصل وبفضل الله لم أره فيمن اخترت فلك أن تكشف الخبايا بالمعاملة

ماصدى هذا العمل حولك في الناس أقصد هل فيهم المشجع لهذا العمل من قبلك أم فيهم المنكر؟ لم أشهر الأمر بل كلمت أولياء أمورهم وشددت على أن لا تبذل الإجازة إلا وفق الشرط وأكدت أن الإجازة لا قيمة لها مالم يجز من نالها الصراط وأأكد والله أن إجازتي لا تنفعني ولا تقدم ولا تؤخر إن كانت حجة علي لا لي

وهل لأهل الطالب قابلية لذلك؟ مما سيكون دعما إيجابيا لهم أم سيكون موضع سخرية بهم؟ الذين تعاملت معهم في المسجد لا في المدرسة فلذلك كان أهلهم من المشجعين لي على هذا العمل ومن المشجعين لأبنائهم ولا أعلم من شكى إلي سخرية أحد به

كل هذه أمور تدور في ذهني .. مع أن لي أصحابا يأمرونني أن أجيز بدون كل هذا الكلام نصيحة أخوية لا تتسرع والاستشارة ..... مغلبين جانب نشر سنة السند في الأمة وإحياء الرواية بين طلبة العلم حتى ولو كانوا صغارا. نعم هذا الأمر طيب لكن الشباب في هذا السن عرضة للانحراف أذكر أن الوالد أجاز بإقراء القران الكريم برواية حفص شابا في الخامسة عشر من عمره واشترط عليه أن يبلغ الخامسة والعشرين حتى يجيز وكان والده يلتمس من الوالد إزالة هذا الشرط لكنه صمم عليه مع استقامة الشاب وإتقانة ومضت العشر سنوات وسنوات بعدها كان الشاب يقريء القران الكريم خلالها وتخرج به جمع بعد أن تجاوز عقبة السن مما دعا بعض الشباب لملازمته عدة سنوات

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير