ـ[تلميذة الأصول]ــــــــ[06 - 04 - 08, 03:31 ص]ـ
الحمد لله هذا من فضل الله على الناس،،،،،،
ومن تقارب الزمان،،،فتسمع الشيخ وأنت في المشرق وهو في المغرب،،
بل وتتلقى عمن مات!!!
فسبحان الله،،،
الحمد لله والشكرله،،،
ـ[عبدالله بن جاسم]ــــــــ[07 - 04 - 08, 12:21 م]ـ
الشكر موصول للجميع، ولكن نتكلم في تحرير المسألة، لا مجرد الانتفاع؟
ـ[أبو عائش وخويلد]ــــــــ[07 - 04 - 08, 07:02 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم.
الفرق بين سماع درس العالم حظورا وسماعه من الأشرطة قليل منها: أولا: أنك لا تُحصِّل السمت من الأشرطة، ثانيا: أنك لا تستطيع أن تحدث عنه لأن سماعك للشريط هو بمثابة قراءة للكتاب، فلا بد أن تدكر الواسطة، والهتاف يختلف عن الشريط، فهو كمن يحدث شيخا وأحدهما وسط بئر كالسرخسي مع طلابه الذين كتبوا عنه كتابه المبسوط، أو يحدثه وبينهم جدار وغير ذلك.
ثالثا: يفوت فضل ثني الركب في المسجد، فلو قمت من جهاز حاسبك، فلن يقال لك: قوموا مغفورا لكم، وغير ذلك.
ومع هذا فإن للشريط على الحظور المباشر فائدة، وهي أنك تستطيع أن تعيد كلام الشيخ، وتفرغ منه كتاباة، وغير ذلك مما لا يستطيع أن تفعله لو حظرت للدرس مباشرة، فلهذا يكون الجمع بينها أفضل، إلا إذا كان الشيخ ممن يلقن طلابه الكامل، وهذا نادر.
ـ[ابو سلطان البدري]ــــــــ[07 - 04 - 08, 08:29 م]ـ
أبو عائش وخويلد;794341] بسم الله الرحمن الرحيم.
ثالثا: يفوت فضل ثني الركب في المسجد، فلو قمت من جهاز حاسبك، فلن يقال لك: قوموا مغفورا لكم، وغير ذلك.
اخي الحبيب وكيف عرفت حيث انك اجبت بيقين.
ـ[أبو عائش وخويلد]ــــــــ[08 - 04 - 08, 06:41 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم.
أخي أبا سلطان قست الجلوس عند الحاسب بالجلوس أمام كتاب، فلم يرد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ما قرأ مؤمن كتاب إلا قيل له: قم مغفورا لك، ولا يعني هذا أنه لن يؤجر إذا أخلص النية في قراءت كتاب أو سماع شريط، ولكن ما ثبت هو ما ثبت:
عن سهل بن الحنظلة قال: قال رسول الله: ما اجتمع قوم على ذكر فتفرقوا عنه إلا قيل لهم: قوموا مغفوراً لكم.
فأطلقت الكلام على طالب واحد جالس عند حاسبه يستمع لشيخ ما أو يقرأ كتابا ما، وإن كان معه طلاب آخرين فيحصل لهم ذلك بإذن الله، فلم يرد في الحديث المسجد، ولكن شرط أن يكونوا قوما أي مجموعة، والشيطان مع والواحد وهو من الإثنين أبعد، والله أعلم.
ـ[العارض]ــــــــ[08 - 04 - 08, 07:07 م]ـ
......
ـ[ابو سلطان البدري]ــــــــ[08 - 04 - 08, 07:11 م]ـ
هب انهم ثلاثه علي ينطبق عليهم الحديث وهم يستمعون للدرس نفع الله بك امين
ـ[رودريقو البرازيلي]ــــــــ[08 - 04 - 08, 07:19 م]ـ
يا أخي الكريم
الأصل الذي لا يتغير ولن يتغير هو أن العلم يؤخذ من أفواه أهله
هذا هو الأصل
ولكن أكلنا يجد عالما يطلب منه العلم؟؟
ومن لم يجده فهل يطلب من الأشرطة أم يترك الطلب حتى يجد العالم؟؟
************
- إنما الذي يذم هو الذي يجد الشيخ ويتركه للكتب والأشرطة.
أرجو أن تكون فهمت قصدي يا أخي العزيز
سؤال: من من أهل العلم أفتى بعدم الأخذ من الأشرطة [والكتب]
جزاك الله خيرا يا اخي.
الاشرطة حيلة لمن لا حل له.
بلا شك ان حضور عند المشائخ هو الافضل. ان تيسرت.
الان انا متابع مع الشيخ خالد السبت شرحه للتفسير و أقيد ما استفيد من كلام الشيخ في نفس الكتاب. و انا مستعيد ان اراجع الدروس السابقة مع من حضر عند الشيخ.
بعض المشائخ ليس لهم وقت ليعيدو كل ما لم تفهم. بفضل الله مع الاشرطة الامر اسهل بكثير.
انا شخصية لي تجربة مع دروس المشائخ عبر النت:
الان الامر سهل جدا لمن يسره الله. مع وجود mp3 استطيع ان استمع أي شيخ اريد و اي درس يهمني أينما كنت.
مثال واحد:
كان لي قبل سنة سفر طويل جدا قرابة 18 ساعة على متن الطائرة. نزلت شرح كشف الشبهات للشيخ خالد المصلح في جهاز mp3 , و معي الكتاب و قلم. استفدت من الشيخ و انا في سماء ما انتهيت من الدرس بسبب انتهت بطارية الجهاز لكن استمعت الى الشريط رقم 8 و بقي لي 4 دروس فقط. و قيد هذاتالشيء الكثير في الكتاب. و لله الحمد.
انا أود ان التقي بالشيخ و اقول له: يا شيخ انا من طلابك عبرالاشرطة و استمعت شرحكم للكشف الشبهات و انا اجتاز المحيط الاطلسي.
القضية هي المراجعة: الاتكال على الاشرطة دون مراجعة و لا جلوس بين يدي المشائخ لاستقسار ما اشكل هو كحضور حلقة العلم بدون استيعاب و لا انتباه. بل الاخير قد يقول انا حضرت (بجسد بدون العقل و الروح) و ما له فاهم.
الامر و الله أعلم يرجع الى قدرات انتباه الشخص سواء كان في حلقة العلم او مع الاشرطة
و الحمد لله الذي علم الانسان ما لم يعلم.
ـ[أبو عائش وخويلد]ــــــــ[09 - 04 - 08, 03:27 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم.
و انا اجتاز المحيط الاطلسي
وفقك الله أخي وثبتك، فهذه من الفوائد التي تحسب للأشرطة، ومن نوادر أخينا رودريكو، فلم يعرف في الأمة قط أحد طلب العلم فوق السماء وبين الغيوم:)
اللهم إلا معجزة الإسراء والمعراج:) فقد تعلم رسول الله صلى الله عليه وسلم أعظم ركن بعد الشهادتين ...