تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[عمر السنيدي]ــــــــ[12 - 09 - 05, 12:39 ص]ـ

وقفات مع جواب السؤال الثاني

يرى د. الفنيسان أن الدورات العلمية لم تواكب روح العصر

ولم تستخدم وتستغل الوسائل العصرية والتقنية الحديثة ووسائل التجديد والتحديث.

لم يمثل الدكتور لهذه الوسائل العصرية والتقنية ... الخ ليتضح النقد فالعموميات الكل يجيد إطلاقها.

وهذا من باب التنزل بأنها لم تستخدم هذه الوسائل، وإلا فاستخدام الوسائل الحديثية موجود لمن يحضر هذه الدورات او يتابعها بنفسه فهذه الدروس تبث على الانترنت بل تنقل بعض الدورات بالاقمار الصناعية!

ويتم استقبال الاسئلةبالانترنت وكذا غرف البالتوك.

وغالب المساجد التي تقام بها دورات علمية نجد للمسجد موقع على الانترنت متميز بالاخراج ومتابعة كل مايهم الدورة، والمواد التي تدرس في المسجد، وطلبة العلم الذين يقومون بالتدريس، والاقتراح والاستفسار عن كل مايهم الدورة العلمية.

وهناك دورات يتم فيها استخدام جهاز العرض (البروجكتر) لعرض الشرائح ببرنامج البوربوينت.

ويصاحب هذه الدورات العلمية مناشط ثقافية كـ معرض للكتاب وغيره.

ثم انه لايخفى على كل منصف ان شُح الجانب المالي يقف كثير عائقاً عن توفير المزيد من الوسائل التقنية لمثل هذه الدورات، فلو وفر الدكتور من وقته في مساعدتهم في هذا الجانب لكان خيرا له من هذا الكلام السهل.

يربط الدكتور الفنيسان مواكبة روح العصر في هذه الدورات في انها لم تنمي في الطالب روح النظر والاعتدال وعدم الجمود والتقليد؛

إذ يمضي زمن الدورة وينتهي الملقي (الشيخ) من شرح الكتاب، ولا تعليق ولا مؤاخذة واحدة! يسمعها الطلاب من شيخهم عن الكتاب أو مؤلفهم،

وكأنهم يتلون كلاماً معصوماً لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه،

ونسي الملقون والمتلقون على السواء أن المتن والشرح الذي بين أيديهم من تأليف واجتهاد من ليس بمعصوم.

ولرفع هذا التوهم الحاصل للدكتور أن يحضر هو بنفسه لأي دورة علمية ليرى التعقب والاستدراك والتصحيح من المشايخ في شرحهم، وهذا دأبهم في الدورات العلمية وغيرها، فالذين يدرسون في الدورات العلمية هم من يُدَرِّس في المساجد بقية العام، و هم كذلك مِنْ أعضاء هيئة التدريس في الكليات الشرعية فليس هناك فائدة بتخصيص مشايخ الدورات العلمية!

إلا أن يكونوا الدرجة الاولى من السُلم!!

وأسلوب التعميم غير معتبر فأين التمثيل على ماذكر من أن الدورة تنتهي وليس هناك مؤاخذاة واحدة؟ إلا إن كان مراد الدكتور متون العقيدة والتوحيد! فهذا له شأن آخر.

ـ[المستفيد7]ــــــــ[13 - 09 - 05, 08:25 م]ـ

http://www.almosleh.com/publish/article_904.shtml

الدورات العلمية: سؤال وجواب

هذه أسئلة طرحتها مجلة البيان على فضيلة الشيخ خالد بن عبدالله المصلح حول الدورات العلمية الصيفية المكثفة وأهدافها وفوائدها:

السؤال:

فضيلة الشيخ عرف عنكم الاعتناء بالمشاركة في الدورات العلمية الصيفية المكثفة وتقديم الشروحات للمتون العلمية والكتب التأصيلية فلماذا ذلك؟

الجواب:

نعم أشارك في هذه الدورات حسب الاستطاعة بل احرص على ذلك فهي باب من أبواب الخير الذي يرجو العبد نفعه في الآخرة بالأجر والثواب من رب العالمين. كما أنها مشاركة في عمارة أوقات الشباب والراغبين في العلوم الشرعية بذكر الله تعالى فإن تعليم العلم وتعلمه من أعظم الذكر وأجله. كما أنها سبب مبارك لإيصال العلوم النافعة لمناطق وجهات كثيرة ليس فيها حلق علمية أو مجالس ذكر. وهي فرصة للاتقاء بأهل العلم الأفاضل في جهاتهم وكذلك القرب من طلبة العلم والمحبين له في بلدانهم وتلمس حاجتهم والجواب على إشكالاتهم. وهذه أبرز أسباب المشاركة في هذه الدورات.

السؤال:

هل ترون – حفظكم الله – أن الحاجة ماسة لهذه الدورات وأنها تؤدي أدواراً ملموسة في ذلك؟

الجواب:

لاريب أن الحاجة ماسة لمثل هذه الدورات العلمية الشرعية وذلك لما تحققه هذه الدورات من أهداف وما تثمره من نتائج ومن ذلك ما يلي:

1 - أن هذه الدورات تسهل العلم وتقربه حيث إنها تركز على المتون العلمية القصيرة المختصرة غالباً كما أنها تعرض أمهات المسائل في هذه المتون وتركز على أصول العلوم دون حواشيه وفروعه.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير