[حمل ثبت اليانع الجني في اسانيد عبد الغني (مخطوط)]
ـ[عبد اللطيف الحسيني]ــــــــ[17 - 01 - 08, 12:35 ص]ـ
[حمل ثبت اليانع الجني في اسانيد عبد الغني (مخطوط)]
ثبت الشيخ المسند عبد الغني الدهلوي
عنوان المخطوط: اليانع الجني في أسانيد الشيخ عبد الغني
اسم المصنف: محمد بن يحيى التيمي، ثم البكري، الترهتي، ثم القريني (كان حيا عام: 1280 ه)
عدد الأوراق: 41
مصدر المخطوط: خزانة أحمد بن عبد الملك
التحميل من الخزانة:
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=40117&page=2
ـ[عبد اللطيف الحسيني]ــــــــ[17 - 01 - 08, 12:36 ص]ـ
عبد الغني الدهلوي: هو بهجة المحدثين وزينة المسندين العالم العامل العارف الشيخ عبد الغني، ابن العارف الكبير الشيخ أبي سعيد، نجل العارف الكبير الشيخ صفي القدر، شبل العارف الكبير الشيخ عزيز القدر، فرع العارف الكبير الشيخ محمد عيسى، نتيجة العارف الكبير الإمام محمد معصوم، نجل الإمام المجدد الشهاب أحمد بن عبد الأحد العمري السهرندي الدهلوي المدني المهاجر الحنفي الأثري المذهب النقشبندي الطريقة. حلاه شيخنا أبو الحسن ابن ظاهر ب " حامل لواء أهل الرواية والأثر، في بلدة سيد البشر "، ا ه. ولد بدهلي في شعبان سنة 1235، هاجر إلى المدينة سنة 1272، وبها مات عام 1296، بعد أن صار المحدث بين لابتيها حتى قال عنه تلميذه الترهتي في " اليانع الجني في أسانيد الشيخ عبد الغني ": " هو اليومُ عُذَيْقها المرجَّب والمحدث بين لابتيها، لا تكاد تسمع أذناك عند غيره فيها حدثنا الزهري عن سالم عن أبيه إلاّ قليلاً "، ا ه.
وكان منقطعاً للرواية والتحديث رؤوباً على إسماع الكتب الستة، حدثني بعض شيوخنا انه في ملأ كانوا يسمعون عليه سنن أبي داوود، وبيد كل سامع نسخة، فتنبه الشيخ لإسقاط راوٍ في السند اتفقت النسخُ الحاضرةَ على إسقاطه،، فحاصروا فأوقفهم المترجم على ضرورة إثبات الواسطة من كلام أيمة الصناعة ورجال الطبقات، فعجبوا من نباهة الشيخ واطلاعه الدقيق وأصلحوا نسخهم. وفي " اليانع الجني ": " كان من أجل نعم الله عليه أن صرفه عن الإشغال بمُحْدَثات العلوم ومبتدعات الرسوم التي جدواها قليل وعدواها كبير، ووفقه لحلية المتقين وبغية الأبرار من العلوم النافعة في الدين "، ا ه. قلت: وكان شديد التمسك بالسنّة في عمله وقوله وملبسه، زاهداً متقشفاً حتى كان يرفع في تنفلات الصلاة على مقتضى حديث ابن عمر مع أنه حنفي، ولشدة تمسكه بالأثر صنّف الشيخ رضا علي بن سخاوة علي العمري البنارسي من متعصبي علماء الحنفية بالهند في الردّ عليه، ولكنه في السماء ومنتقده في الأرض.
اجاز للمترجم والده بكل ما وصله عن أشياخه وحافظ الحجاز محمد عابد السندي بعد أن سمع عليه مسلسلات ثبته، وذلك سنة 1250 والمترجم إذ ذاك ابن خمس عشرة سنة، وأبو زاهد إسماعيل بن إدريس الاسلامبولي ثم المدني، أخذ عنه أيضاً في التاريخ المذكور، وهما عمدته في الراوية وكتبا له إجازة حافلة، وعندي صورة إجازتهما له، والعجب من عدم إدراجها في " اليانع الجني في أسانيد الشيخ عبد الغني ".
ويروي سماعاً وإجازة أيضاً عن محدث الهند الشيخ محمد إسحاق الدهلوي والشيخ مخصوص الله بن رفيع الدين الدهلوي العمري ويروي عن والده الشيخ أبي سعيد عن خاله العالم العارف سراج أحمد عن أبيه محمد مرشد عن أبيه محمد أرشد عن أبيه المولوي محمد فرخشاه عن أبيه خازن الرحمة محمد سعيد محشي " مشكاة المصابيح " عن أبيه مجدد الألف الثاني أحمد بن عبد الأحد السهرندي عن مولانا يعقوب الكشميري عن الشهاب ابن حجر الهيثمي.
ويروي أيضاً عن والده عن القطب عبد الله غلام علي الدهلوي عن شيخه مظهر جانانان عن محمد أفضل السيلكوتي عن سالم بن عبد الله البصري وعبد الأحد ابن خازن الرحمة محمد سعيد الأخير عن أبيه عن جده المجدد، والعجب إهمال صاحب " اليانع الجني " لمثل هذه الأسانيد المسلسلة بالأقارب مع نفاستها وأهميتها، وقد ظفرت بها في إجازة الشيخ عبد الغني لِسَمِيّي محمد عبد الحي اللكنوي. ويروي الشيخ عبد الغني أيضاً عن السيد عبد الله المرغني مفتي الحنفية بمكة، كما ذكر ذلك الشيخ خضر الرضوي في إجازته لي عنه وهو يروي عن عبد الملك بن عبد المنعم القلعي بسنده.
¥