ديانة الشيخ ونصرته للسنة وخلقه: من عرف شيخنا بارك الله في عمره على ما فتح الله له من الدنيا إلاّ إنه من أهل التواضع ولين الجانب، ولا يخضب، متواضع في مجلسه، حريص على اتباع السنة، محب للمذاكرة، لطيف المجالسة، جميل المؤانسة، ومع ذلك والهيبة لا تفارق محياه، كثير التعبد، شديد الحرص على ورده من الصلوات والأذكار، يؤدب الطالب إذا أساء الأدب ولا يغفل له ذلك، سريع الاستحضار لآيات القران ونصوص السنة إذا ورد مجال في مجالس المذاكرة، سريع البديهة، قوي الحجة، شديد على أهل البدع، متقن فطن في المناظرة، ومن فريد ما جرى لشيخنا ما أخبرني به مرات عديدة، أنه لما كان يسكن في مكة المكرمة، ظهر في السوق خبر رجل من الرافضة يزعم أن لا خلاف بين أهل السنة والرافضة، وأخبروا الشيخ به، فقال الشيخ دلوه عليّ أو دلوني عليه، فدلوه على دكان الشيخ، فقدم الرافضي وبيده حبات فستق ولوز وزبيب، فمدّ يده بحفنة منه على محمد العياف أخو الشيخ عبدالرحمن فأخذها وجعلها في كمه، ثم مدّ بيده بحفنة منه على الشيخ عبدالرحمن فأخذها الشيخ وجعلها في كمه، فقال الرافضي: سم الله وكلْ؟!، فقال: بسم الله ولن آكل، ولأننا معشر أهل السنة نرى بأن الأكل في الطرقات من خوارم المرؤة، ثم قال الشيخ: سمعت بأنك تقول بأنه لا خلاف بين أهل السنة والشيعة؟!، فقال الرافضي نعم، فقال الشيخ: هل أنت عالم بمذهب الشيعة؟ قال: نعم، فقال الشيخ: تناظرني على ذلك؟!، قال الرافضي: نعم، قال الشيخ: اشترط وأنا اشترط، وأنا اشترط ثلاثة شروط؟!، الأول: أن لا نخرج عن الكتاب والسنة، والثاني: أن الإجابة تكون على قدر السؤال المطروح، والثالث: أن لا تستعمل معي مذهب التقيّة؟!، فقال الرافضي: موافق!، فقال الشيخ: ابدأ!، فقال الرافضي: بل أنت!، فقال شيخنا: هل أنت اثنا عشري؟!، قال الرافضي: نعم، فقال الشيخ: عدّ أئمة الإثنا عشرية، فعدهم مبتدأً بعلي بن أبي طالب رضي الله عنه حتى أتم ذكرهم، فقال شيخنا: هل النبي صلى الله عليه وسلم إمام أم لا؟، فقال: فقال الرافضي: هو نبي؟!، فقال شيخنا: حدت، هل هو إمام أم لا؟!، فأخذ الرافضي يتقلب لون وجه، ثم صرخ، ونفض بثيابه، وقال أنا لست بعالم، فقال الشيخ: ألم تقل بأنك على علمٍ بمذهبك، فأدبر الرافضي يسعى بين أهل السوق، قال شيخنا: وذلك لأنه إذا قال بأنه إمام، فقد ناقض مذهبه، فصار ثلاثة عشرية؟!، وإن قال: ليس بإمام، فقد نادى على نفسه بالكفر.
ومن عجيب أمر شيخنا أن لديه الدراية المفيدة بالطب، وأنواع الأطعمة، وفوائدها، وله استشارات طيبة مجربة نافعة.
ثناء العلماء على الشيخ: كان لشيخنا منزلة طيبة عند أهل العلم، ومنهم من خصه بزيارة معرفة لقدره، كشيخنا ابن باز وابن عثيمين رحمهم الله، والشيخ عبدالله بن غديان، وغيرهم كثير من أهل العلم، وقد كنت أنقل ذكر شيخنا لجماعة من أهل العلم، فيكثرون عليه من الثناء والاعتراف بحسن الطريقة وسلامة المعتقد، هذا ما تيسر كتابته من ترجمة الشيخ والله الموفق.
إجازة الشيخ لي: وقد أجازني شيخنا عدة مرات وكتب لي ذلك بخطه، وقرأت عليه الحديث المسلسل بالأولية بشرطه، وقرأت عليه الكثير من المختصرات والمطولات في سائر الفنون، والحمد لله.
وكتب تلميذه
بدر بن علي بن طامي العتيبي
ـ[أبو إسماعيل محمد]ــــــــ[30 - 05 - 10, 02:03 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أرجو إجازة من شيخنا الفاضل عبدالله بن أحمد آل علاف الغامدي –حفظه الله وباركه في عمره وعلمه-
اللهم ارزقني صحة النية وحُسن القصد وجنبني ضعف الهمة
جزاكم الله خيرا
محمد فتحي بن علي بن إبراهيم
الاسكندرية , مصر
البريد الاكتروني: [email protected]
ـ[الصفاقسى التونسى]ــــــــ[31 - 05 - 10, 04:38 م]ـ
السلام عليكم
اخوكم ابراهيم مصطفى ابراهيم
ـ[أبو إسماعيل محمد]ــــــــ[01 - 06 - 10, 01:08 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم
وبعد
أرجو من الشيخ المفضال عبد الرحمن العياف أن يجيز أخاه (محمد فتحي بن علي بن إبراهيم) بأن يرسل لي إجازة بمروياته لعل الله أن يحشرنا مع أهل الحديث وفي زمرتهم وأسأل الله أن يرزقنا الإخلاص ظاهرًا وباطنًا
اخوكم محمد فتحي بن علي بن إبراهيم- طالب الحديث النبوي
الاسكندرية , مصر
البريد الاكتروني:
[email protected]
ـ[أبو جنة المصرى الحنبلى]ــــــــ[01 - 06 - 10, 09:16 ص]ـ
جزاكم الله خيراً
أبو جنة مصطفى بن محمد صلاح الدين بن منسي القباني الحنبلي
[email protected]
ـ[محمد مصطفى العنبري الحنبلي]ــــــــ[01 - 06 - 10, 10:07 ص]ـ
و لقد منّ الله عليّ بزيارة شيخنا بالإجازة عبد الرحمن العياف حفظه الله في ضيافة أخينا الغالي المتواضع عبد الله العلاف سدده الله و كان ذلك في بيته الفسيح صيف عام 1429 و أخذت الإجازة منه و حضرت بعض مجالس السماع و ان كانت قليلة فالحمد لله على توفيقه
و هذا رابط لمحة عن الزيارة: http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=144717
¥