تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ولا يزال مشايخنا في العراق ينصون في إجازاتهم العلمية في سائر العلوم لطلابهم بأنهم قد أذنوا لهم بالتدريس فرق بين هذه الإجازة وبين أن ينال المجاز إذنا بالرواية يشارك به كثيرا من الأطفال من أهل التحمل ولو تصدر إنسان لتدريس فن ما فمن يمنعه إذا رأى من نفسه الأهلية ولكن أن ينسب هذا التصدير لمشايخه بمجرد قولهم له أجزتك فهذه من الطوام ومن التدليسات العصرية التي يجب التشهير بمستخدميها وإجراء قواعد الجرح والتعديل عليهم حتى يكفوا وقد رأيت أحد الأقران يتفاخر بأنه مجاز من الشيخ فلان فقلت له ماذا قرأت عليه قال لم أقرأ قلت ماذا عساه كتب لك في إجازته قال كتب أنه أجازني برواية العلوم المنقول منها والمعقول والفروع والإصول وما تصح له روايته عن مشايخه ..... فقلت إنك تساوي بهذه الإجازة أولادي فقد كتب الشيخ مثله لولدي صهيب وهذه إجازة رواية رواية رواية فقط وإن وصفت فيها المرويات بما وصفت لكن أنت بم وصفوك؟! وما الكتب التي ذكروا أنك أتقنتها عليهم؟! هل قالوا إنك صرت بهذه الإجازة علامة الدنيا وإمام السنة وشيخ الإسلام سكت مغتاظا ولم يعد كلامه أمامي البتة ولكنه لا يزال يكرره في أوساط من الجهلة في هذا الفن

عذرا على التشعب

ملحوظة:

الذي يقرأ على شيخ يسمى مجازا لأمور

منها أن أجيز بهذا الفن ولم يقرأ كل ما كتب فيه على شيخه بل قد تفوته بعض أوجه حفص إن كان قرأ على الشيخ رواية حفص وأذن له بإقرائها ومن أذن له شيخ مجاز دراية برواية أجيز تبعا بكتب الفن فيدرسها ويسندهاعن شيخه شريطة أن ينص أنه يرويها عنه بحق إجازته له بقراءة حفص مثلا لأن إجازة الإقراء أشمل من قول الشيخ مثلا أجزته بما قرأه علي وهذا لا يقوله شيخ إلا أن يكون ليس له أدنى علم بمعنى الإجازة

لأن معنى الإجازة أنه لم يقرأ على الشيخ وهذه تسمى إجازة فهل قرأ إذا ليست إجازة لم يقرأ رواية الفرق دقيق ومشكل على كثير من طلاب العلم من قرأ سميت إجازة باعتبار غير المقروء أو المسموع من الشيخ والله أعلم

وبالنسبة للأخ السائل عودا وتكرارا لا أرى بأسا بقراءته عبر الماسنجر أو على الهاتف سواء بالقران الكريم أو غيره

ـ[ابن محمد علي]ــــــــ[21 - 10 - 09, 10:03 م]ـ

.. هل من تعليق على هذا النقل .. بارك الله فيكم ..

. . .

(رواية إدريس)

طريق القطيعي من الكفاية في القراءات الست والمصباح قرأ بها سبط الخياط وأبو الكرم على أبي المعالي ثابت بن بندار بن إبراهيم البقال وقرأ بها القاضي أبي العلاء محمد بن أحمد بن يعقوب الواسطي وسمعتها منه سنة إحدى وثلاثين وأربعمائة وقرأها من الكتاب على أبي بكر أحمد بن جعفر بن حمدان بن مالك ابن شبيب بن عبد الله القطيعي وقرأ القطيعي وابن بويان والمطوعي والشطي على أبي الحسن إدريس عبد الكريم الحداد (تتمة تسع طرق لإدريس) وقرأ الحداد والوراق على الإمام أبي محمد خلف بن هشام بن ثعلب البزار -بالراء- صاحب الاختيار فذلك إحدى وثلاثون طريقاً لخلف.

. . .

الكتاب: النشر في القراءات العشر {1

216}

المؤلف: ابن الجزري

أشرف على تصحيحه ومراجعته: علي محمد الضباع -شيخ عموم المقارئ: بالديار المصرية

. . .المصدر: الشاملة3.5

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير