تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[[هل صحيح أن] أوسع أهل العصر رواية: صالح بن عبدالله العصيمي]

ـ[أزماراي]ــــــــ[02 - 02 - 08, 10:46 م]ـ

أوسع أهل العصر رواية: صالح بن عبدالله العصيمي

هكذا سمعت بعضهم يقول، ومنهم من يقول بأنه محدث الديار النجدية، وقد ذكروا لي عنه سعة الرواية، وطول الرحلة، وكثرة المشايخ.

فهل هذا صحيح؟.

وأين أجد ترجمته؟.

وعنوانه؟

ـ[أبو المقداد]ــــــــ[03 - 02 - 08, 12:42 ص]ـ

سعة الرواية مصطلح فضفاض، فماذا يقصد به صاحبك؟

والشيخ صالح من المحدثين الفضلاء العلماء، وقد جمع بين الرواية والدراية والحفظ والمعرفة.

لكن أظن أن هناك من يفوقه في كثرة الشيوخ، فشيخنا عبد الله بن ناجي المخلافي يروي عن أكثر من خمس مئة (500) شيخ.

ـ[عماد الجيزى]ــــــــ[03 - 02 - 08, 01:34 ص]ـ

وهل هى بالكثرة؟! فالشيخ أحمدعاشوريروى عن 1000شيخ!!

ـ[فارس بن محمد]ــــــــ[03 - 02 - 08, 10:42 ص]ـ

سبحان الله من الوقت القديم، ومعاشر الاعضاء _إلا من رحم الله_ يكيلون بالماكييل كلها مدحا!

الشيخ صالح وفقه الله من المكثيرين للرواية ومن اصحاب الدراية بها ولكن أوسع أهل العصر! أو أحفظهم!

ينبغي التحرز من الالفاظ الكبيرة في اهل العلم,

ـ[أبو عبد الرحمن الطاهر]ــــــــ[03 - 02 - 08, 05:43 م]ـ

سبحان الله من الوقت القديم، ومعاشر الاعضاء _إلا من رحم الله_ يكيلون بالماكييل كلها مدحا!

الشيخ صالح وفقه الله من المكثيرين للرواية ومن اصحاب الدراية بها ولكن أوسع أهل العصر! أو أحفظهم!

ينبغي التحرز من الالفاظ الكبيرة في اهل العلم,

جزيت خيرا

ـ[نواف البكري]ــــــــ[03 - 02 - 08, 07:41 م]ـ

الرجل سمعت عنه عجبا من العلم والحفظ والرواية والدراية والرحلة

وأفعل التفضيل صعبة في الحكم في هذا الباب من قديم الزمان كاختلاف العلماء في (أصح) الأسانيد.

ـ[ابن الحسيني]ــــــــ[04 - 02 - 08, 01:19 ص]ـ

الشيخ صالح العصيمى مسند العصر بلانزاع فمشايخه جاوزا الألف بكثرة كما أخبرنى أحد المقربين منه مع أنه جامع بين الدراية والرواية فقد رحل إلى كثير من البلدان الهند وباكستان ومصر ودمشق واليمن وغربل هذه البلاد وأخذ عن علمائها وهو شيخ فى الفن يعرف تراجم المشايخ وعمن أخذوا وعنده اطلاع كامل بسير العلماء والبلاد ولا يقارن به أحد من حيث كثرة المشايخ ورحلاته الكثيرة إلى البلدان وإلمامه بفن ا لرواية فهو آية فى هذا الفن فى عصرنا

ـ[ابن عبد السلام الجزائري]ــــــــ[04 - 02 - 08, 03:23 ص]ـ

وهل هى بالكثرة؟! فالشيخ أحمدعاشوريروى عن 1000شيخ!!

منذ أكثر من عشر سنوات عرفت أخي الشيخ الفاضل أحمد عاشور في مجلس شيخنا مالك العربي السنوسي لما كنت أسمع عليه صحيح مسلم وكان هو يسمع البخاري وكان في أوائل العشرين من العمر ودهشت من طريقته في التسميع فقد رأيت له سماعات على بعض الأجزاء لما كان في عمره خمس عشرة سنة, وطريقته

ما رأيت في الحجاز من طلبة الحديث الذين عرفتهم يسير عليها فقد كان يعمد الى كثير من أجزاء الأحاديث المخطوطة واللتي عليها خط كبار الحفاظ كالحافظ الذهبي, والمزي والفخر ابن البخاري وغيرهم ثم يأتي الى أحد المشايخ المسندين المقيمين بالمدينة أو الذين يأتون زائرين ويسمع عليهم هذه الأجزاء ثم يلحق خطه في آخر طبقة السماع علي الحفاظ المذكورين فيكتب قرأته على شيخنا .... في مجالس أوو مجلس بتاريخ ... ويعطيه للشيخ فيكتب الشيخ صح ذلك وثبث ويوقع (والجميل في هذا ذكر خطك مقرونا بخط الحفاظ) ثم بعد مدة

يخرج من مسموعاته على هؤلاء الشيوخ بعضا من الأحاديث فيكتبها في جزء باسم هذا الشيخ ذاكرا سندهذا الشيخ الى أصحاب هذه الأجزاء (المسموعة)

فيكتب مثلا جزء من حديث شيخنا أبي قربان المظاهري (وقد كتب هذا الجزء وسمعه على شيخنا وحظرت معه السماع) أو جزء من حديث شيخنا الحبيب محمد سالم الشاطري (وقد سمع عليه الكثير من الأجزاء رأيت بعضها لما كان في عمره بين 15 و17 سنة) أو جزء من حديث شيخنا محمد يونس الجمبوري وغيرهم ..... كل ذلك لما سمعه عليهم ثم يسمع هذا الجزء الذي هو من مروياته بالسماع على الشيخ .... وهذه طريقة تخريج المسموعات على المشايخ طريقة أهل الحديث قديما قل من يسمع بها بله العمل بها وقد اشتغل المتأخرون بإسماع الستة والموطأ والشمائل وقليل من جاوز ذلك.

وقد جمع الى كثرة الرواية التواضع والوقار وحسن الهيئة وكان كثير الصيام

فقد كان من عادة شيخنا الكريم مالك العربي السنوسي بعد قراءتنا عليه (كاتب هذه السطور والشيخ أحمد فقط) من بعد صلاة الضحى الي حوالي الساعتين أن يكرمنا بفطور الصباح (فول وتميز وحلوى) وكثيرا ماكان الشيخ أحمد يعتذر ويدعوا للشيخ وكان هذا في أيام الحر؟؟؟

ولاأحد يعرف عدة شيوخه فقد كان يتمنَّع من ذكرهم ومرة في مجلس الشيخ مالك وبحظور الشيخ يوسف المرعشلي طلب منه الشيخ المرعشلي أن يذكر له أسماء شيوخه فذكر له بعضا منهم فاستزاده فتثاقل وتشفع شيخنا مالك فذكر له الشيخ والشيخين ولا زال الشيخ المرعشلي يستزيده وهو يتثاقل والشيخ مالك يكلمه حتى ذكر له قريبا من مئة شيخ مفصلا له لشيوخ القراء ولشيخ الإجازة

وهذا منذ أكثر من عشر سنوات وأخبرني شيخنا المرعشلي حينها أن شيوخه يزيدون على الثلاث مائة.

ومنه استفدت التعرف على كثير من المشايخ وأدركت أصحاب البدر الحسني والكتاني واستجزت من أحمد زبارة وهذه الطبقة ,وكثيرا ماكان يصطحبني معه عند بعض الشيوخ ,وله اعتناء بشيوخ اليمن يعرفهم جيدا وكذا شيوخ الهند وغيرهم.,وكانت له تحقيقات لعض الأجزاء لا أدري هل طبعهاأم لا ,وربما أحسن الظن بي فأطلعني على بعضها وقال لي ما رأيك؟

وبالجملة ما رأيت في فضله واعتنائه في مثل سنه مثله أو من يقاربه ,أحسبه كذلك والله حسيبه ولا نزكي على الله أحد, وهو من آل سنبل صاحب الأوائل يقرب له من جهة جدته (لا أذكر لأبيه أو أمه) وقد قرأعليها أوائل سنبل لما كان في عمره الخامسة عشر. ولعله يسامحنا بما ذكرناه عنه فإنما هي أسطر محب مغترب.

وأما الشيخ العصيمي فسمعت عنه العجب وأنه من أهل الفضل وسعة الرواية ولم أره.

وفقنا الله وإياكم للخير

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير