تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

الله عنه حتى أتم ذكرهم، فقال شيخنا: هل النبي صلى الله عليه وسلم إمام أم لا؟، فقال: فقال الرافضي: هو نبي؟!، فقال شيخنا: حدت، هل هو إمام أم لا؟!، فأخذ الرافضي يتقلب لون وجه، ثم صرخ، ونفض بثيابه، وقال أنا لست بعالم، فقال الشيخ: ألم تقل بأنك على علمٍ بمذهبك، فأدبر الرافضي يسعى بين أهل السوق، قال شيخنا: وذلك لأنه إذا قال بأنه إمام، فقد ناقض مذهبه، فصار ثلاثة عشرية؟!، وإن قال: ليس بإمام، فقد نادى على نفسه بالكفر.

ومن عجيب أمر شيخنا أن لديه الدراية المفيدة بالطب، وأنواع الأطعمة، وفوائدها، وله استشارات طيبة مجربة نافعة.

ثناء العلماء على الشيخ: كان لشيخنا منزلة طيبة عند أهل العلم، ومنهم من خصه بزيارة معرفة لقدره، كشيخنا ابن باز وابن عثيمين رحمهم الله، والشيخ عبدالله بن غديان، وغيرهم كثير من أهل العلم، وقد كنت أنقل ذكر شيخنا لجماعة من أهل العلم، فيكثرون عليه من الثناء والاعتراف بحسن الطريقة وسلامة المعتقد، هذا ما تيسر كتابته من ترجمة الشيخ والله الموفق.

إجازة الشيخ لي: وقد أجازني شيخنا عدة مرات وكتب لي ذلك بخطه، وقرأت عليه الحديث المسلسل بالأولية بشرطه، وقرأت عليه الكثير من المختصرات والمطولات في سائر الفنون، والحمد لله.

وكتب تلميذه

بدر بن علي بن طامي العتيبي

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين أما بعد:

فقد سألني الشيخ / .................................................. .................................................. ....................

وفقه الله.

أن أجيزه بما أجازني به شيخنا المحقق المدقق الفقيه المحدث سليمان بن عبدالرحمن الحمدان - عليه رحمة الله عز وجل – من أسانيد كتب الصحاح والسنن والمسانيد، وما أجيز به من الأثبات والفهارس، ومؤلفات الأئمة الأعلام المنثور منها والمنظوم، فلم أجد من سؤاله بدا، رغبة في الأجر، ورهبة من الإثم، وخشية من كتمان العلم، ومحبة في نشره، وأملاً في التشرف بوصل الإسناد الذي هو من خصائص هذه الأمة، لعلي الحق بذلك بركب أهل الحديث والإسناد فأقول: قد أجزت الشيخ المذكور أولاً: بحديث الرحمة المسلسل بالأولية: فإني أرويه عن شيخنا سليمان بن حمدان، وهو أول حديث سمعته منه ونقلته من خطه في الثالث والعشرين من شهر شعبان سنة ثلاثة وتسعين وثلاثمائة وألف لهجرة، وهو يرويه عن غير واحدٍ من المشايخ الأجلاّء قال شيخنا: منهم محدث الحجاز في عصره أبو الفيض وأبو الأسعاد عبدالستار بن عبدالوهاب الصديقي الحنفي الدهلوي ثم المكي وهو أول حديث سمعته منه بمنزلة بمحلة الشامية بمكة المكرمة سنة ألف وثلاثمائة وخمسين قال حدثني به كل من الرحلة المحدث المسند علي بن طاهر الوتري المدني والفقيه المسند المعمر عبدالقادر الطرابلسي والعلامة الأديب اللغوي عبدالجليل برّادة وهو أول حديث سمعته منهم قالوا حدثنا به علامة المدينة

ومحدثها الشيخ عبدالغني بن سعيد المجددي وهو أول حديث سمعناه منه.

(ح) وأرويه أيضا عن شيخنا حافظ العصر ومسند الوقت ومحدثه أبو الأسعاد وأبو الإقبال محمد عبدالحي بن عبدالكبير الكتاني المغربي الفاسي وهو أول حديث سمعته منه في اليوم السابع والعشرين من ذي الحجة الحرام عام الواحد والخمسين بعد الثلاثمائة والألف بمنزلة بباب العمرة تجاه الكعبة المعظمة قال حدثني به والدي عبدالكبير الكتاني وهو أول حديث سمعته منه قال حدثني به الشيخ عبدالغني بن أبي سعيد المجددي الدهلوي ثم المدني وهو أول حديث سمعته منه.

(ح) وقال شيخنا محمد عبدالحي: وأرويه عاليا عن المعمّر أبي البركات صافي الجفري حدثني به الشيخ محمد عابد الأنصاري السندي وهو أول حديث سمعته منه قال حدثني به عمّي محمد بن حسين الأنصاري وهو أول حديث سمعته منه قال حدثني به الشيخ أبو الحسن السندي وهو أول حديث سمعته منه قال حدثني به الشيخ محمد حياة المدني وهو أول حديث سمعته منه قال حدثني به الشيخ عبدالله بن سالم البصري ثم المكي وهو أول حديث سمعته منه، قال حدثني به الشيخ محمد بن الشيخ علاء الدين البابلي المصري الشافعي وهو أول حديث سمعته منه قال حدثني شهاب أحمد محمد الشلبي وهو أول حديث سمعته

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير