تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[الأصول العتيقة وإحياء مجالس السماع]

ـ[محمد أبو سعد]ــــــــ[04 - 11 - 08, 07:21 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

إخواني في الملتقى: خطرت ببالي فكرة لعلها نافعة

مع الحركة النشطة في تصوير المخطوطات وعرضها على المواقع وتيسير تحميلها، نجد هناك مخطوطات حديثية عتيقة مصححة ومقابلة على الأصول مع السماعات المثبتة، ألا يمكن إحياء سنة مجالس السماع على الشيوخ المسندين، من خلال هذه الأصول الصحيحة الموثوقة، بمعنى أن تكون القراءة عليهم من هذه الأصول مباشرة، فإنها لا شك أوثق من المطبوعات، وعلى الشيخ المسمع أن يذكر أسانيده المتصلة بهذه الكتب.

يبقى السؤال عن اتصال السند بهذه النسخ العتيقة ...

فكرة قابلة للنقاش

ـ[رجب هارون مسامبا]ــــــــ[04 - 11 - 08, 10:02 م]ـ

من الذين رووا عن النسخ العتيقة وكتبوا أسانيدهم عليها الشيخ الفاضل أحمد عاشور، ونعم ما فعل؛ فإنه قرن اسمه مع أسماء كبار المحدثين في نسخ عتيقة، وهذا هو الفخر التالد الطريف

ـ[محمد أبو سعد]ــــــــ[05 - 11 - 08, 05:27 ص]ـ

شكرا للأخ رجب، من هو الشيخ عاشور، وما هي النسخ التي رواها وقرن اسمه فيها، يعني هل سمعها من المشايخ المسندين؟

ـ[رجب هارون مسامبا]ــــــــ[05 - 11 - 08, 02:28 م]ـ

هو الشيخ أحمد عبدالملك عاشور المكي

شيخ مسند مطلع فاضل من المكثرين من الرواية، إلا أنه شديد التواضع، والمهتمون بالأسانيد يذكرونه بالخير

وسمع الأصول من مشايخ مسندين

ـ[محمد أبو سعد]ــــــــ[05 - 11 - 08, 04:29 م]ـ

مشكور أخي، بارك الله فيك.

ـ[محمد أبو سعد]ــــــــ[07 - 11 - 08, 06:58 ص]ـ

أين أنتم يا أهل الحديث، لكم الشرف على جميع أهل الفنون الأخرى في اتصال السند بسيد ولد آدم صلى الله عليه وآله وسلم.

شاركونا برأيكم في الموضوع المطروح، نفع الله بكم.

ـ[نواف البكري]ــــــــ[07 - 11 - 08, 10:28 ص]ـ

لا شك أن الأصول العتيقة كنز وفخر لتاريخ الإسلام وتراث المسلمين، ولكن أرى أن مجرد سماعها لا يغني غير شرف (القراءة) لا شرف (الرواية).

فلا يسمى ذلك سماعاً، وهو إلى الوجادة أقرب منه إلى االسماع وإن كان صاحب الوجادة يروي عن صاحب الكتاب الموجود، أما هذا فهو يروي بالإجازة متصلاً بالوسائط إلى الكتاب الموجود.

فالنسخة سواء كانت سماعية أو غير سماعية لا يقال عن قراءتها على الشيوخ سماع حتى يتصل إسناد الشيخ بالسماع إلى الكتاب المذكور.

وعلى ذلك لنبحث أين الكتب المتصلة السماع من عصرنا إلى عصر المصنفين؟!.

هذا لا يكاد يوجد إلا في القليل النادر وقد ذكر الدهلوي في "العجالة" بعض ما تحقق سماعه إلى عصره فلم يكد يقارب الجزم إلا في الموطأ وصحيح البخاري.

وغيرهما لا يكاد يوجد له سند مسلسل بالسماع من أوله إلى آخره بكماله، إذ لابد أن يكون فيه قراءة البعض أو تلفيق السماع ونحوه، أو الإجازة!

وفق الله الجميع

ـ[محمد أبو سعد]ــــــــ[07 - 11 - 08, 04:15 م]ـ

أجدت يا أخ نواف وأفدت , نفع الله بك , بس ألاحظ هنا بعض المشاركات تخبر عن مجلس سماع الكتب الستة في الكويت وغيره , وهي التي قصدت في الأصل , فما هي الأصول التي يقرؤون منها يا ترى!

ـ[رجب هارون مسامبا]ــــــــ[07 - 11 - 08, 09:32 م]ـ

أخي محمد أبو سعد

ما ترى من مجالس السماع في الكويت وغيرها لايقرؤون فيها من أصول عتيقة بل من نسخ مطبوعة

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير