ـ[جعفر محمد]ــــــــ[10 - 12 - 09, 10:00 ص]ـ
وفقكم الله شيخنا و نسأله أن يمن علينا بعودة السنة غضة طرية في قلوب المؤمنين و في حياتهم.
هل من جديد بخصوص التسجيلات لمجالس البخاري؟
هل رفعت على الشبكة؟
ـ[القرشي]ــــــــ[07 - 03 - 10, 06:32 ص]ـ
تم من الدرس شرح 3600 حديثاً، ولما ترفع على الشبكة بعد، وهي عند الأخ الدكتور عثمان، ويظهر أننا نفقد الخبرة في الرفع فلعل أحد الأخوة يشرح لنا طريقة في ضغط المسموعات ورفعها.
ـ[أبو جنة المصرى الحنبلى]ــــــــ[24 - 03 - 10, 10:02 ص]ـ
جزاكم الله خيرا
ـ[حارث ماهر ياسين]ــــــــ[08 - 05 - 10, 02:47 م]ـ
اليوم السبت 24/ 5/1431 تم الانتهاء من نصف الكتاب عند قراءة الحديث 3775، نسأل الله أن يتمم إنهائه بكل خير علينا وعلى جميع المسلمين.
ملحوظة: ما ذكر أن الكتاب ينتصف عند حديث 3775 هو ما ذكره الكرماني في شرحه ونقله عن المحققين.
ـ[ابو عبد الرحمن الفلازوني]ــــــــ[08 - 05 - 10, 06:47 م]ـ
نسال الله ان يحفظ شيخنا ابو الحارث وينفعنا به وبعلمه
ـ[القرشي]ــــــــ[10 - 05 - 10, 02:41 م]ـ
اليوم السبت 24/ 5/1431 تم الانتهاء من نصف الكتاب عند قراءة الحديث 3775، نسأل الله أن يتمم إنهائه بكل خير علينا وعلى جميع المسلمين.
ملحوظة: ما ذكر أن الكتاب ينتصف عند حديث 3775 هو ما ذكره الكرماني في شرحه ونقله عن المحققين.
مما جاء عن طريق البريد:
أخي الفاضل الشيخ ماهر
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إن كنتم تقصدون القراءة في مجلس علم وسماع، فهذا - والله - من متع الدنيا ومن مجالس أهل الجنة غناءا وحبورا
بل ما في الدنيا مجلس يداني هذا المجلس شرفا ورفعة
ومع ما أنعم الله به علينا في هذه البلاد من خير وعلم إلا أننا نفتقد كثيرا مجالس الحديث، ولهذا يندر أن تجد طالب علم قارئ للكتب الستة، وأما من كرر الكتاب الواحد فقد عز حتى صار أندر من الكبريت الأحمر، ولهذا ضعفت خبرة طلبة العلم جدا بالجامع المسند الصحيح مع كونه مما نفاخر به نحن - أهل الإسلام - باقي الأمم
ولا تكاد تجد من يحسن الكشف عن حديث فيه إلا من خلال الفهارس والمعاجم - ورقية كانت أم آلية - وهذا من أعظم الاضطراب العلمي الذي نعانيه
أعاننا الله وإياكم على البذل في سبيل رفعة سنة المصطفى - صلى الله عليه وسلم - قولا وفعلا، وجعلنا وإياكم هادة مهديين
وسلامي العاطر أرفعه إليكم وإلى الأنجال الكرام
ـ[حارث ماهر ياسين]ــــــــ[10 - 07 - 10, 02:06 م]ـ
فقد قررت جمع فوائد الحديث لكل درس من دروس الوالد، ثم وضعها في هذا المكان، وقد فاتني أقل من أربعة آلاف حديث، لكني أسأل الله أن ييسر لي حتى يكمل الكتاب في كل خير، وهاكم فوائد هذا الدرس السبت 28 رجب 1431
الفوائد الحديثية الأحاديث 3876 - 3900
1 - البخاري يروي الحديث من حديث صحابي، ويكون هذا الصحابي قد رواه عن صحابي آخر لكنه أسنده تارة مباشرة ومرة ذكره عن الصحابي كما في حديث (3876) فجزؤه المرفوع رواه أبو موسى مباشرة، ثم في 4230و4231 رواه عنه عن أسماء بنت عميس عن النبي صلى الله عليه وسلم، ونحو هذا يدلك على صحة مراسيل الصحابة.
2 - كمال الاستنباط عند الإمام البخاري فقد ترجم قبيل (3877) "باب موت النجاشي" علماً أنَّ البخاري في سياق "باب مبعث النبي صلى الله عليه وسلم " كما بوبه قبيل (3851) ثم إنَّ البخاري لم يترجم بإسلامه –والمكان موضعه – وترجم بموته، وإنما مات بعد ذلك بزمن طويل وإنما صنع ذلك؛ لأنه لم يثبت عنده القصة الواردة في إسلامه وثبت الحديث الدال على إسلامه، وهو صريح في موته ترجم به؛ ليستفاد من الصلاة عليه أنه كان قد أسلم.
3 - من منهج البخاري إذا لم يثبت عنده في قصة شيء أخرج الحديث الصحيح الذي يدل على أصل القصة كما في حديث (3882) "باب تقاسم المشركين على النبي صلى الله عليه وسلم "، فلما لم يثبت عند البخاري شيءٌ من تلكم القصة اكتفى بإيراد حديث أبي هريرة المومأ؛ لأنَّ فيه دلالة على أصل القصة فالذي أورده أهل المغازي من ذلك كالشرح لقوله في الحديث: ((تقاسموا على الكفر)).
4 - دقة الاختصار عند الإمام البخاري فكما في حديث (3885) ساق رواية ابن الهاد ثم ساق إسناداً آخر إلى ابن الهاد؛ فقال: ((بهذا، وقال: تغلي منه أم دماغه)).
5 - بيانه اختلاف الرواة في الألفاظ كما في الفائدة السابقة.
6 - يروي البخاري عن راوٍ ليس له إلا شيخ واحد كما روى عن عبد الله بن خباب (3885) قال ابن حجر: ((لم أرَ له رواية عن غير أبي سعيد الخدري)).
7 - إذا روى التابعي الحديث ورواه عنه اثنان فجعله أحدهما عن صحابي وجعل الراوي الآخر الحديث عن صحابي غيره، فيحتمل هذا الغلط في تعيين الصحابي لأحد الراويين عن التابعي، ويحتمل أن لهذا التابعي شيخين من الصحابة في هذا الحديث لكن إذا كان في إحدى الروايتين من الزيادة ما ليس في الأخرى فدل على أن التابعي قد سمع الحديث من كلا الصحابيين كما في حديث (3886) ابن شهاب عن أبي سلمة عن جابر. ورواه مسلم 1/ 107 (172) من حديث عبد الله بن الفضل عن أبي سلمة عن أبي هريرة. فهو محمول على أن لأبي سلمة فيه شيخين؛ لأنَّ في رواية عبد الله بن الفضل زيادة ليست في رواية الزهري.
8 - روى عن مالك بن صعصعة (3887). وما له في البخاري ولا في غيره سوى هذا الحديث، ولا يعرف من روى عنه إلا أنس بن مالك.
وروى عن المسيب بن حزن (3884) ولم يرو عنه إلا ابنه سعيد، فدل على أن اشتراط أنْ يروي عن الراوي اثنان شرط في غير الصحابة.
9 - يرو البخاري ما صورته صورة مرسل كحديث (3895) إذ إنَّ عروة لم يحضر القصة لكنَّ البخاري صحح الحديث، فالأقرب أنَّه تحمله عن عائشة لكثرة علمه بأحوالها.
¥