تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

لا يمكن حصرهم فهل يحق لطلابه هذا الادعاء الواهم

أمر آخر أنني لم آخذ القراءات عن أحد إلا ما أخته عن سيدي الوالد وهو قراءة عاصم بروايتيها شعبة وحفص وما أتممت ختمة تامة في رواية بعد إذ ولكني أرويها بعموم مروياتي عن مشايخي ومجيزي ممن هم أعلى في بعض الأحيان من شيخنا بالإجازة الشيخ عبد السلام وأنا إن لم أكن بعمر أحفاده فبعمر أولاده الصغار ولي في هذه الرواية أقران سيروي من أحياه الله منهم بعد موت الشيخ عبد السلام بأكثر من نصف قرن إن شاء ربي وهي إجازة رواية لا دراية لا تبقى إلا للحفاظ على سلسلة الإسناد وما الفائدة من الاغترار بها أوليس الشيخ له أسانيد رواها دراية وإن كان الشيخ قد قال في كتابه المذكور إن المنتصر الكتاني قد سأله حتى اطمأن لأهليته في القراءات فأجازه بكل القراءات وفي موضع آخر روى خمسين قراءة فهل يعطي هذا لإجازة الرواية قوة بحيث يقول إنه أعلى أهل عصره شغلت بالكتاب وأخذ مني من الوقت ما حرمته لأهل بيتي والله يشهد لأتحقق من الأمر وقرأته أكثر من مرة فإذا به رواية القراءات عن طريق الإجازة العامة ولست أدري إن كان الشيخ المنتصر الكتاني رحمه الله قد تحمل القراءات القرءانية تحمل دراية عن أحد وفي السند بعض الروايات بالإجازة العامة وتفسير الإجازة العامة كما هو معلوم أنها الإجازة العامة لأهل العصر فما الفائدة وقد أسقطها جمهور المحدثين ولم يعمل بها أحد من القراء فيما أعلم وإن عمل بها أحد فلا يعني جواز العلم بها يعدد الشيخ سنده العالي 22 واسطة في فيروي عن الطهطاوي الذي أجاز لأهل عصره وولد الشيخ في العام الذي مات فيه الطهطاوي ت1355هـ عن محمد مصطفى الخضري الدمياطي عن محمد الأمير الكبير ويروي عن الطهطاوي مرة أخرى بواسطة المنتصر ومرة بواسطة أحمد الغماري

أيصح أن ينص على أنه الأعلى غسنادا في العام ثم يذكر إسناد الرواية أمر غاية في العجب لا من الشيخ الذي فصل فمن قرأ الكتاب كاملا أدرك أنها بالإجازة العامة أو بالرواية فحسب ولكن النظر في بعض صفحات الكتاب يوهم من تصفحه أنه الأعلى إسنادا وحتى بالروايات ليس بالأعلى إسنادا ومن شاء فاليرجع إلى صفحة أعلى أهل الأرض إسنادا وهي من أروع صفحات هذا المنتدى المبارك إن كان الاغترار بالولادة 1355 فثمة من ولد 1320 ولا يزال على قيد الحياة فتدركة الإجازة العامة لأهل العصر ممن مات قبل الطهطاوي بخمس وثلاثين سنة وإن كان الاغترار بالرواية عن الزمزمي التي كررها رحمه الله وغفر له عدة مرات في كتابه هذا فتلاميذه كثر وبعض أولاده المجازين منه لا يزال على قيد الحياة وصاحب الدار أدرى بما فيها وإن كان الاغترار بروايته عن محمد علوي المالكي فالرواة عنه من صغار الأولاد كثر ولا يزال كثير من الأحياء يروون عن والده السيد علوي عباس رحمه الله منهم شيخنا السيد قاسم بحر وإن كان الاغترار ... لا داعي فليس المقصد تعداد مجيزي شيخنا عبد السلام رحمه الله وغفر له وعفا عنه وأكرم نزله ولكن الذي دفعني إلى هذا تبيين الأمر اغترار بعض تلامذة الشيخ بهذا العلو ولو كان علوا حقيقيا لفخرت به كما يفخرون فالقرب من رسول الله صلى الله عليه وسلم مفخرة ولكن الأمر لا يعدو عن الادعاء

أخيرا أرجو التعليق من القراء الكرام وأخص منهم تلامذة الشيخ كشيخنا الدكتور يحيى الغوثاني وغيره من طلاب العلم من أهل الكويت كما أدعوا أهلي القران والرواية إلى المشاركة والله من وراء القصد وهو يهدي السبيل

ـ[رجب هارون مسامبا]ــــــــ[04 - 10 - 08, 11:17 ص]ـ

شيخنا الفاضل علي ياسين المحيمد

هذا الشيء مما تعم به البلوى، فلقد رأيت بعضهم يسند القراءات عن الفاداني وصالح الأركاني-رحمهما الله-بالإجازة العامة!!!!.

قد نعذرهم في هذا؛ لأن بعضهم لايدري ما يفعل، ولكن الشيخ عبد السلام رحمه الله عالم بهذا الشأن لا يخفى عليه الأمر.

على أي حال كان الأمر فهو يحتاج إلى تجلية من المشايخ الفضلاء أمثال الذين ذكرتهم سيدي.

ـ[علي ياسين جاسم المحيمد]ــــــــ[04 - 10 - 08, 10:07 م]ـ

جزاكم الله خيرا أخي الكريم وأنا أقل من أن تصفني بشيخنا وهذا من طيب أصلك وحسن ظنك وأنا أدرى بحالي ولا بأس حسب علمي بإسناد القراءات رواية عن الفاداني أو غيره من الرواة لكن الإشكال أن المسألة صارت تعتبر دراية ويتفاخر بها في بلدنا على هذا الأساس وشكر الله لك

ـ[نواف البكري]ــــــــ[07 - 10 - 08, 07:10 ص]ـ

كلام جميل لو تجنب هذه القالة: (فتعجبت كل العجب مما أسمعه وإن كنت قضيت قرابة خمسة عشر سنة في الأثبات والإجازات والأسانيد والتراجم فغفلت عن مثل هذا العلو الفائق إني إذا لمن الجاهلين وأحتاج إلى إعادة النظر في هذا العلم الذي تلقيته عن علمائه وكتبت فيه ثلاث أثبات)

فلو قضيت أكثر من ذلك ففوق كل ذي علم عليم

والكل بحاجة إلى إعادة النظر دوما فب معلوماته ومحفوظاته

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير