فَخُذْ عِبْرَةً فِيمَا مَضَى لاَ تَرَدَّدِ) < o:p>
أقول وفي قولي نصيحة مرشد * إلى الفوز والرضوان عند التزود< o:p>
( ففي آيِ هذا الذكر حَلٌّ لِمُعْضِلِ * وفِي سُنَّةِ المختار أَمْنٌ لِمُجْهَدِ < o:p>
وليس وراءَ الحقِّ نَهْجٌ لِمُقْتَدِي) < o:p>
تَخَلَّقْ بأخلاق الكتاب المنزلاَ * وبالسنة الغراء لا بالتهود< o:p>
( عليك بحبل الله إن شئتَ تَسْلَمَا * به فاعتصِمْ في قُوةٍ تَنْجث فِي غَدِ< o:p>
وتَحْظَ برَوْحِ اللهِ في عَيْشِ أرْغَدِ) < o:p>
وجانِبْ ذوي الإلحاد وارفُضْ من انتمى * إليه ولا تتبع ذوي الفسق تَسْعَدِ< o:p>
( عن الشر أقْصِرْ واجْلُ عَنْ قَلبِكَ الصَّدَّى * فَإِنَّ صَفَاءَ القَلْبِ أَنْبَلُ مَقْصَدِ < o:p>
وراجي الهدى عن ربه غير مُبْعَدِ) < o:p>
وذا حَذَرٍ كُنْ يَا زَميلي من العِدَا * ولا تطع الشيطانَ والنفسَ تهتدِ< o:p>
وقد قلت في مدح من حفظ لنا السنة من أصحاب النبي-صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم-:< o:p>
فإن صِحَابَ مُرْسَلِنا عدولٌ * فَعَالُهُمُو كقولهمُ سِدادُ< o:p>
لذا توقيرهُمْ حتمٌ علينا * ورفعُ مكانهِمْ شأنٌ حميدُ< o:p>
وهذا الذكر وحيٌ من إلهي * به الآياتُ أمطارٌ تجودُ< o:p>
فَتُحْيِي مَيِّتَ الأرض حتَّى * يُشِعَّ بنورِهِ هذا الوُجُودُ< o:p>
وقولي:< o:p>
فإن عددوا للباطل اليوم شِركةً * أسَامٍ فما للحق إسمٌ مُشَارِكُ< o:p>
طريق الهدى يا صاحِ فلتدرِ واحدٌ * وسُبْلُ الضلالِ جَمَّةٌ وعوارِكُ< o:p>
وقولي:< o:p>
فَازَ ذَوُو الإيمَانِ بِالْوِلاَيَهْ لِلَّه بِالْعِلْمِ وَبِالدِّرايَهْ< o:p>
وأكْرَمُ التُّقَاةِ عِنْدَ اللهِ أَطْوَعُهُم لَهُ بِلاَ تَبَاهِ< o:p>
فَقِيمَةُ الْوَلِيِّ فِي كَرَامَتِهْ تَدُلُّ بِالْفَْضْلِ عَلى ومَكَانَتِهْ< o:p>
وإليكم بعض من أجازني من علماء المغرب الأفاضل-سواء كانوا رجالاً أو: نساءً-أبدأ بفضيلة شيخنا العلامة محمد بوخبزة حفظه الله. وقدبعثت إليه بهذه القصيدة من وراالقضبان من السجن المركزي بالقنيطرة أستجيزه لزوجتي وسائر أبنائي، والقصيدة بعنوان:< o:p>
طلب الإجازة من فقيه النوازل لزوجي وسائر أبنائي< o:p>
هَلْ تَرَى مَنْ مُنْشِدٍ أَوْ مِنْ مُسَائِلْ * طالِباً عِلْماً بِقَوْلٍ أَوْ بِقَائِلْ< o:p>
مِنْ عُلُومٍ نافِعَاتٍ طَلْعُهَا مَا * يُجْتَنَى مِنْ وَارِثٍ عِلْمَ الأَوَائِلْ< o:p>
مِنْ رَسُولِ اللهِ وَالصَّحْبِ الكِرَامِ* تابِعِيهِمْ بَعْدَهُمْ خَير الْفَصَائِلْ< o:p>
نُورُ مِشْكاةٍ لهَ ُالشيخُ الأَمِينُ * شَيْخُنَا أَنْتُم لَها تِلْكَ الشَّمائلْ< o:p>
نَصْرُكُمْ َنهْجَ الهُدى قَولاً وَفِعْلاً* قَدْ حَمَيْتُمْ ذَا الحِمَى مِنْ كُلِّ صائِلْ< o:p>
ذِي سُيُوفُ الحَقِّ يا شَيْخُ حقّاً * قَدْ أَخَذْتُمْ مِنْ عُرَاهَا بِالْحَمَائِلْ< o:p>
رَدَّ كَيْدَ الكَفْرِ وَالرُّويبضَاتِ * في نُحُورٍ ثُمَّ أَرْدَى كُلَّ مَالْ< o:p>
حِرْمَةُ للسُّولِ إلا فِي عُلومٍ * قَدْ أَبَاحَ اللهُ مِنْ هَاذِ المسَائِلْ< o:p>
اسْتَجِيزُ الشيخ إسْنَاداً وَمَتْناً * يُورِدُ الأَخْبَارَ مَوْصُولَ الوَصَائلْ< o:p>
لِي وَ (للأَزْوَاجِ وَالأَبْنَاءِ) –فَضْلاَ-* إِنْ تَجُودُوا بِالنَّدَى أَهْلَ الفَضَائلْ< o:p>
وَالدُّعَا مِنْكُمْ بِالْغَيْبِ مرْمَى * ذاكَ نَرْجُو مِنْ جَليلاتِ الْوَسَائِلْ< o:p>
زَادَكُمْ رَبُّ البَرَايا كُلَّ خَيْر* وَاصْطَفَاُكْمْ لِلِتُّقَى بَيْنَ القلائلْ< o:p>
ثُمَّ ِفي الأُخْرَى هَدَاكُمْ للسَّعَادَهْ * فِي نَعِيمٍ مِنْ جنَانٍ غَير زَائِلْ < o:p>
فأجاب فضيلة شيخنا العلامة أبي أويس قائلاً: < o:p>
( الإجازة).< o:p>
إلى الأخ أبي الفضل فرج الله كربه، وغفر حبوه.< o:p>
بعد الحمدلة والتحية قال:< o:p>
يَا أخي يا مستجيزي في الهدى لسْتَ مِنِِّي حَاوياً غُرَّ الرسائلْ< o:p>
كنتَ من قبْلُ أُجِزْتُم من أخٍ هُو يَرْجُوها تَفِي خَيْرَ عَوَائِلْ< o:p>
¥