تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو علي الطيبي]ــــــــ[08 - 11 - 07, 03:31 ص]ـ

بارك الله في الشيخ علي وإفاداته، وجزى الله خيرا الشيخ أبا عمر، كِفاءَ خدمته للكتاب العزيز والسنة الغراء

ولعل أكبر مشكلة قد تخشى منها من طلبة في مثل أعمارهم هي أدواء العجب والغرور ونظراؤهما!

لكن هذا لا يزهّد إن شاء الله في إعطاء الإجازة من يستحقها، ولا سيما إن سبق ذلك وبعده "استقصاء" عن الطالب المجاز، وأخلاقه ..

وينبغي أن يحرص الشيخ أثابه الله على تربية طلبته، فقد رأيت بعض الطلبة دون الثامنة عشرة، ممن يدرسون على أحد إخواننا الفضلاء الخلوقين المجازين في القرآن، رأيتهم متعالين على باقي حفظة وقراء القرآن الكريم! لأن شيخهم "فلان" وزاد سكوت أخينا -على فضله- في الطنبور نغمة! وقد كلمتُه منذ أسابيع، فأبدى تعجبه مما قلت، وأخبرني أنه لم يلاحظ من ذلك شيئا .. وهكذا ملكة التربية لا تتبع ملكة التعليم أبدا.

وقد صرتُ إذا التقيتُ ببعضهم، أغربت عليهم في المسائل وتكلَّمت مع من معي في المجلس على مسائل في إعراب القرآن، أو نكت التفسير أو غيرها -على قلة البضاعة، وصغر السن- من باب: إياك أعني واسمعي يا جارة .. حتى يتنبَّه هذا الطالب أن الإجازة ليست كل العلم، وأنه لن يصير عالما بالإجازة وحدها "ولو سلسل الدنيا بمسلسلاته! " (كما قال الإمام الإبراهيمي لعبد الحي الكتاني) وأن العلم هو الخشية ..

وكنتُ أحيانا أتندَّر فأروي لهم خبرا وقع لي مع خالي منذ تسع سنوات تقريبا، فقد وجدني منكبًّا على أحد كتب القراءات، أقرأ منه في كل وقت .. (وكانت كتب القراءات عندنا أعز ما يطلب!) فقال لي: "الاهتمام بتصحيح القراءة أمر واجب على طالب العلم، ومن الجيِّد أن يتقن الطالب قراءة وقراءتين وثلاثاً .. لكن الله يوم القيامة لن يسألك بأي رواية قرأت؟؟ لكنه سيسألك عن علمك ماذا عملت به، وسيسألك عن القرآن، أقرأته لله أم ليقال عنك قارئ؟؟!) وكانت هذه الكلمات من المواعظ البليغة في حياتي ..

فهذا الكلام، ومثلُه مما لا يخفى عليكم شيخي الفاضل، مما ينبغي أن يذكَّر به كبار الطلبة بله صغارهم في كل حين.

وقيد الشيخ الفاضل علي المحيمد العمري وجيه جدا ..

وجزاكم الله خيرا

ـ[أبو عمر الطائي]ــــــــ[08 - 11 - 07, 02:50 م]ـ

أخي مالك الطيبي

أهلا وسهلا بك

إضافة كريمة من أخ كريم نفع الله بكم.

ذكرت القيد أهو هذا؟

((نعم هذا الأمر طيب لكن الشباب في هذا السن عرضة للانحراف أذكر أن الوالد أجاز بإقراء القران الكريم برواية حفص شابا في الخامسة عشر من عمره واشترط عليه أن يبلغ الخامسة والعشرين حتى يجيز وكان والده يلتمس من الوالد إزالة هذا الشرط لكنه صمم عليه))

أم عدم التسرع؟

بار ك الله بكم.

ـ[عماد الجيزى]ــــــــ[08 - 11 - 07, 03:28 م]ـ

مشاركةُ الشيخ أبى صهيب: موفقة ..

ـ[أبو علي الطيبي]ــــــــ[08 - 11 - 07, 04:59 م]ـ

أكرمك الله شيخي أبا عمر .. عنيت بالقيد الأولَ: الإجازة مع اشتراط عدم الإقراء إلا بعد مدة.

ـ[طه ياسين الشمري]ــــــــ[20 - 11 - 07, 01:48 م]ـ

جزاكم الله تبارك وتعالى خير الجزاء لاقدامكم على تنشيط املاء الحديث النبوي الشريف وتحفيظه الطلبة في هذه السن المبكرة والتي اظنها اليوم انسب سن يبتدأ به التحفيظ

ـ[أبو عمر الطائي]ــــــــ[21 - 11 - 07, 08:35 م]ـ

شكر الله أخواني الذين استضأت بكلامهم، واستفدت من مشاركاتهم.

..

ـ[عزالدين الثاني]ــــــــ[29 - 11 - 07, 07:48 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لنا اكثر من 16سنة في طلب العلم وتدريسه , فان تكرمتم ان تمدونا باجازة في الحديث والفقه ,فذلك فضل وكرم وشرف لي منكم , وانتم اهل الفضل والعلم , وتلك منة وكرم منكم, وهذا عنواني الالكتروني [email protected] , وارجوا ان تكون على البريد بخط اليد ووفقكم الله , ونعلمكم مشايخي اننا نشرف على مدرسة للفقه والحديث ,والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,

ـ[أبو عمر الطائي]ــــــــ[15 - 01 - 08, 11:09 م]ـ

أخي عز الدين الثاني

أهلا بك.

أولا: ليس مثلي من يتأهل لإجازة أمثالكم.

ثانيا:ليس عندي أكثر مما عند أصحاب الملتقى من المسندين بل ولا مثلهم بل ولانصفهم.

ثالثا: الطلاب في المدارس لايتسنى لهم ذلك فأحببنا بذل الإجازة لهم من باب التشجيع والانخراط بعلم الحديث لعدم من يحمل السند في مدرستنا حسب علمي.

ـ[ماجد الشيحاوي]ــــــــ[16 - 01 - 08, 02:29 م]ـ

اخي العزيز ابو عمر الطائي فكرة سديدة ان يدرس الاطفال الحديث وتشجيعهم بالاجازة بما حفظوا لكي يزدادوا نشاطا وهمة فالمدارس الدينية لا تخرج الا طلاب علم واظنكم من بلدي العراق الحبيب

اخوكم

ـ[رندا مصطفي]ــــــــ[19 - 01 - 08, 10:45 ص]ـ

أمر إجازة الأطفال أو من هو دون سن الرشد ليس بالأمر السهل،ولكن متي حفظ الطالب ووعي لما يتلقي فإن هذا هو المراد والمعوّل الأول لأمر الإجازة وهذا مشترك بين الكبير والصغير، والخوف من عجب الطالب بنفسه أو التعالي علي إخوانه أيضا أمر مشترك بين الكبير والصغير، وإن كنا التقييد من الشيخ بأن لا يجز الطالب لغيره إلابعد الرشد فهذا أمر جيد .......

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير