تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[مسألة للمدارسة (تلحين الحديث) أثناء القراءة في المجالس الحديثية]

ـ[أبو عبدالله السعيدي]ــــــــ[16 - 11 - 07, 03:43 ص]ـ

اعتاد بعض المحدثين على طريقة تكاد تكون منشرة كثيرا في بعض البلدان، وهي تلحين الحديث أثناء القراءة على الشيخ في المجالس الحديثية، وقد سمعت فضيلة الشيخ مصطفى العدوي يقول أن هذا مماهو مخالف لماكان عليه السلف، لكن رأينا أن كثيرا من المشايخ السلفيين يقرأ عليهم في مجالسهم على هذه الطريقة، فهل هذا فيه سنة عن السلف أو أمر وجد فقط عند المتأخرين، وهل ممكن معرفة متى بدأ هذا الأمر عند أهل الحديث أثناء قراءة الحديث،

الرجاء من إخواننا المشايخ وطلاب العلم أن يدلو بأرائهم في هذا الموضوع

ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[16 - 11 - 07, 05:58 ص]ـ

في المدخل إلى السنن الكبرى للبيهقي 2/ 126:

باب تبيين الحديث وترتيله ليفهم عنه.

في السنن الكبرى 3/ 207:

باب ما يستحب من تبيين الكلام وترتيله وترك العجلة فيه.

وفي مختار الصحاح: الترتيل: في القراءة الترسل فيها والتبيين بغير بغي.اهـ

وقرأ شابٌ حسن الصوت، والترتيل على الشيخ عبد العزيز الراجحي كتاب كشف الشبهات في مكة الصيف الماضي، فانزعج بعض الحضور، والسامعين، وأرسل له أسئلة كثيرة، وأعتراضات ..

فرد الشيخ بتعجبه من إلحاحهم على ذي المسألة، وقال بأنه لا يرى وجها لإنكارها ..

نقلته بالمعنى.

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?p=24517#post24517

قال السيوطي في الألفية:

ورتل الحديث واعقد مجلساً==يوماً بأسبوعٍ للملاء إئتسا

قال الشيخ محمد الولوي في شرح الألفية: أي تمهل في قراءته ولا تعجل، ولا تسردها سرداً يمنع فهم بعضه. ا. هـ

ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[16 - 11 - 07, 06:26 ص]ـ

قال العراقي في شرح التبصرة والتذكرة -

ويستحب أن يرتل الحديث، ولا يسرده سردا يمنع السامع من إدراك بعضه. ففي الصحيحين من حديث عائشة رضي الله عنها، قالت: إن النبي صلى الله عليه وسلم لم يكن يسرد الحديث كسردكم. زاد الترمذي: ولكنه كان يتكلم بكلام بين فصل، يحفظه من جلس إليه. وقال: حديث حسن صحيح.

ـ[ابو عبدالعزيز المشرفي]ــــــــ[16 - 11 - 07, 09:26 ص]ـ

الترتيل يختلف عن التلحين!

فالترتيل القراءة بتؤدة والتلحين تحسين الصوت ..

ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[16 - 11 - 07, 01:43 م]ـ

أحسنت بارك الله فيك

ما يسمونه بالتلحين في قراءة الحديث عند بعض المعاصرين مقارب للترتيل،فتسيمة هذه القراء بالألحان فيها نظر، فلا يأخذ حكم التلحين المذموم الذي يكون على ألحان الفسق والغناء ويغير الأحرف بنقص أو زيادة، فإذا تضمن زيادة في الأحرف أو كان على ألحان أهل الفسق فهذا المنهي عنه.

ـ[أحمد الصقعبي]ــــــــ[16 - 11 - 07, 02:10 م]ـ

وكذلك الشيخ عبدالكريم الخضير، عندما كان يقرأ عليه البخاري، وسئل عن ذلك فقال: لا بأس به.

والشيخ حمد التويجري، وذكر أنه من عادة مشايخ البلد، وكان يقرأ عليه الحموية.

ـ[السدوسي]ــــــــ[16 - 11 - 07, 02:28 م]ـ

في ترجمةالحميدي

أبو عبد الله محمد بن أبي نصر فتوح بن عبد الله بن حميد بن يصل، الأزدي الحميدي الأندلسي تلميذ ابن حزم قال ابن خلكان في وفيات الأعيان - (ج 4 / ص 282)

وكان موصوفا بالنباهة والمعرفة والإتقان والدين والورع، وكانت له نغمة حسنة في قراءة الحديث. أهـ

ولايعرف التلحين عن السلف وللعلم فإن قراءته بترتيل كترتيل القرآن فيه مشابهة لليهود إذ إنهم حرفوا التوراة بمثل ذلك حيث يعمدون إلى إختلاق ما يريدون ثم يرتلونه فيحسبه السامع من كلام الله قال تعالى (وَإِنَّ مِنْهُمْ لَفَرِيقًا يَلْوُونَ أَلْسِنَتَهُمْ بِالْكِتَابِ لِتَحْسَبُوهُ مِنَ الْكِتَابِ وَمَا هُوَ مِنَ الْكِتَابِ وَيَقُولُونَ هُوَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَمَا هُوَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَيَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَهُمْ يَعْلَمُونَ)

التحرير والتنوير - (ج 3 / ص 139)

لعلهم كانوا يقرؤون ما ليس من التوراة بالكيفيات أو اللحون التي كانوا يقرؤون بها التوراة ليخيلوا للسامعين أنهم يقرؤون التوراة.

ـ[نايف أبو محمد]ــــــــ[16 - 11 - 07, 07:14 م]ـ

وكذلك كانوا يقرؤون على الشيخ الإمام ابن باز والشيخ ابن عثيمين رحمهما الله.

ـ[حسام الدين الكيلاني]ــــــــ[16 - 11 - 07, 07:36 م]ـ

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير