أنت مني –يا أخَى الأوْفَى- مُجازْ سُنةً قد سَنَّهَا خيرُ الأوائلْ< o:p>
فتَقبَّلْها تنَلْ يُمْنَ الذي خطَّها يرجو بِها كلَّ الفَضَائلْ< o:p>
تحتوي من بركاتِ القومِ مَا تجدَنْ مِثلاً له من كلِّ قائلْ< o:p>
من أسانيد تَراها شمِلتْ غُرَرَ الأسْما على الحُسْنَى دلائلْ< o:p>
فتوسَّل بهُداها إنها تَنْتَهي للوَحي من أدْنى الوَسائلْ< o:p>
صَلِّ يا ربّ على غايتها مُنتهى الآمالِ دَفعاً للغَوائلْ< o:p>
أكثرنْ منها ففيها فرَجٌ من كُرُوبٍ أذْهلتْ عقلَ المسائلْ< o:p>
وترقب مِنْ إلهي لطفَهُ شاملاً يُطْوَى به شَرُّ البدائلْ< o:p>
واعتصم باللهِ تَظْفَرْ بالنَّجـ اة دَواماً سَالِماً من كلِّ صَائِلْ< o:p>
جَرَّبَ النَّاسُ حَديثَ المصطفى بِجميلِ القَصْدِ مَحْواً للرذائِلْ< o:p>
ثُمَّ عادُوا في سلامٍ شَامِلٍ رائِقٍ أنْسَاهُمُ شُؤْمَ الفَعَائِلْ< o:p>
فاتلُ وحي الله صبحاً ومَسا وتدبّره كثيراً في الأصائلْ< o:p>
تلِجنْ ليلاً ذكيّاً نَفْحُهُ بِنَسيمِ الذكر من عطْرِ الخمائلْ< o:p>
هذهِ ذِكرَى لِحُبِّي عُمَرٍ من أحبائي وإِخْواني القلاَئلْ< o:p>
فيها تأكيد لما يطلبُه (لبنيه) مُرْتجى طِيبِ الشمائلْ< o:p>
قد أجزت (الأهل) بدءاً علنا وختاماً كل ما عنديَّ طائلْ.< o:p>
إجازة عامة وخاصة لي ولزوجتي أم الفضل وأبنائنا< o:p>
بِاسْمِكَ اللَّهُمَّ رَّبِّي يَا جَلِيلُ * صُغْتَ نَظْمِي وَ الرَّجِا مِنْكَ القَبُولُ< o:p>
يَا إِلَهِي زِدْ صَلاَةً ثُمَّ سَلِّمْ * ثُمَّ بَارِكْ مُصْطَفَانَا يا مُعَظَّمْ< o:p>
إِخْوَتِي هَاكُمْ إِجَازَاتِ الرِّوَايَهْ * عَنْ شُيُوخٍ سَادَةٍ حازُواْ العِنَايَهْ< o:p>
أَََوَّلُُ الأشْيَاخِ شَمَّاءُ [نَفِيسَهْ] * مَنْ أَحَاطَتْ بالأَحَادِيثِ النَّفِيسِه< o:p>
ثُمَّ [بَدْرُ الدِّينِ] ذَاكَ الاِبْنُ يَالَهْ* هُوَ شَيْخٌ بِالْهُدَى فَلَّ الجَهَالَهْ< o:p>
أُخْتُ بَدْرٍ [نُزْهَةُ] العِلْمِ الشَّرِيفِ*مَنْ سَمَتْ بِالشَّأْن وَالوَصْفِ المُنِيفِ< o:p>
قِبْلَةُ الأَخْلاَقِ [حَسْنَاءُ] الخِصَالِ* مَنْ تَحَلَّتْ فِي دُنَاهَا بِالْكَمَالِ< o:p>
قَدْ رَوَتْ بِالإِذْنِ عَنْ [عَبْدِ الرَّشِيد] *ذَلِكَ [النُّعْمَانِ] مِفْضَالُ الهُنُودِ< o:p>
[ حَمْزَةٌ] ثَانِ الأُلَى لاَ تَسْأَلَنِّي*عَنْ عَطَاهُمْ يَأَخِي أَوْ تَمْتَحِنِّي< o:p>
مِنْ [عَلِيٍّ] ثَالِثُ الأَبْنَاءِ أَعْنِي * مَنْ غَدَا مَوْسُومَ إِحْسانٍ [وحُسْنِ] < o:p>
أَهْلُ عِلْمٍ هُم وَأَقْطَابُ الرِّوَايَهْ* مَجْمَعُ الأَوْصَافِ أَعْلاَمُ الدِّرَايَهْ< o:p>
مِثْلُ أَسْباطٍ أَتوا وَالأَهْلُ عَالِي* أَوْ شُمُوسٍ أشْرَقَتْ وَالنُّورُ غَالِي< o:p>
طَالِبُ العِلْمِ الذِي لاَ شَكَّ يُرْفَعْ*كُلُّ مَنْهُوم–بِحَقٍّ-لَيْسَ يَشْبَعْ< o:p>
ذِي إِجَازَاتٌ بِإِسْنِادٍ لِقَوْمٍ* هُمْ كِرَامٌ عَنْ كِرَامٍ عَن كِرَامٍ< o:p>
لِي سِوَهَا فَي الْعُلُومِ النَّافِعَاتِ *-قَبْلَ سِجْنِي-وَالْفُنُونِ المُسْنَدَاتِ< o:p>
قُلْ ثَمَانٌ بَعْدَ عِشْرِينٍ وَزِدْهَا* سِتَّةً بَالسِّجْنَ تَحْقِيقاً فَخُذْهَا< o:p>
قَدْ أَجَزْتُ الأَهْلَ وَالأَبْنَاءَ فِيمَا* صَارَ لِي بِالإِذْنِ إَسْنَاداً قَوِيمَا< o:p>
قَدْ أَجَزْتُ الأَهْلَ وَالأََبْنَاءَ عِلْماً* أَنْ عَسَانِي أَسْتَفِيدُ الأَجْرَ غُنْمَا< o:p>
مِثْلَمَا أَشْيَاخ نَظْمي قََْد أَجَازُوا*مَالَهُم، مِنهُم لَهُم، أُعْطُوا فَحَازُوا< o:p>
أُخْتِمُ الأَبْيَاتَ شُكْراً لِلْجَلِيلِ*وَالصَّلاَ دَوْماً عَلَى شَخْصِ الرَّسُولِ< o:p>
إجازة عامة في علم الحديث لي ولزوجتي وأبنائنا < o:p>
زيْنَبٌ فاطِمٌ زُبَيْدَةُ واذْكُرْ* أُمَّ كَلْثَمْ مليكةٌ واثْنَتانِ< o:p>
فانتصارٌ أُمامَةٌ خيرُ أمٍّ * أُمُّ هاني نورُ الهُدَى المُسْتَبانِ< o:p>
شَمْسُ عُرْبٍ وَزِدْ حُسَيْنَ المُحَيَّا * كُلُّهُمْ وَاثِقُ العُرى كتانِي< o:p>
¥