تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

الحجار عن الحسين بن المبارك الزَّبيدي عن أبي الوقت عبدالأول بن عيسى بن شعيب السجزي عن أبي الحسن عبدالرحمن بن محمد بن مظفر الداوودي عن أبي محمد عبدالله بن أحمد السرخسي عن أبي عبدالله محمد بن يوسف بن مطر الفربري عن الإمام محمد بن إسماعيل البخاري [باب كيف كان بدء الوحي إلى رسول الله J وقول الله جل ذكره {إِنَّا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ كَمَا أَوْحَيْنَا إِلَى نُوحٍ وَالنَّبِيِّينَ مِن بَعْدِه}.

حدثنا الحميدي عبدالله بن الزبير قال حدثنا سفيان قال حدثنا يحيى بن سعيد الأنصاري قال أخبرني محمد بن إبراهيم التيمي أنه سمع علقمة بن وقاص الليثي يقول سمعت عمر بن الخطاب رضي الله عنه على المنبر قال سمعت رسول الله J يقول " إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئ ما نوى فمن كانت هجرته إلى دنيا يصيبها أو امرأة ينكحها فهجرته إلى ما هاجر إليه ".

المسند الصحيح المختصر من السنن بنقل العدل عن العدل إلى رسول الله J للإمام الحافظ أبي الحسين مسلم بن الحجاج القشيري النيسابوري ت 261هـ

قال شيخنا / عبدالرحمن بن سعد بن محمد العياف

أخبرنا شيخنا الحافظ المسند سليمان بن عبدالرحمن الحمدان رحمه الله وهو يرويه عن غير واحد من المشايخ منهم العلامة أبو عبدالله محمد بن يوسف السورتي قراءة عليه لمقدمته وبعض كتاب الإيمان وإجازة لكله عن الشيخ الفاضل محمد الطيب المكي عن الشيخ حسين بن محسن الأنصاري اليمني عن الشيخ ناصر الحازمي عن الشيخ العلامة محمد بن علي الشوكاني عن عبدالقادر الكوكباني قراءة عليه لجميعه عن الشيخ محمد حياة السندي المدني عن سالم بن عبدالله البصري عن أبيه عن الشيخ محمد علاء الدين البابلي عن أبي النجا سالم السنهوري عن النجم محمد بن أحمد الغيطي عن الزين زكريا بن محمد الأنصاري.

عن أبي النعيم رضوان العقبي عن الشريف أبي الطاهر محمد بن الكويك عن أبي الفرج عبدالرحمن المقدسي عن أحمد بن عبدالدائم عن محمد بن صدقة الحراني عن فقيه الحرم محمد الفراوي الصاعدي عن أبي الحسين عبد الغافر عن محمد الجلودي بضم الجيم بلا خلاف عن إبراهيم بن محمد بن سفيان عن الإمام الحافظ أبي الحسين مسلم بن الحجاج إلا ثلاثة أفوات في مواضع ثلاثة لم يسمعها إبراهيم بن محمد بن سفيان من مسلم فروايته لها عن مسلم بالإجازة أو بالوجاده قال حدثني أبو خيثمه زهير بن حرب حدثنا وكيع عن كهمس عن عبدالله ابن بريدة عن يحيى بن يَعْمَر.

(ح) وحدثنا عبيدالله بن معاذ العنبري وهذا حديثه حدثنا أبي حدثنا كهمس عن ابن بريدة عن يحيى بن يَعْمَر قال كان أولَّ من قال في القدرِ بالبصرة مِعبدٌ الجُهَني فانطلقت أنا وحميد بن عبدالرحمن الحِمْيري حاجَّين أو معَّتَمرين فقلنا لو لقينا أحداً من أصحاب رسول الله J فسألناه عما يقول هؤلاء في القدر فوفق لنا عبدالله بن عمر بن الخطاب داخلا المسجد فاكتنفته أنا وصاحبي أحدنا عن يمينه والآخر عن شماله فظننت أن صاحبي سيكل الكلام إلي، فقلت: أبا عبدالرحمن، إنه قد ظهر قبلنا ناس يقرؤون القرآن ويتقفرون العلم، وذكر من شأنهم، وأنهم يزعمون أن لا قدر، وأن الأمر أُنف، قال: فإذا لقيت أولئك فأخبرهم أني بريء منهم، وأنهم برآء مني، والذي يحلف به عبدالله ابن عمر، لو أن لأحدهم مثل أُحد ذهباً فأنفقه ما قبل الله منه حتى يؤمن بالقدر، ثم قال: حدثني أبي عمر بن الخطاب، قال: بينما نحن عند رسول الله J ذات يوم، إذ طلع علينا رجل شديد بياض الثياب، شديد سواد الشعر، لا يُرى عليه أثر السفر، ولا يعرفه منا أحد، حتى جلس إلى النبي J ، فأسند ركبتيه إلى ركبتيه، ووضع كفيه على فخذيه، وقال: يا محمد أخبرني عن الإسلام، فقال رسول الله J : " الإسلام أن تشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله J ، وتقيم الصلاة، وتؤتي الزكاة، وتصوم رمضان، وتحج البيت إن استطعت إليه سبيلاً قال: صدقت، فعجبنا له يسأله ويصدقه، قال: فأخبرني عن الإيمان، قال: " أن تؤمن بالله، وملائكته، وكتبه، ورسله، واليوم الآخر، وتؤمن بالقدر خيره وشره "، قال صدقت، قال: فأخبرني عن الإحسان، قال: " أن تعبد الله كأنك تراه، فإن لم تكن تراه فإنه يراك "، قال فأخبرني عن الساعة، قال: " ما المسؤول عنها بأعلم من السائل "، قال: فأخبرني عن أماراتها، قال

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير