أرشيف ملتقى أهل الحديث - 5

وكتبه موسى بن أحمد بن موسى بن سالم الحجاوي المقدسي تاريخ عشر جمادى آخر سنة خمس وستين وتسعمائة والله أعلم.

قال شيخنا سليمان رحمه الله تعالى: ومنهم شيخنا العلامة سعد بن حمد بن عتيق قاضي الرياض وفقيهها في وقته، وهو تفقه بالشيخ أحمد بن إبراهيم بن عيسى، وهو تفقه بالعلامة المحقق عبدالله بن عبدالرحمن أبا بطين، وهو تفقه بالشيخ محمد بن طراد الدوسري، وهو تفقه بالشيخ محمد بن أحمد السفاريني، وهو تفقه بأبي التقى عبدالقادر التغلبي شارح الدليل، وهو تفقه بالشيخ عبدالرحمن البهوتي، وهو تفقه بشيخ الإسلام تقي الدين الفتوحي صاحب المنتهى، وهو تفقه بوالده القاضي شهاب الدين أحمد بن عبدالعزيز بن النجار الفتوحي القاهري، وهو تفقه بالقاضي شهاب الدين أبي حامد أحمد بن نور الدين أبي الحسن علي بن أحمد [الشيشني (1) ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=42#_ftn47) ] الأصل القاهري الميداني، وهو تفقه بالقاضي عز الدين أبي البركات أحمد بن القاضي برهان الدين إبراهيم بن القاضي ناصر الدين بن نصر الله الكتاني، وهو تفقه بجمال الدين عبدالله بن القاضي علاء الدين بن علي الكتاني وهو تفقه بعلاء الدين أبي الحسن علي بن أحمد بن محمد الفرضي الدمشقي، وهو تفقه بأبي الفخر أبي الحسن علي بن أحمد المعروف بابن البخاري، وهو تفقه بأبي علي حنبل بن عبدالله بن الفرج الرصافي، وهو تفقه بأبي القاسم هبة الله بن محمد بن عبدالواحد الحصين، وهو تفقه بأبي علي الحسين بن علي التميمي الواعظ، وهو تفقه بأبي بكر أحمد بن جعفر القطيعي، وهو تفقه بأبي عبدالرحمن عبدالله بن الإمام أحمد بن حنبل، وهو تفقه بوالده إمام المسلمين أحمد بن محمد بن حنبل الشيباني، وهو تفقه بيحي بن سعيد، وهو تفقه بعبيدالله، وهو تفقه بنافع، وهو تفقه بمولاه عبدالله بن أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنهما، وهو تفقه بسيد ولد آدم محمد بن عبدالله عليه أفضل الصلاة والتسليم، قال ذلك وأملاه راجي عفو مولاه سليمان بن عبدالرحمن الحمدان، وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، حرر في الثاني والعشرين من شهر محرم سنة أربع وتسعين وثلاثمائة وألف للهجرة.

قال الشيخ عبدالرحمن العياف: وقد تفقهت على يد جماعة من العلماء منهم شيخنا العلامة السلفي سليمان بن عبدالرحمن الحمدان، أجزل الله له الأجر والثواب، ومن خطه بإذنه وإجازته نقلت هذا، قال ذلك وأملاه راجي عفو مولاه: عبدالرحمن بن سعد العياف الدوسري الودعاني من الخماسين، غفر الله له ولوالديه وجميع المسلمين، وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه، حرر في اليوم الخامس والعشرين من شهر محرم عام أربع وتسعين وثلاثمائة وألف للهجرة.

{خاتمة فيها وصية للمجاز له ومحضر كتابة الإجازة}

وفي ختام هذه الإجازة، أوصي الأخ المذكور، بتقوى لله تعالى، ومراقبته في السر والعلن، والعناية بالعلم، ولزوم السنة والأثر، والاهتمام بالتوحيد والسنة علماً وعملاً، ودعوة وتعليما، والحذر من البدع والأهواء، ومن صحبة أهلها، والحرص على الاتباع، وترك الابتداع، والحذر من المراء والخصومة في الدين، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، والله أسأل أن يحشرنا وإياه مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا، قال ذلك الفقير إلى عفو ربه عبدالرحمن بن سعد العيّاف الدوسري الودعاني من الخماسين.

ـــــــــــــــــــــــــــــ

حضر المجلس:

1 - ................................................. حررت في يوم:

2 - ................................................ الموافق: / / 14هـ

3 - ................................................ موضع الختم:

4 - ................................................

(1) ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=42#_ftnref1) ما بين المعكوفتين لا يوجد في مخطوطة الإمداد (ص 8) ومثله في " إتحاف الأكابر " (ص 211)، وهو هكذا في ثبت الشيخ سليمان بن حمدان (ص5)، وفي أصله المخطوط الذي نقل منه شيخنا العياف هكذا أيضاً، والجمال يوسف يروي حديث الأولية عن والده كما في " فهرس الفهارس " (1/ 89) والله أعلم.

¥