تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

هذا ما رغبت توضيحه، وأسعد بملاحظاتكم أخي المكرم، وجزاك الله خيرا على إثارة البحث النافع والحرص على الاستفادة المتبادلة بين الإخوان.

ـ[علي ياسين جاسم المحيمد]ــــــــ[21 - 10 - 08, 10:40 ص]ـ

وجزاكم الله خيرا شيخنا الكريم

* لكن بيت القصيد في موضوعنا أخي الفاضل هو صحة التلقي والرواية، فهذا الذي أعنيه، والشيخ ذكر في ثبته أنه (قرأ) على أبيه، وهو (قرأ) على جده، وهو (قرأ) على الأمير الكبير.

فهذا العلو الآن لا يتهيأ إلا لأفراد من الطبقة الكبرى من الشيوخ المعمرين، وبالإجازات المحضة لا السماع.

..................

فما أرى هذا السند إلا وهماً، والله أعلم.

.

هو كذلك شيخنا الكريم وهم محض لا يختلف فيه اثنان ممن لهم أدنى معرفة بفن الإسناد وإنما أحببت أن يفصل القول لأنني سأنقل الصفحة بحذافيرها للذي ادعى وأجاز خلقا كثيرين بعد إقرائهم كتاب الله عز وجل بهذا السند وهو الذي سبق أن أشرت إلى أنه لم يقرأ على الشيخ إنما سافر إليه إلى مصر مدة عشرة أيام فنال إجازة القراءات وهو نظير من ذكرتموه الرواي عن الشيخ الطرابيشي حفظه الله غير أن هذا أجاز بهذا السند خلقا وذاك لا ندري عن حاله

شيخنا الكريم صرح الشيخ عبد السلام رحمه الله في ص 129 وهي مصورة عن خط يدوي أن والده ليس له سند حيث قال:

(وللأمانة لم أعثر على إجازة لوالدي هذا ولا أعرف أن والدي قرأ في غير كُتاب جده محجوب هذا وهو عن الأمير الكبير) ثم أتم بقية السند

فكيف يكون إجازة بالإقراء ثم يبني الشيخ على ذلك سندا ومعلوم لدى القراء أن الإذن بالإقراء هو العبرة من الرواية فلو أن إنسانا سمع القران من لفظ قاريء متقن كالحصري مثلا سماعا مباشرا من غير واسطة ولم يأذن له بالإقراء فلا عبرة بهذا السماع من حيث أهلية الإقراء أما الحديث فمن سمع حديثا حق له أن يسنده عن الشيخ أذن الشيخ له أم لم يأذن

ولي طلب شيخي الكريم وهو أن تجودو على عادتكم على الأخ الفاضل نواف الموسى بالإذن له بالرواية عنكم فهو فيما نحسب

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير